«الصحة»: خليط من نزلات البرد والإنفلونزا ومتحورات كورونا.. أعراض الدور المنتشر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول باللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن تفاصيل الدور المنتشر حاليًا بين المواطنين.
وأوضح المصدر، أنّ التوقيت الحالي يشهد حالة من التقلبات الجوية الحادة، محذرًا المواطنين من الانخداع بارتفاع درجة الحرارة وتخفيف الملابس، لأن فصل الشتاء لم ينتهِ بعد.
وأضاف المصدر، أن التقلبات الجوية عادة ما تُسبب ازديادًا كبيرًا في الفيروسات التنفسية والإصابات بها، داعيًا المواطنين إلى اتخاذ الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، مثل ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
وأشار المصدر، إلى أنّ الدور المنتشر حاليًا هو خليط بين نزلات البرد والإنفلونزا ومتحورات كورونا المختلفة، مؤكدًا أنه أحد الفيروسات التنفسية التي لا تُشكل ضررًا كبيرًا، لكنها تتطلب الحذر.
ونصح المصدر المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية للوقاية من خطر الإصابة به، مؤكدًا أنه لا داعي للقلق من الحصول على اللقاح في أي توقيت، وأن الأعراض الجانبية للقاحات لا تُشكل خطرًا، إذ تتضمن فقط ارتفاع درجة الحرارة وتكسير في العضلات وآلامًا عضلية.
وتطرق المصدر إلى دخول العام الدراسي الثاني، مؤكدًا ضرورة عمل أولياء الأمور على حماية الطلاب والأطفال من الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة، والتي تتضمن فيروس كورونا ومتحوراته والإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد والهربس والفيروس الغدي، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية واللقاحات ما زالت السلاح الفعال للوقاية من هذه الفيروسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولياء الأمور ارتفاع درجة الحرارة الأعراض الجانبية الإجراءات الاحترازية الإصابة بالفيروسات الإنفلونزا الموسمية الانفلونزا الموسمية التقلبات الجوية العام الدراسي الدور المنتشر وزارة الصحة كورونا
إقرأ أيضاً:
رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد”.
وأوضحت أنه بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة. ويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.