جريدة الرؤية العمانية:
2024-10-01@23:16:49 GMT

المقاومة فكرة لا تموت

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

المقاومة فكرة لا تموت

◄ استمرار عمليات التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل

المقاومة تطوّر استراتيجياتها العسكرية في الأيام الأخيرة من الحرب

◄ اشتباكات من "مسافة صفر" بالرشاشات وقنص جنود وقادة إسرائيليين

◄ "القسام": كل ما يسعى إليه العدو وهمٌ وسراب ومصيره الهزيمة

الرؤية- غرفة الأخبار

دخلت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة يومها الـ131، لتواصل ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح بحق الفلسطينيين في مختلف محافظات القطاع، وسط معاناة إنسانية وكارثية يعيشها الفلسطينيون في ظل شح المواد الغذائية والمياه الصحية والمستلزمات الطبية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من 4 أشهر على هذه الحرب، إلا أن المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها تواصل التصدي لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع ووسطه وجنوبه، وتكبد جيش الاحتلال خسائر عسكرية وبشرية كبيرة.

وتشتبك فصائل المقاومة مع قوات الاحتلال في خان يونس التي تشهد قصفا عنيفا، إذ كشفت الفيديوهات الأخيرة التي نشترها كتائب القسام تدمير عدد من الآليات العسكرية، والاشتباك مع الجنود من "مسافة صفر" وتفخيخ الأنفاق وإيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.

ولقد طورت فصائل المقاومة من استراتيجيتها العسكرية في الأيام الأخيرة من الحرب، وذلك عبر الاعتماد على عمليات قنص الجنود والقادة في نواقع التمركز، بالإضافة إلى تفخيخ الأنفاق والمباني السكنية التي يتحصن بها جنود الاحتلال، وزرع عبوات ناسفة في الطرق التي تستخدمها الدبابات والجرافات.

وعلى الرغم من ادعاء الاحتلال الإسرائيلي أنه استطاع تدمير عدد مكبير من الأنفاق وتقييد قدرة مقاتلي القسام على التحرك تحت الأرض، إلا أن المشاهد الأخيرة التي نشرتها كتائب القسام أوضحت استمرار فاعلية هذه الأنفاق واستخدامها في الاشتباكات المباشرة وجها لوجه مع جنود الاحتلال والعودة إلى "العقد القتالية" مرة أخرى.

وفي الفيديو الذي نشرته كتائب القسام أمس الأربعاء، أكد أحد المقاتلين في غزة أن المقاومة لا تزال تقاتل الاحتلال في جميع "العقد القتالية" وفي المناطق الخالية من المدنيين.

وقال: "العدو بيظن إنه بيقتل المدنيين علشان إحنا موجودين بين المدنيين، لكن إحنا كمقاتلين موجودين في منطقة خالية من المدنيين، والعدو السافل لا يستقوي علينا في الميدان اللي هو حدد مكانه، هو أمر الناس بالإخلاء والناس أخلت، وإحنا جيناله في المكان اللي هو أخلاه، لكن العدو المجرم الجبان بيقتل أطفالنا ونسائنا بالطائرات ويشوي أجسادهم  ويستقوي على النساء والعجائز والأطفال".

وتابع قائلا: "إحنا كمقاتلين في الميدان، تعال وإحنا نفرجيك كيف تعامل الرجال، العدو يكذب ويسوّق للناس إنه يستهدف البيوت لقتل مقاتلي القسام وقادة حماس، مقاتلي القسام كلهم في عقدهم القتالية المتقدمة ينتظروا العدو في الأماكن التي أمر العدو بإخلائها".

وأضاف: "إذا كان هذا العدو بيفكر إنه يقدر يفكك حماس، فهو واهم، لسه قدامه كتير علشان يفكك حماس وما بيقدر إن شاء الله، وبإذن الله نفكك آلياته ونخليها براغي قبل يفكر يفكك قدرات كتائب القسام".

وأكد أن: "حماس ليست نبتة شيطانية، بل هي نبتة من صلب هذه الأرض ومن صلب الشعب، وهي تمثل آلاف من الشعب الفلسطيني وملايين من الأمة الإسلامية والعربية، وسينهزم، وسيعرف أنه كان يبحث عن السراب، لأن هذه الأرض تعرف رجالها وأحبابها وتعرف من يقاتل عنها".

