عُمان تستضيف منتدى الشرق الأوسط للمنح الدراسية.. الأحد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع مؤسسة ICEF ومؤسسة مؤتمرات الخليج، منتدى ICEF الشرق الأوسط للمنح الدراسية للعام 2024، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 19 فبراير الجاري.
ويرعى حفل افتتاح المنتدى الذي سيقام في فندق كمبينسكي الموج، معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وممثلين لما يقارب من 100 مؤسسة تعليمية دولية، مع أكثر من 150 من الهيئات الحكومية الخليجية، وممثلي الجهات المعنية المانحة للمنح الدراسية من جامعات وكليات خاصة، لتعزيز التبادل في البرامج الأكاديمية.
ويأتي المنتدى تحقيقا لمستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تسعى إلى توفير تعليم عال وشامل وتعلم مستدام، وبحث علمي يقود إلى مجتمع معرفي، وقدرات وطنية منافسة، ويهدف المنتدى إلى عرض الجامعات في سلطنة عُمان، ودول مجلس التعاون الخليجي كمؤسسات معترف بها عالمياً، بالإضافة إلى توفير مساحة للتعريف والترويج بسلطنة عُمان، وسط العديد من مؤسسات التعليم العالي التي لديها علاقات وارتباطات مع المنظمين، والمنصات الإلكترونية التابعة لهم، وتسليط الضوء على أهم المعلومات المتعلقة ببرامج المنح الدراسية المعمول بها في سلطنة عُمان.
ومن المؤمل أن يسهم هذا المنتدى في تسهيل التعاون، وتفعيل برامج التبادل بين المؤسسات المعنية بالمنح الدراسية في دول مجلس التعاون الخليجي، والمؤسسات التعليمية الدولية، وتعزيز التبادل الطلابي والفرص الأكاديمية للطلبة العُمانيين، وطلبة دول مجلس التعاون الخليجي.
وسيركز المنتدى في جلسته الأولى: "الرؤى الإقليمية وفرص الجامعات والمنح الدراسية"، على تقديم عينة من الرؤى الإقليمية في سياق عالمي، وتحديد دورالمنح الدراسية وفرص الجامعات، والمنح الدراسية، ومقدمي الخدمات، فيما ستناقش الجلسة الثانية: "تعظيم القيمة من المنح الدراسية بطريقة مستدامة، والتعرف على كيفية تحقيق النجاح من خلال المنح الدراسية"، سيتخللها دراسة حالة وتحديد الهوية عما نجح، وما لم ينجح، والدروس المستفادة، وستتناول الجلسة الثالثة من المنتدى انعقاد اجتماع الطاولة الوزارية المستديرة لدول مجلس التعاون الخليجي، وانعقاد نقاشات متعمقة بين وزراء التعليم العالي بمجلس التعاون الخليجي، وممثلين من الجهات المقدمة للمنح الدراسية حول تعزيز التعاون، وتشكيل مستقبل المنح الدراسية، وفقاً لأهداف التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب زيارة بعض المؤسسات التعليمية المحلية، وأهم المعالم الثقافية في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی للمنح الدراسیة المنح الدراسیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.