الباحث في شؤون البلقان دانييل راستيغايف، كتب في "إزفيستيا" كيف تمكّنت روسيا وصربيا من تعزيز التعاون بينهما رغم ضغوطات الغرب:
بلغت روسيا وصربيا الآن ذروة الشراكة بينهما: فالتجارة البينية تنمو بسرعة، والتفاعل السياسي يُذكّرنا، على نحو متزايد، بحالة تحالف. فيما تحاول قيادتا البلدين التغلب على أكبر عدد ممكن من العقبات في هذه الموجة بينهما.
يُظهر المخطط العام للتفاعل بين روسيا وصربيا براغماتية عارية من فئة "مجرد بزنس": يمكن للبلدان (صاحبة المصلحة في التعاون)، وفقًا لمبادئ مكيافيلي، دون إلزام بعضها البعض بشراكةٍ صارمة، أن تبني بشكل فاعل حوارًا مربحًا في المجالات التي تهمها. صربيا، التي لديها مخاوف جدية بشأن السيادة على كوسوفو، تتمتع بالدعم الروسي؛ وتستخدم موسكو بدورها خدمات بلغراد للتغلب على العقوبات الغربية. وحتى قضايا الذاكرة التاريخية، التي يرفعها البلدان إلى مرتبة القيم الأساسية، لا تخلو من البراغماتية. لقد تبين أن روسيا وصربيا، في أوقات الأزمات، يمكن أن تقدم كل منهما للأخرى ما يمكن أن يفيدها: بيع أو شراء مزيد من السلع؛ الدفاع عن منصب في منظمة دولية؛ المساهمة في استدامة الذاكرة التاريخية. يناسب هذا التنسيق كلاً من موسكو وبلغراد بشكل جيد. وبهذا المعنى، إن لم يكن الآخر صديقًا، فمن المؤكد أنه شريك في المحنة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ذروة الشتاء.. رياح شديدة وطقس غير مستقر بالقليوبية
تعرضت قرى ومدن محافظة القليوبية لحالة من سوء الأحوال الجوية حيث شهدت المحافظة رياح شديدة مصحوبة ببرد شديد دون سقوط أى تساقط للأمطار فيما سجلت دراجة الحرارة 16 درجة.
من جانبها، أعلنت محافظة القليوبية، حالة الطوارئ، حيث أصدر المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية توجيهاته إلى رؤساء المدن والأحياء برفع درجة الاستعداد لمواجهة اى امطار.
وكلف المحافظ مديري المديريات ورؤساء الوحدات المحلية والأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة التقلبات الجوية خاصة على الطرق السريعة واتخاذ كافة الإجراءات للتعامل مع تداعيات سوء الأحوال الجوية وتوقعات سقوط الأمطار.
من ناحية أخرى شهدت الطريق السريعة والرئيسية بمحافظة القليوبية، سيولة مرورية حيث انتظمت الحالة المرورية على الطريق الزراعى السريع والطريق الدائرى.
وكثفت مرور القليوبية من تواجده بالمحاور الرئيسية والميادين، مع انتشار الخدمات المرورية أعلى المحاور للعمل على إزالة أي أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بالشوارع، لتسهيل وصول المواطنين.