بوابة الفجر:
2024-12-22@10:04:35 GMT

صدِّق أو لا تصدِّق.. مفاعل نووي على القمر

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

ناسا، وكالة الفضاء الأمريكية، تعرض الكثير من المشاريع والخطط المبتكرة لاستكشاف الفضاء. واحدة من هذه الخطط هي وضع مفاعل نووي على القمر. تهدف هذه الخطة إلى توفير مصدر طاقة نظيف ومستدام على القمر يساهم في استكشاف الفضاء على المدى الطويل.

تطوير مفاعل نووي يمكن أن يكون تحديًا هائلًا نظرًا للظروف القاسية في الفضاء والتحديات التقنية المرتبطة بذلك.

من المهم ضمان سلامة العملاء المستقبليين والحفاظ على البيئة الفضائية.

ناسا تعمل بالفعل على البحث والتطوير في هذا المجال وتجري العديد من الاختبارات والتجارب لتقييم الجوانب الفنية والأمانية لوضع مفاعل نووي على القمر. قد يستغرق وقتًا طويلًا لتحقيق هذه الخطة، حيث تشمل دراسة وتحليل العديد من العوامل وتجاوز العقبات التكنولوجية والقانونية.

مع ذلك، يعتبر وضع مفاعل نووي على القمر خطوة هامة في استكشاف الفضاء وقد يسهم في تحقيق أهداف ناسا المستقبلية في الاستكشاف البشري للمجرات البعيدة. الاعتماد على مصدر طاقة نووي مستدام يمكن أن يجعل رحلات الفضاء أكثر فعالية وطويلة الأمد بشكل كبير.

على الرغم من ذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذا المشروع بصرامة ويتطلب مزيدًا من البحث والتدقيق لضمان سلامة البشر والبيئة الفضائية. ناسا دائمًا تولي الأمان والاستدامة أهمية قصوى في جميع مشاريعها.

وتسعى ناسا إلى إنشاء نظام يمكنه دعم القواعد القمرية لمدة عقد من الزمن، وستكون التصاميم أيضًا بمثابة مسارات لتخطيط وبناء أنظمة مماثلة على المريخ، وكان هذا هو الهدف النهائي.

من ناحية أخرى، توضح أنظمة الطاقة الفرق بين النجاح والفشل في أي مهمة، بالنسبة للقمر والمريخ، هذا هو الفرق بين الحياة والموت، إذ ستكون الطاقة النووية هي الطريق الأكثر احتمالا لخدمة احتياجات الطاقة على المدى الطويل، حسبما جاء في التقرير.

وقالت ترودي كورتيس، مديرة برنامج مهمات عرض التكنولوجيا داخل مديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا في مقر ناسا في واشنطن: «يلزم عرض مصدر للطاقة النووية على القمر لإظهار أنه خيار آمن ونظيف وموثوق».

وتابعت، «إن الليلة القمرية تمثل تحديًا من منظور تقني، لذا فإن وجود مصدر للطاقة مثل هذا المفاعل النووي، الذي يعمل بشكل مستقل عن الشمس، يعد خيارًا تمكينيًا للاستكشاف والجهود العلمية على المدى الطويل على القمر».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ناسا وكالة ناسا وكالة الفضاء الأمريكية مفاعل نووي على القمر مفاعل نووي مفاعل نووی على القمر

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن وثائق أميركية رفعت عنها السرية مؤخرا كشفت أن مسؤولين أميركيين اشتبهوا في أن إسرائيل تطور مفاعلا نوويا في أوائل الستينيات، وهو ما أنكره بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ديفيد بن غوريون.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ساعر هاس- أن الوثائق نشرت على خلفية اتهامات غربية متجددة لإيران بالسعي للحصول على الأسلحة النووية وتصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأخيرة بأن "الاتفاق النووي مع إيران لم يعد في محله، وأن إيران تخصب اليورانيوم إلى درجة عسكرية وتقترب بسرعة من وضع الدولة النووية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ساعدت أوكرانيا المعارضة السورية في إسقاط نظام الأسد؟list 2 of 2تايمز: لاجئوا مخيم الركبان المنسيون يخرجون أخيرا من صحراء سورياend of list

ومن بين الوثائق التي رفعت عنها السرية تقرير صادر في ديسمبر/كانون الأول 1960 عن لجنة الاستخبارات المشتركة للطاقة الذرية بالولايات المتحدة، وهو أول تقرير أميركي ينص بشكل قاطع -حسب الباحث ويليام بور والأستاذ أفنر كوهين- على أن مفاعل ديمونة سيتضمن منشأة لإنتاج البلوتونيوم مرتبطة بتطوير سلاح ذري.

