وزارة الدفاع الأمريكية تنبه 20 ألف موظف بشأن اختراق بيانات البريد الإلكتروني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة DefenseScoop يوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع أرسلت خطابًا لإخطار خرق البيانات إلى الآلاف من الموظفين الحاليين والسابقين لتنبيههم إلى أن معلوماتهم الشخصية قد تم تسريبها. وبينما اكتشفت الإدارة الحادثة لأول مرة في أوائل عام 2023، لم تبدأ الإخطارات في الخروج إلا في وقت سابق من هذا الشهر. ويبدو أن أكثر من 20 ألف فرد قد تأثروا بهذا الانتهاك.
توضح الرسالة أن رسائل البريد الإلكتروني "تعرضت عن غير قصد للإنترنت" من قبل "مزود الخدمة" التابع لوزارة الدفاع. تحتوي رسائل البريد الإلكتروني على معلومات تعريف شخصية. على الرغم من أن الوكالة لا توضح نوع المعلومات، إلا أن معلومات تحديد الهوية الشخصية (PII) تتراوح عمومًا بين معلومات مثل أرقام الضمان الاجتماعي أو عنوان المنزل أو تفاصيل حساسة أخرى. تقول الرسالة: "على الرغم من عدم وجود دليل يشير إلى إساءة استخدام معلومات تحديد الهوية الشخصية (PII) الخاصة بك، فإن الإدارة تقوم بإخطار هؤلاء الأفراد الذين ربما تم انتهاك معلوماتهم الشخصية (PII) نتيجة لهذا الوضع المؤسف". وتحث الأطراف المتضررة على الاشتراك في الحماية من سرقة الهوية.
وفقًا لـ TechCrunch، ينبع الاختراق من خادم بريد إلكتروني سحابي غير آمن قام بتسريب رسائل بريد إلكتروني حساسة إلى الويب. يمكن الوصول إلى خادم Microsoft، الذي تم تكوينه بشكل خاطئ على الأرجح، من الإنترنت دون الحاجة إلى كلمة مرور.
"من الناحية العملية وأمن العمليات، نحن لا نعلق على حالة شبكاتنا وأنظمتنا. تم تحديد الخادم المتأثر وإزالته من الوصول العام في 20 فبراير 2023، وقام البائع بحل المشكلات التي أدت إلى وقالت وزارة الدفاع في بيان لها: "التعرض. "تواصل وزارة الدفاع العمل مع مزود الخدمة لتحسين منع الأحداث السيبرانية واكتشافها. ويستمر إخطار الأفراد المتأثرين."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