«تظهر ليلا».. علامة تشير إلى الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
هناك علامات تشير إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، خاصة مرض السكري، فيمكن التنبؤ بالإصابة من خلال علامة تظهر في أثناء الليل، وتسبب آلامًا شديدة، تجعل المريض غير قادر على النوم بشكل طبيعي، لذا يجب معالجة الأمر قبل أن يتطور إلى مراحل أصعب.
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، في فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علامة تشير إلى إصابة الشخص بمرض السكر، لذا يجب الانتباه إليها، للذهاب إلى الطبيب على الفور، فور الشعور بها، لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.
أشار حسام موافي إلى أن حرقان القدمين، من أهم العلامات التي تدل على إصابة الشخص بمرض السكر، لذا لا يجب تجاهل الأمر، خاصة إذا صاحبها تنميل القدمين: «الحرقان اللي بيحصل في القدمين أو الورم، مش بيظهر مرة واحدة، لأ دا بيجي بالتدريج، وكل مرة بيزيد».
يعد حرقان القدمين من أهم العلامات، التي تشير إلى الإصابة بمرض السكر، ويزداد الشعور بها خلال الليل، أو في أثناء النوم، مما تسبب أرقًا، وانعدام الأريحية في النوم، بحسب الدكتورة ديانا بيتيكي، أخصائي الباطنة والسكري والغدد الصماء، في فيديو لها عبر حسابها.
يظهر حرقان الشعور تدريجيًا، إذ يبدأ بألم بسيط مائل إلى الحرقان، ثم تنميل أو إحساس بالوخز في أصابع القدمين، وبتكرار هذا الشعور، قد يشير إلى الأصابة بمرض السكر.
لا يتوقف الحرقان عند أصابع القدمين، بل يتطور الأمر تدريجيًا، وينتشر في القدمين، فيصيب إلى منطقة الساق، ويشعر الشخص بآلام شديدة في قدميه، لذا ينبغي الذهاب إلى الطبيب، وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، للتأكد من حالة الشخص، وتلقي العلاج في الوقت المناسب قبل تدهور الحالة، وفقًا لـ«ديانا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكر داء السكري مرض مزمن أمراض مزمنة بمرض السکر تشیر إلى
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.