مصر وتركيا تتفقان على ضرورة وقف النار في غزة والتهدئة بالضفة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - اتفق الجانبان المصري والتركي على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وتحقيق التهدئة في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال مباحثات، اليوم الأربعاء، جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره التركى رجب طيب اردوغان الذي يزور القاهرة، في زيارة هي الأولي منذ 11 عاما.
وعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب انتهاء القمة المصرية التركية، التى تضمنت مباحثات مع الرئيس أردوغان، لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وأوضح الرئيس السيسي أن إسرائيل تضيق على دخول المساعدات إلى غزة مما يتسبب في دخول الشاحنات بوتيرة ضعيفة.
من جانبه، وجه الرئيس التركي الشكر للهلال الأحمر المصري ووزارة الصحة المصرية على تسهيل دخول المساعدات، وعلاج الجرحى والمصابين.
إقرأ أيضاً : 4 شهداء من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على النبطية جنوبي لبنانإقرأ أيضاً : خارجية الاحتلال: جنوب أفريقيا تواصل تمثيل مصالح حماسإقرأ أيضاً : الدفاع الإسرائيلية: قسم التأهيل الطبي عالج 5500 جريح منذ بداية الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة اليوم الرئيس السيسي اردوغان القمة الرئيس الرئيس السيسي غزة الرئيس الصحة مصر اردوغان القاهرة الصحة اليوم القمة الدفاع غزة الاحتلال السيسي الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
غزة تحت وطأة الحصار والبرد القارس| الإغاثة الإسلامية: وقف إطلاق النار ضروري لإنقاذ الأطفال من الموت البطيء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت منظمة الإغاثة الإسلامية المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ أطفال غزة، محذرة من أن الشتاء القارس يُفاقم معاناة آلاف الأسر النازحة ويعرض حياة الأطفال للخطر.
وأكدت المنظمة أن استمرار الحصار الإسرائيلي والهجمات المتواصلة يعرقل وصول المساعدات الإنسانية ويزيد من حجم الكارثة.
وجاءت هذه المناشدة بعد وفاة رضيع جديد بسبب انخفاض حرارة الجسم داخل خيمة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وأفادت المنظمة بأن ثمانية أطفال على الأقل لقوا حتفهم خلال الأيام الماضية نتيجة البرد القارس، في ظل غياب المأوى الآمن والتدفئة. وكان أصغر الضحايا رضيعًا عمره ثلاثة أيام، بينما لقي شقيقان توأمان حتفهما بفارق يوم واحد فقط.
وأوضحت المنظمة أن الدمار الواسع الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية تسبب في تدمير أو إلحاق أضرار بنحو 92% من المنازل في غزة، ما أجبر عشرات الآلاف على النزوح إلى خيام هشة تفتقر للحماية من الأمطار والبرد. وأضافت أن درجات الحرارة التي تصل إلى 7 درجات مئوية باتت تشكل خطرًا قاتلًا على السكان، خاصة الأطفال، بسبب غياب مقومات البقاء الأساسية.
وقال أحد مسؤولي الإغاثة الإسلامية: "هذه الوفيات كان من الممكن تجنبها لو أُتيحت الفرصة للأسر للحصول على المأوى والتدفئة والرعاية الصحية. الحل الوحيد لوقف هذه المآسي هو إعلان وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ورغم المحاولات المستمرة لتوفير الدعم، أشارت المنظمة إلى أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل كبير. فعدد الشاحنات المسموح بدخولها يوميًا لا يتجاوز 76 شاحنة، وهو أقل بكثير من 500 شاحنة كانت تدخل قبل أكتوبر 2023. كما أن المساعدات المتعلقة بالمأوى لا تلبي سوى جزء بسيط من احتياجات عشرات الآلاف من الأسر.
وتفاقمت الأزمة مع نقص الوقود اللازم للتدفئة، نتيجة القيود الإسرائيلية وارتفاع أسعاره. وتعاني المناطق الشمالية من القطاع بشكل خاص من غياب شبه كامل للمساعدات، ما يجعل الأطفال والأسر النازحة في مواجهة مباشرة مع ظروف الطقس القاسية.
وأوضحت المنظمة أنها قدمت وجبات ساخنة لنحو 800 ألف نازح ووزعت ملابس شتوية على حوالي 5000 شخص. لكن هذه الجهود، على أهميتها، لا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياجات المتزايدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.
وتزامن ذلك مع تدمير البنية التحتية الصحية في غزة نتيجة القصف المتواصل، حيث تعطلت أكثر من نصف المستشفيات و60% من مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأكدت المنظمة أن غياب الرعاية الطبية يعرض حياة الأطفال للخطر، مع انتشار أمراض الشتاء التي تفاقمها ظروف المعيشة القاسية.