بوابة الفجر:
2024-11-05@15:22:41 GMT

صدِّق أو لا تصدِّق.. مفاعل نووي على القمر

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

ناسا، وكالة الفضاء الأمريكية، تعرض الكثير من المشاريع والخطط المبتكرة لاستكشاف الفضاء. واحدة من هذه الخطط هي وضع مفاعل نووي على القمر. تهدف هذه الخطة إلى توفير مصدر طاقة نظيف ومستدام على القمر يساهم في استكشاف الفضاء على المدى الطويل.

تطوير مفاعل نووي يمكن أن يكون تحديًا هائلًا نظرًا للظروف القاسية في الفضاء والتحديات التقنية المرتبطة بذلك.

من المهم ضمان سلامة العملاء المستقبليين والحفاظ على البيئة الفضائية.

ناسا تعمل بالفعل على البحث والتطوير في هذا المجال وتجري العديد من الاختبارات والتجارب لتقييم الجوانب الفنية والأمانية لوضع مفاعل نووي على القمر. قد يستغرق وقتًا طويلًا لتحقيق هذه الخطة، حيث تشمل دراسة وتحليل العديد من العوامل وتجاوز العقبات التكنولوجية والقانونية.

مع ذلك، يعتبر وضع مفاعل نووي على القمر خطوة هامة في استكشاف الفضاء وقد يسهم في تحقيق أهداف ناسا المستقبلية في الاستكشاف البشري للمجرات البعيدة. الاعتماد على مصدر طاقة نووي مستدام يمكن أن يجعل رحلات الفضاء أكثر فعالية وطويلة الأمد بشكل كبير.

على الرغم من ذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذا المشروع بصرامة ويتطلب مزيدًا من البحث والتدقيق لضمان سلامة البشر والبيئة الفضائية. ناسا دائمًا تولي الأمان والاستدامة أهمية قصوى في جميع مشاريعها.

وتسعى ناسا إلى إنشاء نظام يمكنه دعم القواعد القمرية لمدة عقد من الزمن، وستكون التصاميم أيضًا بمثابة مسارات لتخطيط وبناء أنظمة مماثلة على المريخ، وكان هذا هو الهدف النهائي.

من ناحية أخرى، توضح أنظمة الطاقة الفرق بين النجاح والفشل في أي مهمة، بالنسبة للقمر والمريخ، هذا هو الفرق بين الحياة والموت، إذ ستكون الطاقة النووية هي الطريق الأكثر احتمالا لخدمة احتياجات الطاقة على المدى الطويل، حسبما جاء في التقرير.

وقالت ترودي كورتيس، مديرة برنامج مهمات عرض التكنولوجيا داخل مديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا في مقر ناسا في واشنطن: «يلزم عرض مصدر للطاقة النووية على القمر لإظهار أنه خيار آمن ونظيف وموثوق».

وتابعت، «إن الليلة القمرية تمثل تحديًا من منظور تقني، لذا فإن وجود مصدر للطاقة مثل هذا المفاعل النووي، الذي يعمل بشكل مستقل عن الشمس، يعد خيارًا تمكينيًا للاستكشاف والجهود العلمية على المدى الطويل على القمر».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ناسا وكالة ناسا وكالة الفضاء الأمريكية مفاعل نووي على القمر مفاعل نووي مفاعل نووی على القمر

إقرأ أيضاً:

بحث يكشف عدم استعداد إسرائيل لسيناريو الانقطاع الطويل للكهرباء

كشفت الحرب الدائرة في المنطقة، وعلى مختلف الساحات، عن تهديد جديد للجبهة الداخلية الإسرائيلية، يتمثل بانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، دون جاهزية للتعامل مع هذا التطور حال حدوثه.

وقالت دراسة إسرائيلية جديدة، إن معظم الجمهور يدرك هذا الخطر، لكنه غير مستعد لمواجهته، الأمر الذي يضع علامات استفهام حقيقية حول عدم جاهزية البنى التحتية الحيوية للاستهداف المتوقع، لاسيما الكهرباء والمياه، والوقود، والأنظمة المالية، التي تعتبر جميعها شريان الحياة الرئيسي للإسرائيليين في حالتي الهدوء والحرب.

ورقة بحثية مطولة نشرتها صحيفة معاريف، ذكرت أن "السفر بوسائل النقل العام، ومياه الشرب من الصنبور، والعلاج الطبي المنقذ للحياة في المستشفى، كلها تعتمد على إمدادات الكهرباء وغيرها من البنية التحتية الحيوية"، مما يدفع قوى المقاومة إلى "محاولة تدمير وتعطيل البنى التحتية الحيوية الإسرائيلية، بما فيها البنى التحتية المادية والشبكية السيبرانية، أحيانًا باستخدام الأدوات العسكرية والاستخباراتية، وأحيانا أخرى عبر الهجمات المسلحة على البنى التحتية الحيوية، مما جعلها مصدر قلق وتهديد أمني لا ينبغي الاستخفاف به". 