واختتم حديثه قائلا: "القسام فكرة ولن تنتهي بإذن الله، ولا زال المقاتلون بسلام وأمان، نسأل الله القبول، وندعو شعبنا الحبيب والغالي الذي نفديه بدمنا وأرواحنا الذي حلت به هذه الآلام، أن يعي أن العدو يريد أن يظن الشعب أن هذه الآلام بسبب المقاومة، هذه الآلام بسب الاحتلال والمقاومة هي العلاج لهذا الاحتلال وليس هي سبب المعاناة، ومهما حاول الاحتلال أن يكوي وعينا أو وعي شعبنا، فالشعب هم آباؤنا وأعمامنا وخالتنا وعماتنا وجميعهم قلوبهم معنا وتحيينا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تظاهرات وتنديدات عربية وإقليمية بجرائم العدو الصهيوني في لبنان واغتيال أمين عام حزب الله

الأسد: المقاومة لا تضعف باستشهاد قائدها بل تزداد قوة وعزيمة ايران : لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة في ظل جرائمه في غزة ولبنان

الثورة  / متابعة /قاسم الشاوش

شهدت عدد من المدن العربية أمس تظاهرات، تنديداً بالعدوان الصيهوني الوحشي والإجرامي المتواصل على لبنان واغتيال المجاهد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي اغتاله العدو المجرم ما أثار ردود أفعال وغضباً واسعاً لهذه الجريمة النكراء من قبل عدو تاريخه اسود ومليء بالإجرام.

وفي هذا السياق خرج المئات من الفلسطينيين في رام الله وسط الضفة الغربية، منددين باغتيال العدو الصهيوني للمجاهد نصر الله ومعلنين التضامن والإسناد للبنان وغزة.

وهتف المشاركون لنصر الله، ولقادة المقاومة الفلسطينية كإسماعيل هنية ومحمد الضيف، كما هتفوا لغزة ولبنان واليمن، وضد التنسيق الأمني، مؤكدين “حتمية الثأر من الاحتلال واستمرار المقاومة”، ورددوا كلمات اشتهر بها كل من نصر الله وهنية، مثل “هيهات منا الذلة” و”قال القائد إسماعيل لن نعترف بإسرائيل”.

وأكد المشاركون أن رسالة فلسطين هي الوفاء للمقاومة في لبنان، وأنهم مؤمنون باستمرارها على نهج تحرير فلسطين والتصدي للعدوان، كما رفعوا رايات حزب الله وأعلام فلسطين ولبنان واليمن وصور نصر الله. وانطلقت المسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وسارت في شوارع المدينة قبل العودة مرة أخرى إلى دوار المنارة.

ودعت قوى وفصائل فلسطينية وحركات شعبية وشبابية والنقابات المهنية والاتحادات لمسيرة وفاء للبنان واستنكاراً لجرائم الاحتلال بحق الشعب اللبناني وقطاع غزة، فيما دعت حركة حماس في الضفة جماهير الشعب الفلسطيني، بعد صلاة المغرب من المساجد في مدن وبلدات الضفة والقدس المحتلة للخروج، بمسيرات حاشدة تنديداً باغتيال نصر الله ورفضاً للعدوان على فلسطين ولبنان.

وعلى هامش مسيرة رام الله، قال تيسير الزبري، عضو “لجنة المتابعة للمؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون”، لـ”العربي الجديد”، “إن الجماهير الفلسطينية تداعت لوقفة عزاء لنصر الله، وإنها أرادت إرسال رسالة بأنهم جزء من جمهور المقاومة، ويعلنون تضامنهم مع الشعب اللبناني والتوحد في النضال الفلسطيني اللبناني، وإن نصر الله قد أرسى معادلة جديدة تقول بأن لا حل في لبنان إلا حينما تحل قضية الفلسطينيين”. وأكد الزبري أنّ “الفلسطينيين يشعرون بخسارة كبيرة، لكن ثقتهم بالشعب اللبناني وبقيادة حزب الله والمقاومة اللبنانية أنهم قادرون على الرد على العدوان، وهذا الأسلوب من القتل الذي لا تستخدمه سوى دولة الاحتلال”.

بدوره، اعتبر القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية عاهد الخواجا، في حديث مع “العربي الجديد”، أنّ الاحتلال يعمل على قتل كل ما هو فلسطيني ولبناني ومناضل، مؤكدا أن الاحتلال لن يهزم الشعب الفلسطيني ولن يردعه مهما قتل ودمر. وقال الخواجا: “إن هناك فكرة لدى حزب الله والأمر ليس مرتبطا بأشخاص، مشيراً إلى أن “هناك ثقة باستمرار المقاومة رغم الحزن باغتيال نصر الله”.

