تسوية جديدة: أقلّ من مدريد وأكثر من تفاهم نيسان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يتوقّع وزير الخارجية السابق فارس بويز أنه، وبعد نهاية حرب غزة، سيتم التوصل إلى "آلية حتمية قد تكون في مضمونها أقلّ من مؤتمر "مدريد"k الذي كان يطمح الى سلام عادل ودائم وشامل، وأكثر من تفاهم نيسان الذي كان يطمح حصراً الى ترتيبات أمنية وعسكرية. ويقول لـ "الديار": "لا يمكننا أن ننظر إلى الواقع الداخلي في لبنان بعناوينه العريضة، من رئاسة جمهورية وغيرها، بمعزل عما سيكون موقع لبنان في التوازن الإقليمي المستقبلي، بحيث ان الواقع اللبناني اقترن بالواقع الإقليمي بعد حرب غزة، وهو أصبح مضطراً الى انتظار هذا الشكل الذي سترتديه الحالة المناطقية بعدها.
وحول وظيفة وهوية الرئيس المقبل، يرى "أن الظروف تحدِّد الوظيفة، ولكل ظرف رئيس، فلا يوجد رؤساء في لبنان لكل الظروف، الرؤساء يتناسبون مع الظروف التي ستطرح، فإن نجح نتنياهو في هذه الحرب لا سمح الله، هناك صورة رئيس معينة ستفرض نفسها، وإن نجحت حماس وسقط نتنياهو وسقطت حكومته هناك صورة أخرى، وإن تَعِب الإثنان دون أن يكون هنالك خاسر مطلق أو رابح مطلق فلهذا الظرف رجالاته. من هنا لا أعتقد بأن موضوع الإنتخابات الرئاسية سيحلّ قبل أن تتضح صورة حرب غزة. وما هو أكيد أن لبنان من المفترض عندئذٍ، وأنا من دعاة انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد، ولكن عندما تبدأ ملامح الحالة الإقليمية بعد حرب غزة، على لبنان ـ وهذا أمر مصيري ـ أن يكون جاهزاً، وأن يكون له رئيساً قادراً على التعاطي مع المرحلة المقبلة، ليس فقط رئيساً نتيجة التوازنات الداخلية، بل رئيساً قادراً على التعاطي مع المرحلة المقبلة، وإلا فإن لبنان وخلال ترسيم المنطقة، سيفقد موقعه وحقوقه".
وعن موعد انتخاب الرئيس المقبل، يعتبر بويز "أن موضوع غزة سيتبلور قبل نهاية حزيران، وأن هذا الأمر قد يُفرِج عن الرئاسة في لبنان، ولذلك، أعتقد بأن هناك حظوظاً كبيرة بأن تحصل هذه الرئاسة في ما يقارب حزيران المقبل".( الديار)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان حرب غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: تعاون فى كافة المجالات مع مصر
قال رئيس وزراء العراق، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، الدكتور مصطفي مدبولي، إن هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكات والتعاون فى كافة المجالات مع مصر.
وأضاف: “عقدنا الإجتماع الثالث للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، وهذه اللجنة من أنجح اللجان الوزارية فى متابعة تنفيذ مذكرات التفاهم ”.
وتابع: “وقعنا 12 مذكرة تفاهم فى مجالات مختلفة، وسيكون هناك تفاهم فى مجال النقل البري وتعزيز المنافسة ومكافحة الإحتكار ومجال الأثار والمتاحف وتكنولوجيا الإتصالات وتبادل الخبرات فى شئون غزل الحبوب”.
وأشار: “المنهج الإصلاحي التي تبنته الحكومة هو الذى مكن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل واسع وتخصصي، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات التي تساهم فى البنية التحتية والإستثمار”.