التعريف بمهام وأدوار "حقوق الإنسان" أمام ممثلة "اليونسيف" في عُمان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التقى الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بسعادة سوميرا تشودري ممثلة منظمة اليونسيف في سلطنة عُمان.
وشهد اللقاء التعريف باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ونظام عملها، وآلية الرصد وتلقي البلاغات، وعضوياتها في اللجان الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، ودورها في التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، وتعزير وحماية حقوق الإنسان وفق ما يقضي به النظام الأساسي للدولة، والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي انضمت سلطنة عُمان إليها والقوانين السارية.
من جانبها، عبّرت ممثلة اليونسيف عن سعادتها لزيارة اللجنة، وعرفت بدور المنظمة وآليات عملها، ودعمها للدول والمؤسسات لتعزيز حقوق الطفل، ودعم البرامج التي تُعنى بالطفولة سيما في مجال التعليم، والتوعية بقضايا الأطفال.
حضر اللقاء المحامي سعود بن صالح المعولي نائب رئيس اللجنة، وشذى بنت عبدالمجيد الزدجالية مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومن اليونسيف خديجة بنت سعيد الكندية مسؤول دائرة الإعلام والتواصل بالمنظمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرهوي: حقوق الإنسان أداة أمريكية لتمرير المخططات العدوانية
يمانيون/
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أن ما تشهده غزة من إبادة جماعية، وما حدث سابقاً في اليمن، يكشف زيف ادعاءات حقوق الإنسان التي تروجها الولايات المتحدة ودول الغرب. جاء ذلك خلال كلمته في الفعالية الرسمية التي نظمتها وزارة العدل وحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار الرهوي إلى أن حقوق الإنسان أصبحت كذبة كبرى تستخدمها واشنطن لتحقيق أجنداتها العدوانية ضد الشعوب المستضعفة، مشدداً على التزام الحكومة اليمنية بترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان وفق المبادئ الإلهية التي تكرم الإنسان.
من جانبه، أكد وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، أن القانون الدولي لحقوق الإنسان سقط أمام الجرائم المتصاعدة التي يشهدها العالم اليوم، والتي تتم برعاية مجلس الأمن ومباركة الأمم المتحدة، مما جعل العالم أكثر دموية وإجراماً.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، إلى أن الاتهامات الأمريكية بشأن انتهاك حقوق الإنسان في اليمن تفتقر إلى المصداقية، وتأتي كقرار سياسي عقابي بسبب موقف اليمن الداعم لغزة.
وأضاف المرتضى أن الولايات المتحدة ليست مؤهلة للحديث عن حقوق الإنسان، بل تتحمل مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي تشهدها مناطق عدة حول العالم، وخاصة في غزة واليمن، مما يستوجب محاسبتها أمام المجتمع الدولي.