الثأر لدمائه ودماء الشهداء

وفي سياق متصل، احتشد مئات الأردنيين، بعد صلاة العشاء في ساحة المسجد الكالوتي قرب سفارة الاحتلال في منطقة الرابية، غرب العاصمة عمّان، تنديداً باغتيال نصر الله وعدد من قيادات الحزب، واستمرار العدوان على لبنان وفلسطين.

وهتف المشاركون الذين حملوا صور نصر الله في الوقفة التي دعا إليها “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” وأحزاب أردنية، للبنان والمقاومة، وطالبوا “بالثأر لدمائه ودماء الشهداء والرد على جريمة الاغتيال”. ومن الهتافات التي رددها المشاركون”: “الموت لأميركا وإسرائيل”، و”يا حزب الله يا عيوني اقصف كريات شمونة”، و”لبيك يا نصر الله”.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز. وأكد المشاركون دعمهم كل فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين حتى تحرير الأراضي المحتلة ووقف جرائم الإبادة الإسرائيلية. ودعا المشاركون للرد على الاغتيال مطالبين الأنظمة والحكومات العربية بقطع كل أشكال العلاقات مع الاحتلال الذي لا يحترم سيادة الدول ولا يتوقف عن تنفيذ الجرائم والمجازر.

وفي السياق، حمّل وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه بطريقة وحشية من دون أي رادع قانوني أو إنساني. وقال الصفدي في تدوينة له على حسابه الشخصي في منصة إكس السبت: “نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه وحشيًا من دون أي رادع قانوني أو إنساني، في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية”.

بدوره، أدان حزب العمال الأردني “الجريمة التي استهدفت عدداً كبيرًا من قيادات المقاومة في حزب الله وفيلق القدس، وراح ضحيتها نصر الله وعدد آخر من القادة، عرف منهم علي كركي وعباس نلفروشان، بعدما استهدفهم الاحتلال بخمسة وثمانين طنا من المتفجرات الخارقة للتحصينات”. وحذر الحزب في بيان اليوم من أن “قوى المقاومة تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها، وأن خذلانها سيدفع ثمنه الجميع، بمن في ذلك أولئك الذين يظنون أنهم في مأمن، أو أن الصفقات ستنجيهم من المصير المنتظر”.

كما شهدت بغداد تظاهرات حاشدة، قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة، تنديدا باغتيال حسن نصر الله، وحاول متظاهرون اجتياز جسر المنطقة الخضراء في بغداد للوصول إلى السفارة الأمريكية لكن قوات الأمن منعتهم.

المقاومة لن تموت

في غضون ذلك، دان نشطاء مغاربة، في وقفة احتجاجية امس أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، بشدة، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مؤكدين أن “المقاومة لن تموت”.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمت بدعوة من “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” و”الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، شعارات ممجدة ومؤيدة للأمين العام لحزب الله ولمقاومة الاحتلال الإسرائيلي وأخرى منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وأميركا، من بينها “نصر الله ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، و”نصر الله يا حبيب على الطريق لن نحيد”، و”من غزة إلى بيروت المقاومة لن تموت”، ولا تراجع لا استسلام المقاومة إلى الأمام”، و”عاشت فلسطين عاش لبنان عاشت المقاومة”.

وقال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (أحد مكونات مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين) أحمد ويحمان، لـ”العربي الجديد”، إن “كل القوى الحية في البلاد، من إسلاميين وقوميين ويساريين وممثلي المركزيات النقابية والجمعوية، أجمعوا على رمزية نصر الله باعتباره أحد أهم الأعمدة في حلف القدس ومحور المقاومة”. وأضاف: “أياما قبل استشهاده، قال إن الحل وحيد وبابه في غزة .. لن تنفع معنا لا الإغراءات ولا التهديدات ولن يتوقف القتال على الجبهة اللبنانية حتى يتوقف العدوان على أهلنا في غزة أيا تكن الأثمان. وقد وفى، كما هي عادته دوما، بوعده، إذ أدى الأثمان غالية بلحمه ودمه وحياته، كما سبق أن أدى ثمنا من فلذة كبده؛ ابنه البكر هادي”.

