مراسل القاهرة الإخبارية: ماكرون انتقد العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مرسيليا، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نينياهو، مشددًا على أن من خلال هذا الاتصال تُصر فرنسا على إرسال رسالة إلى الجانب الإسرائيلي مفادها بأن العدوان على غزة هو أمر لا يُطاق ومشكلة إنسانية لا حد لها، وأن فرنسا ترفض موضوع تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأوضح «شقير»، خلال لقاءه مع الإعلامي تامر حنفي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الفرنسي أدرك بعد أن قامت فرنسا بعدة محاولات أمنية واستضافت بعض من الدول لإيجاد حل وهدنة لتبادل الأسرى ومن ثم رحلة قام بها وزير الخارجية الفرنسي إلى المنطقة وجولته في مصر والأردن وفلسطين المحتلة، موضحًا أن ما يبدو هو أن كل المحاولات الفرنسية لم تجد صدى لدى السلطات الإسرائيلي.
وشدد على أن الرئيس الفرنسي يتعرض للإحراج أمام الرأي العام الدولي والداخلي في فرنسا، موضحًا أنه كان هناك بعض الوقفات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة، كما أن الصحف الفرنسية حذرت من أن خطوة تقوم بها إسرائيل في رفح الفلسطينية سيكون لها أضرارًا إنسانية كبيرة ويمكن أن تخرج الصراع من إطار غزة لتشمل المنطقة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: نزوح الفلسطينيين عن محور ميراج يعنى عزل رفح بأكملها عن غزة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غزة، يوسف أبوكويك، إن تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "محور ميراج" يهدف إلى عزل مدينة رفح الفلسطينية بالكامل عن باقي أجزاء قطاع غزة.
وأوضح أبو كويك، في تغطية حية له اليوم الخميس، أن محور ميراج يشكل الحدود الشمالية لمحافظة رفح الفلسطينية، التي كانت مكتظة بالسكان الفلسطينيين قبل عدة أشهر، وقد عاد إليها المواطنون بعد فترة طويلة تجاوزت العشرة أشهر.
وأضاف أن أي تقدم نحو محور ميراج يعني تدمير ما تبقى من المدينة، بما في ذلك المناطق الشمالية الشرقية مثل حي النصر، وحي الزهور، وخربة العدس، ومصبح، التي كانت قد شهدت تدميرًا واسعًا خلال العدوان الإسرائيلي، وقد عاد إليها السكان بعد أن دمرت قوات الاحتلال مناطق واسعة من رفح، مثل الشابورة، وتل السلطان، والحي السعودي، ومخيم يبنى، ومنطقة البرازيل، وغيرها من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الاحتلال بعد فترة التهدئة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض منطقة عازلة على رفح الفلسطينية، بعمق يصل إلى حوالي كيلو متر من الناحية الجنوبية للمدينة. ومع تقدم قوات الاحتلال نحو المناطق الشمالية الشرقية من رفح، وبدء الآليات العسكرية في محاصرة أحياء مثل السلطان والسعودي، يزداد عزل المدينة عن باقي القطاع.
وأشار أيضًا إلى أن الاحتلال يتحدث عن إنشاء "محور جديد"، ما يعني مصادرة الأراضي لصالح مواقع أمنية ودفاعية، بحسب زعم الجيش الإسرائيلي.