هل ستدفع من مالك الخاص لمكافحة تغير المناخ؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت دراسة استقصائية عالمية أن غالبية سكان العالم سيكونون على استعداد لتقديم مساهمة مالية كبيرة لمكافحة تغير المناخ.
وأجرى باحثون من جامعة Bonn ومعهد Leibniz للأبحاث المالية SAFE في فرانكفورت، وجامعة كوبنهاغن، مقابلات مع 130 ألف فرد من 125 دولة.
ووجدوا أن غالبية الناس في جميع البلدان (69%)، باستثناء 11 دولة، سيكونون على استعداد لدفع 1% من دخلهم لمكافحة تغير المناخ.
ولكن الحال لم يكن كذلك في المملكة المتحدة، حيث قال 47.6% فقط من البريطانيين إنهم على استعداد للمساهمة المالية.
واكتشف الباحثون أنه كلما كان البلد أكثر ثراء، كلما كان مواطنوه "أقل استعدادا" للمساهمة في مكافحة تغير المناخ.
إقرأ المزيد "كارثة مفاجئة" قد "تجمّد أوروبا" مع عواقب تطال العالم أجمع!وقالت البروفيسورة تيودورا بونيفا، الباحثة المشاركة في جامعة Bonn: "لا تزال الدول الأكثر ثراء تعتمد بقوة على الوقود الأحفوري، وبالتالي يمكن اعتبار تكاليف التكيف المطلوبة مرتفعة نسبيا، وتغييرات نمط الحياة جذرية للغاية".
وعلى سبيل المثال، يوفر الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، حيث يرغب 48.1% فقط من الناس في المساهمة المالية، نحو 80% من مزيج الطاقة ويساهم بنحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضحت بونيفا أيضا أن الدول الأكثر ثراء قد تكون أكثر استعدادا لمواجهة آثار تغير المناخ.
وقالت: "من المرجح أن تتركز العواقب المباشرة والفورية في البلدان الأكثر ضعفا، والتي لديها موارد أقل للتخفيف من العواقب السلبية لأزمة المناخ".
ووجدت الدراسة أيضا أن البلدان الباردة كانت أقل استعدادا للمساهمة المالية، ما يشير إلى أن الاستعداد لدفع الأموال من أجل مكافحة تغير المناخ يتأثر بمدى سرعة ظهور العواقب.
ومع ذلك، تؤكد بونيفا أنه حتى في أغنى البلدان، يظل دعم العمل المناخي مرتفعا للغاية.
ووجدت الدراسة أن 86% من الناس حول العالم يؤيدون "الأعراف الاجتماعية المؤيدة للمناخ"، ويعتقدون أنه يجب على الناس في بلادهم محاولة مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الارض البيئة التغيرات المناخية المناخ بحوث تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
«الاتصالات» تشارك في الدورة الـ29 لمؤتمر تغير المناخ COP29
شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP2)، المنعقدة في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر في باكو، أذربيجان.
وحضر المؤتمر قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لإيجاد حلول ملموسة لقضية تغيّر المناخ، ويوفر المؤتمر منصة للدول، لاستعراض خطط عملها الوطنية المحدثة بشأن المناخ بموجب اتفاق باريس.
حوكمة رشيدة خضراءوتشارك وزارة الاتصالات في عدة فعاليات خلال المؤتمر، منها المنتدى الوزاري حول الحوكمة الرشيدة الخضراء، الذي ينظمه جهاز الخدمة العامة والابتكار الجماعي في أذربيجان، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، ومجموعة Apolitical.
ويتناول المنتدى الدور المحوري للنماذج المبتكرة لتقديم الخدمات العامة في تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى معالجة تغيّر المناخ، مع توفير منصة لتبادل أفضل الممارسات والتجارب.
وتشارك الوزارة أيضًا في اجتماع المائدة المستديرة الرفيعة المستوى بشأن العمل الرقمي الأخضر، بناء على دعوة من وزارة التطوير الرقمي والنقل في أذربيجان، والاتحاد الدولي للاتصالات، ورائدة المناخ بمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.
وتتمثل أبرز مخرجات المائدة المستديرة في إصدار إعلان بشأن العمل الرقمي الأخضر، الذي يوضح الدور الحيوي للتكنولوجيات الرقمية في العمل المناخي ويحدد إطارًا للتعاون لتعزيز الاستدامة.