تصاعد التوتر أمس الأربعاء بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، ما أثار المخاوف من أن الاشتباكات اليومية قد تتوسع إلى حرب شاملة.

فقد أصاب صاروخ أطلق من لبنان بلدة صفد شمال إسرائيل، ما أدى لمقتل جندية تبلغ من العمر 20 عاما وإصابة ثمانية أشخاص على الأقل.

وردت إسرائيل بغارات جوية أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص على الأقل في جنوب لبنان، بينهم امرأة سورية وطفلاها، واثنين من عناصر حزب الله، وأصيب تسعة أشخاص.



ما هي قدرات حزب الله العسكرية؟
يتمتع ببنية داخلية قوية وترسانة كبيرة وبدعم من إيران.
لدى الحزب 100 ألف مقاتل، رغم أن تقديرات أخرى تشير إلى أن عدد قواته أقل من نصف هذا العدد.
تريد إسرائيل أن يسحب حزب الله قوات النخبة، المعروفة باسم "قوة الرضوان"، الخاصة به من الحدود حتى يتمكن عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين نزحوا من البلدات والقرى الشمالية من العودة إلى ديارهم.
يمتلك حزب الله ترسانة ضخمة من صواريخ أرض-أرض أغلبها صغيرة الحجم ومحمولة وغير موجهة، وفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن.
تقدر الولايات المتحدة وإسرائيل أن حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان لديها حوالي 150 ألف صاروخ وقذيفة.
يعمل حزب الله أيضا على تطوير صواريخ دقيقة التوجيه.
كان حزب الله قد أطلق في السابق طائرات مسيّرة على إسرائيل، وفي عام 2006 ضرب سفينة حربية إسرائيلية بصاروخ أرض-بحر.
تمتلك قواته أيضا بنادق هجومية ورشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية الدفع، وقنابل تزرع على جوانب الطرق وأسلحة أخرى.
خلال الصراع الحالي، استخدم حزب الله بشكل متكرر صواريخ كورنيت المحمولة المضادة للدبابات روسية الصنع.
في حالات نادرة، أطلق صواريخ بركان التي يمكنها، بحسب نصر الله، حمل رأس حربي يزن ما بين 300 و500 كيلوغرام.
في الأسابيع الأخيرة، أدخل حزب الله أسلحة جديدة بما في ذلك صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 10 كيلومترات مع ورأس حربي يزن 50 كيلوغراما.


ما هي القدرات العسكرية الإسرائيلية؟
يحظى الجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة بدعم الولايات المتحدة، بتمويل سنوي يبلغ 3.3 مليار دولار، بالإضافة إلى 500 مليون دولار لتكنولوجيا الدفاع الصاروخي.
إسرائيل هي إحدى الدول الأفضل تسليحا في الشرق الأوسط، وتشمل قواتها الجوية الطائرة المقاتلة الأميركية المتقدمة من طراز "إف-35"، وبطاريات دفاع صاروخي بما في ذلك صواريخ باتريوت الأميركية الصنع، ونظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية، ونظامي الدفاع الصاروخي اللذان تم تطويرهما مع الولايات المتحدة، "أرو" و"ديفيدز سلينغ".
لدى إسرائيل ناقلات جند مدرعة ودبابات، وأسطولا من الطائرات المسيرة وغيرها من التقنيات المتاحة لدعم أي معارك حضرية.
لإسرائيل نحو 170 ألف جندي في الخدمة الفعلية، وقد استدعت حوالي 360 ألف جندي احتياط للحرب، أي ثلاثة أرباع طاقتها التقديرية، وفقا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث بريطاني.
تحتفظ إسرائيل منذ فترة طويلة ببرنامج أسلحة نووية غير معلن. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزور فرقة غزة: اقتربنا من القضاء على قدرات حماس العسكرية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى "نهاية مرحلة القضاء" على "جيش" حركة حماس في قطاع غزة.

إقرأ المزيد تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو

وأضاف نتنياهو متحدثا أمام مجموعة من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والدوليين الذين يدرسون في كلية الأمن القومي "لقد عدت أمس من جولة في فرقة غزة، وشاهدت هناك إنجازات عظيمة جدا للقتال الذي يجري في رفح. إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس".

كما قال "سنواصل ضرب فلول حماس"، مشيرا إلى أنه سيتم تحقيق أهداف الحرب من إعادة المختطفين، والقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا، بل وأكثر من ذلك إعادة سكاننا في الجنوب وفي الشمال إلى منازلهم سالمين".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت يوم الاثنين إن القيادة السياسية في تل أبيب أعطت ضوءا أخضر للقيادة العسكرية لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب على غزة والانتقال تدريجيا خلال هذا الشهر للمرحلة الثالثة.

وأفادت القناة العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في محور فيلادلفيا في المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية جنوبي قطاع غزة، وكذلك في "ممر نتساريم" الذي يفصل الجيش من خلاله المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية.

وسبق أن أشارت القوات الإسرائيلية إلى أن عمليتها في رفح التي تهدف إلى القضاء على حماس تقترب من نهايتها.

وذكرت القناة أن المسؤولين أكدوا أنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها وذلك عبر شن عمليات اقتحام ومداهمة وانتشار مركزة مصحوبة بهجمات جوية.

وأشارت "كان 11"، نقلا عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، إلى أن القيادة السياسية في إسرائيل صادقت على "الانتقال تدريجيا إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال شهر يوليو الجاري"، موضحة أن العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات مع حزب الله في لبنان.

المصدر: واينت+ هيئة البث الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزور فرقة غزة: اقتربنا من القضاء على قدرات حماس العسكرية
  • نتنياهو: إسرائيل تقترب من القضاء على قدرات حماس العسكرية
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري
  • خدمة جديدة مميزة لمُستخدمي “فايرفوكس”.. تعرفوا عليها
  • الأكاديمية العسكرية العليا تمنح الزُبيدي درجة الماجستير الفخرية
  • قناة عبرية: إسرائيل تنوي بناء معبر رفح جديد - بالتفاصيل
  • حزب الله تلقى تحذيراً جديداً.. تقريرٌ يكشف مضمونه!
  • ماذا يريد إسرائيليون بشأن حزب الله؟ هذا آخر تقرير!
  • ٣٠ يونيو ١٩٧٠ يوم عظيم فى تاريخ العسكرية المصرية