دبلوماسية حاملات الطائرات.. الولايات المتحدة تُرهب الصين وكوريا الشمالية وروسيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
واشنطن تستعرض قوةً بحريةً، قوامها خمس مجموعات من حاملات الطائرات، هدفها النهائي روسيا. حول ذلك، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي":
قد يرتفع عدد حاملات الطائرات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية إلى خمس مجموعات من حاملات الطائرات في الربيع. لم يسبق أن حشدت الولايات المتحدة مثل هذه القوة الضاربة في البحر إلا قبل غزو العراق.
حول ذلك، قال الخبير العسكري فاسيلي دانديكين لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "لم يتغير شيء في سياسة الضغط الأميركية على الدول الأخرى. فقط تم استبدال "دبلوماسية حاملات الطائرات" بـ "دبلوماسية الزوارق الحربية". "لكن حقائق العالم الحديث أصبحت مختلفة إلى حد ما، ولم يعد اقتراب سرب أمريكي من شواطئ دولة متمردة يبعث الذعر. وهكذا، فاقتراب حاملات الطائرات من كوريا الشمالية والصين لا يقلقهما، بل سرعان ما أعلنتا أنهما ستردان بالشكل المناسب. تمتلك جمهورية الصين الشعبية وكوريا الديمقراطية أسلحة نووية ووسائل تدمير، وهو ما تدركه الولايات المتحدة جيدًا، لذا فإن الأمر لا يتعدى أن يكون استعراضًا للقوة. لقد أصبح الآن تخويف الصينيين والكوريين الشماليين ممارسة لا جدوى منها، حتى مع إضافة خمس حاملات طائرات".
ولكن لو نظرنا إلى هذا الوضع من زاوية أخرى: مجموعات حاملات الطائرات الأميركية الخمس في هذه المنطقة ستكون على مقربة من الأراضي الروسية. تبلغ المسافة من سيئول إلى فلاديفوستوك حوالي 1500 كيلومتر، وهي ليست مسافة بالنسبة للمقاتلات. هناك أيضًا جزر الكوريل القريبة، والتي يحلم بها اليابانيون، لكنهم ليس لديهم الشجاعة لمحاولة شن غزو بمفردهم. وهنا قد يأتي مثل هذا الدعم من حلفائهم الأميركيين. وعلى الرغم من قلة احتمال أن تقترب مجموعات حاملات الطائرات الأميركية من روسيا، لكن قواتنا البحرية ستجري بالتأكيد مناورات في هذا الوقت.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حاملات الطائرات
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية وروسيا تتفقان على توسيع التعاون الاقتصادي بينهما
توصلت كوريا الشمالية وروسيا إلى اتفاق جديد لتوسيع التعاون الاقتصادي بين الجانبين بعد محادثات رفيعة المستوى أجريت في بيونج يانج هذا الأسبوع، وذلك وفقا لما أفادت به وسائل إعلام رسمية.
وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الخميس، أنه لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق الذي تم توقيعه بين كبار المسئولين التجاريين الكوريين الشماليين وأعضاء الوفد الروسي برئاسة وزير الموارد الطبيعية والبيئة ألكسندر كوزلوف الذي يقوم بزيارة إلى بيونج يانج.
يشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد عمل خلال الأشهر الأخيرة على تعزيز العلاقات مع موسكو في إطار محاولته لإخراج بلاده من العزلة الدولية وتعزيز مكانتها ودعم الرئيس فلاديمير بوتين في الحرب ضد أوكرانيا.