الباحث في شؤون البلقان دانييل راستيغايف، كتب في "إزفيستيا" كيف تمكّنت روسيا وصربيا من تعزيز التعاون بينهما رغم ضغوطات الغرب:
بلغت روسيا وصربيا الآن ذروة الشراكة بينهما: فالتجارة البينية تنمو بسرعة، والتفاعل السياسي يُذكّرنا، على نحو متزايد، بحالة تحالف. فيما تحاول قيادتا البلدين التغلب على أكبر عدد ممكن من العقبات في هذه الموجة بينهما.
يُظهر المخطط العام للتفاعل بين روسيا وصربيا براغماتية عارية من فئة "مجرد بزنس": يمكن للبلدان (صاحبة المصلحة في التعاون)، وفقًا لمبادئ مكيافيلي، دون إلزام بعضها البعض بشراكةٍ صارمة، أن تبني بشكل فاعل حوارًا مربحًا في المجالات التي تهمها. صربيا، التي لديها مخاوف جدية بشأن السيادة على كوسوفو، تتمتع بالدعم الروسي؛ وتستخدم موسكو بدورها خدمات بلغراد للتغلب على العقوبات الغربية. وحتى قضايا الذاكرة التاريخية، التي يرفعها البلدان إلى مرتبة القيم الأساسية، لا تخلو من البراغماتية. لقد تبين أن روسيا وصربيا، في أوقات الأزمات، يمكن أن تقدم كل منهما للأخرى ما يمكن أن يفيدها: بيع أو شراء مزيد من السلع؛ الدفاع عن منصب في منظمة دولية؛ المساهمة في استدامة الذاكرة التاريخية. يناسب هذا التنسيق كلاً من موسكو وبلغراد بشكل جيد. وبهذا المعنى، إن لم يكن الآخر صديقًا، فمن المؤكد أنه شريك في المحنة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
زوج يتخلص من زوجته خلال مشاجرة بينهما في بني سويف
شهدت مدينة بني سويف صباح اليوم الإثنين واقعة مأساوية، حيث عثر الأهالي على جثة موظفة بالتأمين الصحي مسجاة داخل منزلها وبها أثار ذبح بالرقبة، وجرى إبلاغ الشرطة والإسعاف.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف بلاغًا يفيد بالعثور على جثة موظفة في العقد السادس من العمر وبها أثار ذبح بالرقبة مسجاة داخل منزل أسرتها، بمدينة بني سويف.
وتم التوجيه بسرعة انتقال قوة أمنية إلى موقع الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها.
وعلى الفور انتقلت قوة من وحدة مباحث بني سويف، وتبين من التحريات الأولية أنه قد نشبت مشاجرة بين المجني عليها وزوجها، بسبب تحريكها دعوى خلع ضده، قام خلالها بالتخلص منها بآلة حادة سكين، وجرى إلقاء القبض عليه، واخطرت جهات التحقيق.
ونقلت جثة الجني عليها وتدعى؛ «س.ع.س» 56 عامًا، إلى ثلاجة الموتى بمستشفى بني سويف الجامعي تحت تصرف جهات التحقيق.