«البايرن» يشرب من «كأس العذاب»!
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «الفضيحة» و«الأطفال».. معارك الصحف المدريدية والكتالونية لا تتوقف! «البلومون» يُطلق «الرعد» في ليلة «النجوم الذهبية»!
مُني بايرن ميونيخ الألماني بصفعة جديدة في غضون أقل من أسبوع، بعد سقوطه على أرض لاتسيو الإيطالي 0-1، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في مباراة أكملها منقوصاً منذ منتصف الشوط الثاني، فيما وضع باريس سان جيرمان الفرنسي قدماً في الدور ربع النهائي.
وخاض «البايرن» المباراة بمعنويات مهزوزة، بعد هزيمة مذلّة أمام متصدر الدوري الألماني باير ليفركوزن 0-3، ما جعل حامل لقب «البوندسليجا» في آخر 11 عاماً متخلفاً عن ليفركوزن بفارق خمس نقاط.
ويبحث «البايرن» عن الصمود في البطولة القارية الأولى التي أحرزها ست مرات آخرها 2020، بعد انتهاء مشواره في الكأس المحلية على يد فريق من الدرجة الثالثة، في وقت يخاطر بأن ينهي الموسم من دون ألقاب للمرة الأولى منذ 2012.
أقرّ مهاجمه الإنجليزي هاري كاين ان بايرن يمرّ «حقاً في أسبوع صعب، وبدأنا جيداً في الشوط الأول، وحصلنا على فرص سانحة، واحدة لي، في هذا النوع من المباريات، تكون لحظات مفصلية، كان الشوط الثاني مخيباً، خرجنا بطاقة وثقة أقلّ فعوقبنا، عندما تتأخر بهدف ويُطرد لك لاعب، تصعب المهمة».
أردف لاعب توتنهام السابق «نحن في فترة صعبة، علينا أن نقاتل، يجب أن نقلب المعادلة، أمامنا مباريات كبيرة علينا المحاربة لأجلها».
على الملعب الأولمبي في روما، عدّل المدرب توماس توخل خطته من 3-4-3، معتمداً أربعة مدافعين، كما زجّ بيوزوا كيميش، توماس مولر والبرتغالي رافايل جيريرو، بدلاً من الشاب ألكسندر بافلوفيتش، الفرنسي ساشا بوي والإنجليزي إريك داير.
ويأمل لاتسيو، حامل كأس الكؤوس الأوروبية 1999 في بلوغ ربع النهائي على غرار أفضل نتائجه في 2000، علماً أن حامل لقب الدوري الإيطالي في 1974 و2000 يحتل راهناً المركز السابع في «سيري أ».
وثأر لاتسيو موقتاً من «البايرن» الذي تغلب عليه مرتين في دور الـ16 من المسابقة القارية في 2021، في روما 4-1 ثم على أرضه 2-1.
وكان «البايرن» الأفضل في الشوط الأول، لكن دون نجاعة، وكانت أخطر فرصة له لجمال موسيالا بتسددية علت العارضة بعد لعبة جماعية «40».
شهدت المباراة منعطفاً مهماً، عندما كان الدنماركي جوستاف إيساكسن يسدّد من داخل المنطقة، وعاجله المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو بـ «دعسة» قوية على قدمه نال على إثرها بطاقة حمراء، مع احتساب ركلة جزاء ترجمها ببرودة أعصاب المهاجم المخضرم تشيرو إيموبيلي «69».
قال إيموبيلي لمنصة أمازون برايم فيديو «استعددنا لهذه المباراة كي نصعّب المهمة على البايرن، حتى لو كانت فرصتنا 10% فقط، قدّم الفريق كل ما لديه في أرض الملعب».
في المباراة الثانية، منح المهاجم الدولي كيليان مبابي المتوقع رحيله نهاية الموسم، والشاب برادلي باركولا الأفضلية لفريقهما باريس سان جيرمان، الحالم بلقب أوّل في المسابقة، بتسجيلهما هدفي الفوز أمام ضيفه ريال سوسيداد الإسباني 2-0، في أول مواجهة على الإطلاق بينهما.
وافتتح مبابي التسجيل في الدقيقة 58، قبل أن يضيف باركولا ابن الـ 21 عاماً الثاني في الدقيقة 70.
قال مبابي لكانال بلوس «سجّلنا في لحظات مفصلية، نحن سعداء بالخطوة الأولى، يبقى عمل كبير، لكن من الجيّد السفر إلى هناك مع هذه الأفضلية».
وأضاف القائد البرازيلي ماركينيوس «واجهنا صعوبة كبيرة في الشوط الأوّل، أنّبنا المدرب بين الشوطين، وأعتقد أن هذا الأمر نجح، لأن شخصيتنا كانت أفضل في الثاني».
ويبدو أن سان جرمان سيتخلص من عقدة الأرقام التي لا تميل لمصلحته، حيث اقصي في خلال خمس من مواجهاته الست الأخيرة أمام أندية إسبانية في دور خروج المغلوب في المسابقة القارية الأم، علماً أنه لم يتأهل سوى مرة واحدة وكانت أمام برشلونة في ثمن نهائي موسم 2020-2021.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ لاتسيو باريس سان جيرمان ريال سوسيداد
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".