مركبة الشحن "بروغريس" تنطلق إلى المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" عن إطلاق الصاروخ Soyuz-2.1a الحامل لمركبة الشحن "بروغريس إم إس -26 " من مطار بايكونور إلى المحطة الفضائية الدولية.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه بعد مضي 9 دقائق على إطلاق الصاروخ وضعت المركبة "بوغريس إم إس-26" في مدارها المقرر وبدأت تتجه نحو المحطة الفضائية الدولية حيث من المقرر أن تلتحم بها في الساعة 9.
وتحمل المركبة "بروغريس" حمولة تزيد عن 2.5 طن - حوالي 1.5 طن معدات وأجهزة خاصة بأنظمة المحطة، ومعدات للتجارب العلمية (تنمية بلورات فوليريت (fullerite) والشكل البلوري الثالث للكربون)، وملابس ومواد غذائية وطبية لرواد الفضاء و580 كلغم وقود و420 كلغم ماء للشرب و40 كلغم نتروجين.
وسوف تلتحم المركبة بوحدة "زفيزدا" في القطاع الروسي من المحطة الفضائية الدولية، لتحل محل المركبة "بروغريس إم إس-24" التي انفصلت عنها يوم 13 فبراير.
ومن المقرر أن تبقى مركبة الشحن "بروغريس إم إس-26" في الفضاء 180 يوما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية تجارب روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة المحطة الفضائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
لمواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030.. جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” في مقرها لتدريب الطلبة على تقنيات تتبّع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، وسعادة د. أحمد بن صالح اليماني رئيس جامعة الأمير سلطان، افتتحت في مقر الجامعة بالعاصمة “منارة الرياض الفضائية” ضمن مشروع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي في المدن الجامعية بالمملكة.
وتهدف منارة الرياض إلى أن تكون مركزًا متقدمًا للتدريب على تقنيات تتبع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء، حيث سيتم ربطها تقنيًا بمنارة حائل الفضائية لتشكيل شبكة تعليمية وتدريبية تعزز من قدرات الطلبة والمهتمين بهذا المجال. كما تحتوي المنارة على تجهيزات متطورة تشمل هوائيات متعددة الاتجاهات، ومحطات استقبال وتحليل بيانات فضائية، وأجهزة محاكاة متقدمة للتواصل اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية.
وتعكس هذه الخطوة اهتمام جامعة الأمير سلطان بتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية الرائدة في مجال الفضاء والطيران، خاصة مع إعلان الجامعة مؤخرًا عن عزمها إطلاق “كلية علوم الفضاء والطيران”، التي تأتي انسجامًا مع الأهداف الاستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع الحراك العلمي الوطني الذي يشهده قطاع الفضاء، بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل آل سعود عن فخره بالتعاون القائم مع جامعة الأمير سلطان، قائلًا:”إن منارة الرياض تمثل ركيزة أساسية في مشروع نشر الثقافة والتدريب الفضائي في الجامعات السعودية، وتعد منصة حيوية لإعداد جيل من الشباب القادر على الابتكار والمساهمة في قطاع الفضاء والاتصالات الفضائية. ونحن في الجمعية نؤمن بأهمية هذه المبادرات في دعم توجهات المملكة نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز حضورها في سباق الفضاء العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس جامعة الأمير سلطان، أهمية المشروع بقوله:
إن افتتاح منارة الرياض الفضائية يمثل امتدادًا لالتزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مواكبة لأحدث التطورات العلمية، ويُظهر حرصنا على تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية مثل الفضاء والطيران، حيث نعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية، وتطوير البحث العلمي بما يحقق طموحات الوطن في بناء مستقبل تقني مزدهر.
يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشاريعها إلى توسيع دائرة الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية في المملكة، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بالتكامل مع الأهداف الوطنية لرؤية السعودية 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.