السيسي يستقبل أردوغان في القاهرة ويبحث معه العلاقات الثنائية ووقف إطلاق النار في غزة وبايدن يؤجل الترحيل القسري للفلسطينيين من أمريكا .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ألمانيا: أي هجوم إسرائيلي على رفح سيكون كارثة إنسانية
نتنياهو: إسرائيل ستشرع في عملية قوية في رفح بعد "مغادرة" المدنيين مناطق القتال
البيت الأبيض: نتوقع أن تسمح إسرائيل بدخول شحنات الطحين إلى غزة
عباس يطالب بسرعة إنجاز صفقة الأسرى لمنع وقوع "نكبة أخرى"
ماكرون يبلغ نتنياهو بمعارضته للهجوم الإسرائيلي المحتمل في رفح ويدعوه لفتح كل المعابر أمام المساعدات
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان عقدا قمة مصرية - تركية في القاهرة أمس، بحثا خلالها، دفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع. ووقع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين مصر وتركيا.
وأعرب الرئيس المصري عن "اعتزازنا بمستوى التعاون القائم بين مصر وتركيا.. من أجل النفاذ السريع.. لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة أخذا في الاعتبار ما تمارسه السلطات الإسرائيلية من تضييق.. على دخول تلك المساعدات مما يتسبب في دخول شاحنات المساعدات بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع".
وأضاف: " لقد توافقت والرئيس أردوغان خلال المباحثات على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع بشكل فوري وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية.. حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة.. وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة". وتطرق الرئيس السيسي إلى الملف الليبي قائلا: "أكدنا ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.. وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد، ونقدر أن نجاحنا في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا سيمثل نموذجا يحتذى، حيث ان دول المنطقة هي الأقدر على فهم تعقيداتها وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها".
على الصعيد الإقليمي والعربي، أشارت "الوطن" إلى أن الرئيس جو بايدن قرر استخدام سلطاته التنفيذية من أجل حماية آلاف الفلسطينيين في أمريكا من الترحيل خلال 18 شهراً المقبلة، مشيرةً إلى أن حوالي 6000 فلسطيني مؤهلون للحصول على التأجيل بموجب برنامج الهجرة المسمى "المغادرة القسرية المؤجلة".
ونقلت "القبس" عن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قولها إن أي هجوم إسرائيلي على رفح، التي يلوذ بها 1.3 مليون شخص، سيكون كارثة إنسانية. وأضافت بيربوك، في مؤتمر صحفي في القدس خلال زيارتها إلى إسرائيل، "ينتظر 1.3 مليون شخص هناك في مساحة صغيرة للغاية. ليس لهم في الواقع أي مكان آخر يذهبون إليه الآن، إذا شن الجيش الإسرائيلي هجوما على رفح في هذه الظروف، سيكون ذلك كارثة إنسانية".
وذكرت "الراي" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، إن إسرائيل ستشرع في "عملية قوية" في رفح في أعقاب "مغادرة" المدنيين مناطق القتال في المدينة.
وقالت "الجريدة" إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قال إن الولايات المتحدة تتوقع أن تسمح إسرائيل بنقل شحنات الطحين إلى قطاع غزة.
وأشارت "الوطن" إلى أن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن الرئيس عبر خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن معارضته الشديدة لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على رفح بجنوب غزة. وأضاف المكتب في بيان "هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية أكبر حجماً وإلى نزوح قسري للسكان، وهو ما سيشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الدولية، ويزيد من خطر التصعيد الإقليمي". وشدّد ماكرون على ضرورة "فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن، وكل المعابر" من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت "الوطن" إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، طالب الجميع بسرعة إنجاز صفقة لتبادل المحتجزين لمنع التهجير، ووقوع "نكبة أخرى".
وقال عباس: "أمام الحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فإننا نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948".
وأضاف أن "الإسراع بإنجاز صفقة تبادل المحتجزين سيؤدي إلى تجنب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، ومن ثم تجنب وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة على رفح
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يصل إلى الإمارات ويبحث استعادة أمن واستقرار المنطقة مع الشيخ بن زايد
استقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي، وبعد مراسم الاستقبال عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أنّ اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق. كما شدد الرئيسان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل إلى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس جوزاف عون، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته.
وناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أنّ اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان أهمية حماية أمن وسيادة الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.