التعريف بمهام وأدوار "حقوق الإنسان" أمام ممثلة "اليونسيف" في عُمان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التقى الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بسعادة سوميرا تشودري ممثلة منظمة اليونسيف في سلطنة عُمان.
وشهد اللقاء التعريف باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ونظام عملها، وآلية الرصد وتلقي البلاغات، وعضوياتها في اللجان الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، ودورها في التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، وتعزير وحماية حقوق الإنسان وفق ما يقضي به النظام الأساسي للدولة، والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي انضمت سلطنة عُمان إليها والقوانين السارية.
من جانبها، عبّرت ممثلة اليونسيف عن سعادتها لزيارة اللجنة، وعرفت بدور المنظمة وآليات عملها، ودعمها للدول والمؤسسات لتعزيز حقوق الطفل، ودعم البرامج التي تُعنى بالطفولة سيما في مجال التعليم، والتوعية بقضايا الأطفال.
حضر اللقاء المحامي سعود بن صالح المعولي نائب رئيس اللجنة، وشذى بنت عبدالمجيد الزدجالية مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومن اليونسيف خديجة بنت سعيد الكندية مسؤول دائرة الإعلام والتواصل بالمنظمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تهاجم ترامب: يعصف بحقوق الإنسان ويقوّض النظام العالمي
هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن ولايته الثانية بدأت بـ”تعديات جسيمة على حقوق الإنسان” وشكّلت تهديداً مباشراً للنظام الدولي القائم منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، في مقدمة التقرير إن “الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة على مبدأ المساءلة في ملفات الحقوق الأساسية، وعلى القانون الدولي، وعلى مؤسسات كالأمم المتحدة”، داعية دول العالم إلى “مقاومة متضافرة لهذا الانحدار الخطير”.
وأشارت كالامار إلى أن “قوى غير مسبوقة تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتفكيك النظام الدولي الذي تم تشييده على أنقاض الحروب والمعاناة”، مضيفة أن عودة ترامب إلى السلطة “تُنذر بتسريع التوجه نحو تقويض هذه الأسس”.
وبحسب رويترز، تضمّن التقرير انتقادات شديدة لإدارة ترامب، متّهماً إياها بتجميد المساعدات الخارجية، وتقليص تمويل وكالات أممية، وترحيل المهاجرين قسراً، خاصة إلى دول في أميركا اللاتينية، وهو ما وصفته المنظمة بـ”سياسات عقابية وغير مسؤولة”.
وأضافت العفو الدولية أن عام 2024 شهد “دمار حياة ملايين البشر بسبب الحروب والانتهاكات الحقوقية”، متهمة “حكومات قوية”– في إشارة ضمنية إلى واشنطن– بـ”عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الفظائع”.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لإدارة ترامب، بسبب سياساتها المنفردة والمثيرة للجدل في عدد من الملفات الإنسانية والحقوقية.