وأضافت الورقة التي أعدها أربعة من كبار العلماء المتخصصين بجامعة حيفا في قضايا الكوارث وحالات الطوارئ، وهم: كارميت رابابورت، إلداد شيمش، كيرين ليفي سنايدر، دفنا كانتي، وترجمتها "عربي21" أنه "ليس سرا أن الحرب الحالية تعرض الإسرائيليين لتهديدات جديدة، وغير مألوفة، خاصة تسلل الطائرات بدون طيار، والهجمات الصاروخية واسعة النطاق، والحرب طويلة الأمد الممتدة لمناطق واسعة، والنتيجة أننا حصلنا مؤخرا على "لمحة بسيطة" عن أحد التهديدات التي ربما لا تزال تواجهنا، وتتمثل في فرضية انقطاع إمدادات الكهرباء عقب توجيه ضربة صاروخية في منطقة ما، تنقلها الى أوضاع أكثر فوضوية".

وأشار الخبراء إلى أن "هذه الأزمة تكشف تراجع القدرة الاسرائيلية على الاستجابة في حالات الطوارئ، سواء تلك المعتمدة على التعليمات الرسمية، أو الاستعداد الشخصي والجماعي لانقطاعات معروفة في حالات الكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية، ونتيجة لمشاكل وأعطال في البنية التحتية للكهرباء، مع العلم أنه بدأ الحديث بين الإسرائيليين عن احتمال انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة عقب مهاجمة منشآتها للبنية التحتية".

وأوضحت الورقة أنه "في ضوء هذه السيناريوهات، جمع باحثون من جامعة حيفا بيانات فحصت مدى جاهزية الجبهة الداخلية لمثل هذا السيناريوهات المتطرفة، فأظهرت بيانات من عينة تمثيلية من المجتمع الإسرائيلي أن الإسرائيليين يدركون التهديد المحتمل لانقطاع التيار الكهربائي أثناء الحرب، وأفاد 80% أنهم سمعوا بهذا السيناريو، ويعتبرونه حدثًا أكثر خطورة من حالات الطوارئ الأخرى، وصرّح 60% أنهم يدركون هذا الخطر إلى حد كبير، وبشدّة، وشعر 64% بالقلق من حدوث انقطاع طويل للتيار الكهربائي".


وأضافت أنه "في الوقت نفسه يشعر الإسرائيليون أن قدرتهم على مواجهة مثل هذا الحدث منخفضة نسبياً، واعترف 27% فقط أنهم قادرون على التأقلم إلى حد كبير وكثير جداً، وأشار 47% إلى درجة متوسطة، واعتقد 68% أن انقطاع التيار الكهربائي يشكل خطراً على الدولة إلى حد كبير، خاصة وأن مثل هذا الانقطاع سيلقي بظلاله السلبية على إمدادات المياه والغذاء والخدمات الصحية، مما يضع المزيد من الأعباء على الوكالات المسئولة عن معالجة سيناريو انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، وهي قيادة الجبهة الداخلية، الإطفاء والإنقاذ، السلطات المحلية".

واعترفت الدراسة أن "انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة يعدّ بالنسبة للإسرائيليين مشكلة معقدة ومتعددة الأوجه، فقد يُتركون دون وسائل للتعامل مع الوضع، وقد يتخذون إجراءات خطيرة أو غير مرغوب فيها، مثل محاولات تنظيم مصدر بديل للطاقة.

مقالات مشابهة

  • أول قمر صناعي خشبي في العالم ينطلق إلى الفضاء
  • أول قمر صناعي خشبي في العالم توجه إلى الفضاء على متن صاروخ "سبيس إكس"
  • أول قمر صناعي خشبي في العالم يتجه إلى الفضاء
  • أول قمر صناعي خشبي في العالم ينطلق للفضاء
  • إيران تطلق قمرين صناعيين إلى الفضاء
  • الانتخابات الأميركية تغزو الفضاء.. هكذا يصوّت رواد ناسا من محطة الفضاء الدولية!
  • أول قمر اصطناعي خشبي في العالم ينطلق إلى الفضاء
  • نقل مركبة من طراز دراجون إلى مكان انتظار جديد في محطة الفضاء الدولية
  • بحث يكشف عدم استعداد إسرائيل لسيناريو الانقطاع الطويل للكهرباء
  • إيران تطلق قمري”كوثر” و”هدهد” إلى الفضاء بصاروخ روسي