النادي النووي

وتعاملت التقارير الأميركية اللاحقة مع القضية على أنها لم تُحل حتى أواخر الستينيات، عندما اتفقت مع إسرائيل -وهي على حافة دخول النادي النووي- على أن تحتفظ "بوضع الأسلحة النووية غير المعلن"، وذلك في صفقة سرية ثنائية بين الرئيس الأميركي وقتها ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير.

إعلان

وقد كشفت وثيقة استخباراتية أخرى رفعت عنها السرية أن عدة مصادر إسرائيلية أبلغت السفارة الأميركية عام 1967 بأن إسرائيل "أنجزت أو توشك أن تنجز" مصنع استخلاص البلوتونيوم في ديمونة، وأن "مفاعل ديمونة يعمل بكامل طاقته". وخلصت الولايات المتحدة إلى أن إسرائيل كانت على بعد "6 أو 8 أسابيع" من صنع القنبلة في ذلك الوقت.

وذكرت الوثيقة -حسب يديعوت أحرونوت- أن "إسرائيل كانت تخدع الولايات المتحدة بشكل منهجي بشأن ديمونة"، وقد تم التلميح إلى ذلك لاحقا في سلسلة تقارير إسرائيلية عن الذرة تضمنت محادثات مع بنيامين بلومبرغ، مؤسس وكالة الاستخبارات ليكيم الذي أطلق عليه "القوة الدافعة وراء مفاعل ديمونة".

ديمونة

وأظهرت وثائق أخرى تعود لعام 1960 أن الولايات المتحدة قدرت لأول مرة أن إسرائيل تتقدم نحو دخول النادي النووي، وأشارت إلى بناء مفاعل ديمونة الذي وُصِف بأنه يقع "في بئر السبع أو بالقرب منها"، وقد تناول بن غوريون هذه القضية لأول مرة في خطاب ألقاه في الكنيست، قال فيه إن إسرائيل بنت المفاعل "لأغراض البحث السلمي".

واستشاط بن غوريون غضبا -حسب الوثائق- من تصريحات لمسؤولين أميركيين في الصحافة قالوا فيها إن إسرائيل لم تبلغ واشنطن بشأن ديمونة، فاستدعى السفير الأميركي أوغدن ريد إلى مقر إقامته، وقال بشكل قاطع إن إسرائيل ليست لديها مثل هذه النوايا، نافيا أي خطط لتطوير الأسلحة النووية.

وبعد إطراء للولايات المتحدة، أطلق بن غوريون أمام السفير نقدا لاذعا للولايات المتحدة وقال "نحن متساوون مع أميركا من حيث الاحترام الأخلاقي. لم نكن نستحق ذلك ولن نقبل مثل هذه المعاملة. نحن لسنا تابعين لأميركا، ولن نكون تابعين لها أبدا".

مقالات مشابهة

  • في خطوة تاريخية.. فرنسا تبدأ تشغيل أول مفاعل نووي منذ ربع قرن
  • هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
  • خلال أيام.. ناسا تحذر من كويكب ضخم يمر بالقرب من الأرض
  • الجزيرة للفنون يحتضن معرض اضطراب للفنان سامح الطويل.. الأحد
  • دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
  • مرض ينتظر رائدي الفضاء العالقين بعد عودتهما إلى الأرض.. لن يتمكنا من المشي
  • بعد أن علقا 6 اشهر.. ناسا تؤجل عودة رائدي فضاء حتى أواخر مارس 2025
  • يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل
  • تصنيع الوقود التجريبي لمفاعل بي إن 1200 السريع من الجيل الرابع
  • براكين قمر آيو التابع للمشتري تحير العلماء