نادال.. «الاعتراف الخطير»!
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
أعلن المخضرم الإسباني رافايل نادال، إنه غير جاهز للمنافسة في دورة الدوحة الأسبوع المقبل، وذلك بعد انسحابه من بطولة أستراليا المفتوحة، بسبب تمزق عضلي تعرض له في دورة بريزبين.
وكتب نادال عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً) «كنت أرغب في اللعب في الدوحة، حيث أحظى دائماً بالدعم من قبل المسؤولين عن الدورة والجماهير القطرية».
وتابع المصنف 646 عالمياً «لسوء الحظ لست جاهزاً للمنافسة، ولن أتمكن من القدوم إلى الدوحة، حيث أردت حقاً أن أكون، وألعب مرة أخرى، سأركّز جهودي على مواصلة العمل للاستعداد لدورة إنديان ويلز المذهلة».
وغاب «الماتادور» الإسباني عن معظم فترات العام الماضي، بسبب إصابة في فخذه تعرض لها في ملبورن، لكنه عاد للمشاركة في دورة بريزبين في الخامس من يناير خلال الفترة التي سبقت بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، غير أن اللاعب البالغ 37 عاماً اضطر لإعلان عدم مشاركته في أول بطولة كبرى، بسبب تعرضه لتمزق عضلي.
وفاز نادال بمباراتين في بريزبين، لكنه شعر بألم في أعلى فخذه الأيسر خلال الخسارة أمام الأسترالي جوردان تومسون في ربع النهائي.
وكان نادال عبّر في وقت سابق في مقابلة مع تلفزيون «لا سيكستا» عن شكوكه بإمكانية مشاركته، قائلاً «ستكون الأمور صعبة للغاية بالنسبة للدوحة، لقد شعرت ببعض الانزعاج في الأسابيع القليلة الماضية، وقد وصلت إلى الحد الأقصى بعض الشيء».
وتابع «في هذه المرحلة، كل ضربة أتلقاها، وكل إصابة، تمثل انتكاسة ليس فقط على مستوى كرة المضرب، وعلى المستوى البدني، ولكن أيضا على المستوى الذهني».
وبدا نادال، المتوّج بـ 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، منها 14 في رولان جاروس الفرنسية، أكثر تفاؤلاً بشأن اللعب في دورة إنديان ويلز، أول بطولة للماسترز للألف لهذا العام، والتي تقام في الفترة من 6 إلى 17 مارس المقبل في كاليفورنيا.
وأردف «أنا واثق بنسبة 100 في المئة من وجودي في إنديان ويلز، إنها دورة خاصة جداً بالنسبة لي، لا أعرف ما إذا كانت ستكون المرة الأخيرة التي ألعب فيها، لذلك أود أن أكون في إنديان ويلز، بالتأكيد».
وتم اختيار نادال الشهر الماضي ضمن قائمة المشاركين في دورة قطر المفتوحة التي تقام في الفترة من 19 إلى 24 الشهر الحالي.
وقال «أود أن أكون في الدوحة، ما أعرفه هو أن الأمر يسير على ما يرام، أرى القرار بشأن الدوحة أكثر في اللحظة الأخيرة، سأسافر إلى إنديان ويلز بالتأكيد إذا لم يكن هناك أي خطأ»، مؤكداً أن هدفه الرئيسي هو محاولة الوصول إلى الموسم الترابي بشكل صحي قدر الإمكان «على الأقل لمنح نفسي الفرصة للاستمتاع بهذا الجزء من الموسم»، الذي هيمن عليه الإسباني خلال مسيرته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا رافاييل نادال الدوحة
إقرأ أيضاً:
درك الحوز يحقق في “خروقات” دورة تديلي مسفيوة
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
باشرت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتحناوت بإقليم الحوز تحقيقاتها مع عدد من أعضاء المجلس الجماعي تديلي مسفيوة بناءً على شكاية تقدم بها أغلبية أعضاء المجلس خلال شهر يوليوز 2024، وذلك من أجل فتح بحث قضائي رسمي في “خروقات” شابت أشغال دورة فبراير 2024.
وتعود وقائع هذه القضية إلى الجلسة التي عقدها المجلس خلال دورة فبراير الماضية حيث أبدى أغلبية الأعضاء الحاضرين وعددهم 14 من أصل 26 اعتراضهم على مناقشة النقطة الثانية المدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة ببرمجة الفائض الصافي من ميزانية الجماعة.
وقد طالبوا، بشكل قانوني بتأجيل مناقشة هذه النقطة إلى دورة لاحقة بحجة عدم توصلهم بالوثائق الضرورية وفي مقدمتها وثيقة البرمجة وتقارير اللجان وهو ما اعتبروه عائقاً أساسياً يحول دون مناقشة فعالة ومسؤولة لهذه البرمجة التي تهم مصلحة الساكنة.
ورغم تنبيه السلطة المحلية وإدارة الجماعة إلى ضرورة رفع الجلسة في حال رفض الأغلبية التداول تمسك رئيس المجلس بموقفه وأصر على مواصلة مناقشة النقطة وتمريرها بأي وسيلة متجاهلاً بذلك مقتضيات المادة 73 من القانون التنظيمي 14-113 التي تنظم كيفية التداول داخل المجالس الجماعية.
وقد عمد الرئيس إلى تمرير المقرر بطريقة مثيرة للجدل، حيث سمح فقط للأقلية الموالية له 12 عضواً بالمشاركة في التصويت في حين حرم الأغلبية من هذا الحق رغم تواجدهم داخل القاعة وعدم مغادرتهم لمقاعدهم إلى غاية انتهاء الجلسة.
ولم يكتفِ رئيس المجلس بذلك بل قام بتضمين معطيات في محضر الدورة تتعارض تماماً مع الواقع، حيث سجل أن عدد المصوتين هو 12 وأن الجميع صوتوا بالموافقة دون الإشارة إلى وجود أي رافض أو ممتنع، متجاهلاً بذلك وجود باقي الأعضاء داخل القاعة وكأنهم كانوا غائبين تماماً عن الجلسة.
واعتبره المشتكون أن ما وقع تحايلاً صارخاً على القانون وخرقاً لمبادئ الشفافية والنزاهة التي من المفترض أن تؤطر عمل المجالس المنتخبة.