بعد الفوز على الفيحاء.. رونالدو يكشف عما يميز النصر السعودي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر عن سر النتائج الإيجابية للفريق السعودي خلال الفترة الأخيرة، مشددا على أن الفريق سيعود إلى مساره قبل فترة التوقف.
وقاد رونالدو، فريقه النصر، إلى فوز مهم على حساب مضيفه الفيحاء (1-0)، أمس الأربعاء على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، ضمن منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا.
وقال رونالدو خلال المؤتمر الصحفي: "السر في نتائجنا الإيجابية هو العمل الجماعي، وفريقنا سوف يأخذ الطريق الذي يريد المدرب لويس كاسترو".
وأضاف قائد النصر: "نريد العودة إلى الأسلوب الذي كنا عليه قبل التوقف، والانتصارات قادرة على إعادة الفريق مرة أخرى".
وختم كريستيانو تصريحاته قائلا: "مستواي الشخصي سأكمله خلال الموسم الحالي، وسنحقق الهدف الذي نريده بنادي النصر".
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي رونالدو
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حضوره مؤتمر الحوار الإسلامي -المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوارَ ضرورة إنسانية، ورافد مهم من روافدِ المواطنة الإيجابية، وأَساس من أسسِ الدولة الوطنية القوية، باحترام التنوع، وإبرازِ القواسم المشتركة لتجاوز الاختلافات، وترسيخ المحبةِ والسلام. وقال إن دولة الإمارات برؤيتها السديدة، ورعاية قيادتها الحكيمة، خلقت نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال، وأوجدت زخماً عالمياً، حيثُ وفرت كلَّ الدواعي، وخلقت منظومة متكاملة، وإطاراً يضمن «ثقافةَ الحوار» ونجاحه، من دون إقصاء أو تضييق، من خلال أنشطة متنوعة، من صروح ومشاريع ومبادرات، ووثائق وتشريعات، من أجلِ ضمان ممارسة حضارية أنيقة للحوار بين الجميعِ.
وأشار معاليه إلى أن تحدياتِ الحوارِ أصبحت عاملاً مؤثراً في هذا العصرِ، فالطفَرات التقنية، وما تزخرُ به وسائلُ التواصلِ والمواقعُ الإلكترونية، واستغلالُ ما تُولِّدُهُ من النقاشات السلبية، واستدعاءُ القضايا التاريخيةِ، وتغذية العواطفِ بها وإثارتها، مما يجب في مثل هذه المؤتمرات أن نتصدَّى له بمبادرات وسياسات وتشريعات، وهو الدورُ المنوطُ بالعلماء والمفكرين والمؤثرين في مثلِ هذه المناسبات والملتقيات.
وذكر الدرعي ستة استنتاجاتٍ يرى أنها ستسهم في تحقيق أهداف الحوارات بين المسؤولين والمهتمين بالشأن الإسلامي، أولها الوعي بمفهوم الحوارِ وأهميتِه، والثاني العمل ليكون الحوار ثقافة وممارسة مُجتمعية بين الجميع، والثالث زيادة المعرفة بالآخر، فهي أساس نجاحِ الحوار وأثرُه على المجتمعات، والرابع الحرص على ربط النسيجِ الاجتماعِيِّ من خلال ضبط العوالم الافتراضية، وإشراكِ المرأة والشبابِ والأجيالِ في «فعلِ الحوار»، وتحفيزهم وتشجيع مشاريعِهم في هذا المجال، وفي الاستنتاج الأخير، قال: «يجب علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاءِ على الظواهرِ المُنَغِّصة للحوار، وننشر قيم الرحمة والمحبة والسلام».