من جهة أخرى، توالت ردود فعل الأحزاب المغربية المنددة باغتيال الأمين العام لحزب الله، من أبرزها حزب العدالة والتنمية، الذي أكد أن “اغتيال نصر الله، وغيره من الجرائم لن تزيد المقاومة وحاضنتها الشعبية إلا صموداً ومزيداً من التضحية والجهاد”. فيما عبّر الحزب الاشتراكي الموحد عن إدانته للهمجية الإسرائيلية والجرائم الوحشية باستهداف المدنيين الأبرياء، مستنكراً التواطؤ والخدلان والصمت الدولي على جرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم الحرب في فلسطين ولبنان.

كذلك، عبر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن “إدانته الشديدة لهذه الجرائم المتواصلة”، مؤكداً أنه “على يقين تام من أن نضال الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد هذا الكيان الغاشم لن يتوقف حتى يتحقق النصر ويُدحر العدو”. ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية في تنفيذ القانون الدولي ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان.

من جهة أخرى، اعتبرت جماعة العدل والإحسان (أكبر تنظيم إسلامي في المغرب) أن “الاغتيالات لا تحسم معارك ولا تفت عضد أمة.. كل جرائم هذا الكيان تفضح همجيته وجبنه وتخاذل المجتمع الدولي في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني”، داعية في بيان “جماهير الأمة إلى الاستمرار في إسناد المقاومة واليقظة ضد مخططات تثبيط العزائم ونشر ثقافة الهزيمة”.

وفي ذات السياق قال الرئيس السوري بشار الأسد في برقية تعزية للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد حسن نصر الله ” أن المقاومة لا تضعُفُ باستشهاد قائدها، لأن القادة الكبار يرحلون وقد تركوا خلفهم منظومةً فكريةً ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف، فالمقاومة فكرةٌ وفكر، والشهيد نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها، مشدداً على أن الشهيد نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية في حربها ضد أدوات الصهيونية رغم أعباء المواجهة التي كان يحملُها، وفي قلب هذا الوفاء سيبقى اسم الشهيد حسن نصر الله خالداً”.

لا مستقبل للكيان الصهيوني

إلى ذلك أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران في بيان تعزية باستشهاد السيد حسن نصر الله، امس الأحد، أن هذا الشهيد العظيم سيبقى قدوة لأجيال المستقبل من المجاهدين والمؤمنين بقضية المقاومة في جميع أنحاء العالم.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاليباف، قوله: إن هذا الشهيد العظيم سيبقى قدوة لجيل المستقبل من المجاهدين والمؤمنين بقضية المقاومة في جميع أنحاء العالم، فطريقه المشرف، الذي كان طريق الأنبياء والأولياء وعامة طالبي العدالة ومناهضي الظلم في العالم، سيواصله رفاقه ومحبوه وتلاميذه في كل أنحاء العالم.

وأضاف: إن مصير هذه المنطقة ستقرره قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله الأبي، وكما يفترض أن الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله ومساعدتهما واجب على جميع المسلمين، شعب إيران المقاوم والأبي، كما كان في السابق، سيقف إلى جانب الشعب اللبناني العزيز والمظلوم بكل قوته ويواصل الطريق المشرق لذلك الشهيد، وسنظل بتوفيق من الله وعونه سندا ورفاقا في السلاح لشعب غزة ولبنان المظلوم والمقاوم في ساحة المعركة.

وشدد على أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة وجرائمه في قطاع غزة ثم في لبنان لن تجعله ينعم بالهدوء.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تستهدف بقذائف “الياسين” آليات عسكرية للإحتلال جنوب غزة
  • العدو الصهيوني يفشل في اغتيال قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان
  • كتائب القسام تعلن تفجير حقل ألغام معد مسبقًا ومقتل جنود من الاحتلال
  • يوم دامٍ لقوات الاحتلال.. مقتل وإصابة جنود في كمائن وعمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)
  • المقاومة الفلسطينية تدمر وتستهدف خمس آليات للعدو في كمين شرق خان يونس
  • المقاومة الفلسطينية تدمر وتستهدف 5 آليات للعدو الصهيوني في كمين شرق خان يونس
  • تأهب بجيش الاحتلال خوفا من عمليات استشهادية داخل إسرائيل
  • تظاهرات وتنديدات عربية وإقليمية بجرائم العدو الصهيوني في لبنان واغتيال أمين عام حزب الله
  • كتائب القسام تنعى القيادي في حزب الله علي كركي
  • حماس ولجان المقاومة في فلسطين تدينان لعدوان علي الحديدة