لبنان ٢٤:
2024-11-24@11:59:20 GMT
تسوية جديدة: أقلّ من مدريد وأكثر من تفاهم نيسان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يتوقّع وزير الخارجية السابق فارس بويز أنه، وبعد نهاية حرب غزة، سيتم التوصل إلى "آلية حتمية قد تكون في مضمونها أقلّ من مؤتمر "مدريد"k الذي كان يطمح الى سلام عادل ودائم وشامل، وأكثر من تفاهم نيسان الذي كان يطمح حصراً الى ترتيبات أمنية وعسكرية. ويقول لـ "الديار": "لا يمكننا أن ننظر إلى الواقع الداخلي في لبنان بعناوينه العريضة، من رئاسة جمهورية وغيرها، بمعزل عما سيكون موقع لبنان في التوازن الإقليمي المستقبلي، بحيث ان الواقع اللبناني اقترن بالواقع الإقليمي بعد حرب غزة، وهو أصبح مضطراً الى انتظار هذا الشكل الذي سترتديه الحالة المناطقية بعدها.
وحول وظيفة وهوية الرئيس المقبل، يرى "أن الظروف تحدِّد الوظيفة، ولكل ظرف رئيس، فلا يوجد رؤساء في لبنان لكل الظروف، الرؤساء يتناسبون مع الظروف التي ستطرح، فإن نجح نتنياهو في هذه الحرب لا سمح الله، هناك صورة رئيس معينة ستفرض نفسها، وإن نجحت حماس وسقط نتنياهو وسقطت حكومته هناك صورة أخرى، وإن تَعِب الإثنان دون أن يكون هنالك خاسر مطلق أو رابح مطلق فلهذا الظرف رجالاته. من هنا لا أعتقد بأن موضوع الإنتخابات الرئاسية سيحلّ قبل أن تتضح صورة حرب غزة. وما هو أكيد أن لبنان من المفترض عندئذٍ، وأنا من دعاة انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد، ولكن عندما تبدأ ملامح الحالة الإقليمية بعد حرب غزة، على لبنان ـ وهذا أمر مصيري ـ أن يكون جاهزاً، وأن يكون له رئيساً قادراً على التعاطي مع المرحلة المقبلة، ليس فقط رئيساً نتيجة التوازنات الداخلية، بل رئيساً قادراً على التعاطي مع المرحلة المقبلة، وإلا فإن لبنان وخلال ترسيم المنطقة، سيفقد موقعه وحقوقه".
وعن موعد انتخاب الرئيس المقبل، يعتبر بويز "أن موضوع غزة سيتبلور قبل نهاية حزيران، وأن هذا الأمر قد يُفرِج عن الرئاسة في لبنان، ولذلك، أعتقد بأن هناك حظوظاً كبيرة بأن تحصل هذه الرئاسة في ما يقارب حزيران المقبل".( الديار)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان حرب غزة
إقرأ أيضاً:
لا تسوية راهناً.. بايدن وماكرون يتابعان جهود وقف النار وبوريل في بيروت ويلتقي ميقاتي
العودة الصامتة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى الولايات المتحدة قلّلت من منسوب التفاؤل بإحرازه أي تقدم، وبالتالي فإن عودته مجدداً إلى لبنان وتل أبيب لن تحصل الا اذا كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. واذا لم تحصل الزيارة فسيعني ذلك أن مهمته انتهت وسوف ينتظر لبنان تولي الموفد الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، منصبه، وهذا يؤكد مجددا المعلومات الأميركية التي تم نقلها في الأيام الماضية والتي تشير الى أن الحل في لبنان ينتظر دخول ترامب البيت الأبيض. وتؤكد المعطيات الواردة من أكثر من مصدر سياسي أن لا تسوية في الوقت الراهن، من دون أن يعني ذلك أن ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول بنود مسودة الاقتراح الأميركي سوف توضع جانبا، فهذه التفاهمات سوف يعمل عليها عندما تنضج ظروف الحل،ولذلك تشير المصادر إلى ان الميدان سيستمر بالتوازي مع الاتصالات الدولية والغربية والعربية مع لبنان.وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وإلى بيروت، يصل اليوم مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حيث ستكون له جولة محادثات مع المسؤولين السياسيين فيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند العاشرة من صباح اليوم في دارته ، ثم يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الساعة الحادية عشرة.
وأجرى رئيس الحكومة اتصالاً برئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني، معبّراً عن "تضامنه ازاء الاعتداء الذي تعرضت له قوات اليونيفيل أمس الاول وادى الى اصابة اربعة جنود ايطاليين"، وقال: "ما حدث أمر غير مقبول ومع ذلك، فنحن ملتزمون استكمال التحقيقات وسنطلعك على النتائج فور انتهائها". وأضاف: "آمل ألا يؤثر هذا الحدث المؤسف على تصميمكم على دعم لبنان أو على دوركم الحيوي في مساعدتنا على تحقيق وقف إطلاق النار".
وأمس وضع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، في حاضرة الفاتيكان، أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في اجواء المفاوضات الأخيرة، والمساعي لوقف إطلاق النار، والتطبيق المتوازن لقرار مجلس الامن الرقم 1701، وعزم لبنان على تعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني وصولا الى الحدود.
وفيما كان لافتا اعلان مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، امس "أننا نسمع أخباراً جيدة وستحل المشكلات في المنطقة"، كان قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي مايكل إريك كوريلا، قد زار الجمعة تل أبيب، والتقى برئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي. وبحث الطرفان في التقييم المشترك للاوضاع، وفي القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان، كذلك اتصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس وشدد على "أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز. المصدر: خاص "لبنان 24"