زوجة تلاحق زوجها بدعوى لإثبات طلاقهما وتطالبه بأداء اليمين الحاسمة أمام المحكمة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
" زوجي طلقني خلال عامين زواج ثلاث مرات ورفض إثبات تطليقه لي حتي يحرمني من حقوقي الشرعية وتبرأ من نسب طفلته".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة أثناء ملاحقتها زوجها بدعوي لإثبات طلاقهما والحصول على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" لم أتخيل أن ينتهي زواجي من الرجل الذي أحببته بهذه الطريقة والسرعة، طردني من منزلي، وأستولي علي منقولاتي ومصوغاتي، وساومني علي الاعتراف بنسب طفلته مقابل حقوقي الشرعية، ودمر حياتي".
وأشارت الزوجة:" طالبته أمام المحكمة بأداء اليمين الحاسمة لإثبات الطلاق، وأقمت ضده دعوي سب وقذف بعد تشهيره بسمعتي، وأثبت إلقائه يمين الطلاق علي أكثر من مرة وفقاً لشهادة الشهود، بخلاف تعديه علي بالضرب المبرح، وطردي من منزلي واحتجاز والدته طفلتي".
وأضافت:" رفض الإنفاق على طوال الشهور الماضية رغم يسار حالته المادية، وذهب وتزوج وتركني معلقة وحرمني من حقوق شرعية تخطت 1.9 مليون جنيه، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، ولاحقته بدعاوي قضائية لإثبات موقفي القانوني".
يذكر أن هناك بعض الإجراءات قبل القيام برفع دعوى أمام محكمة الأسرة المختصة بتسوية الخلافات التي تنشأ بين الزوجين، حيث تختص هذه المحكمة بفض النزاعات في حالات الطلاق بأنواعه، ونفقة الصغار والأمور المتعلقة الحضانة.
وتشمل إجراءات دعوى الطلاق وشروطها بمحكمة الأسرة، صحة ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ، تنفصم رابطة ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎلإﺷﻬﺎﺩ ﺑﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ، المحكمة وهي تبث في دعوى الطلاق فإن قاضي التوثيق بمجرد خطابه على وثيقة الطلاق يرسل نسخة منه إلى المحكمة مصدرة الإذن بالإشهاد على الطلاق التي تصدر قرارا من جملة مشتملاته تحديد أجرة الحضانة لما بعد العدة، إذا تعسف الزوج في إيقاع الطلاق يلزم بجبر الضرر اللاحق بالزوجة ويراعى عند تقدير المتعة،و الطرف الملزم بالتعويض في الطلاق للضرر هو الزوج، و تحصل الزوجة على مبلغ يمثل واجب المتعة في حالة الطلاق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج إثبات طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة
إقرأ أيضاً:
زوج خائن ومخدرات في منزل الزوجية .. نيفين تلجأ للمحكمة بعد قصة حب عنيفة
وسط زحام محكمة الأسرة، كانت الدموع تملأ عيني نيفين، ذات الـ 29 عامًا، وهي تنتظر جلسة الطلاق التي ستضع حدًا لحياتها مع رجل ظنت يومًا أنه فارس الأحلام، كانت تحلم بيوم زفافها منذ طفولتها، لكنها لم تكن تعلم أن حلمها سيتحول إلى كابوس، وأن الزواج الذي بدأ بحب وأمل سينتهي بخيانة وخذلان.
إعادة محاكمة 9 متهمين بـ«أحداث مجلس الوزراء».. الاثنينننشر أسماء الممرضات المصابات فى حادث تصادم بالدقهليةعندما تزوجت من خالد، لم تكن تعلم أنها دخلت إلى عالم مليء بالأسرار في البداية، كان كل شيء يبدو مثالياً، لكنها سرعان ما اكتشفت الوجه الحقيقي لزوجها، لم يكن مجرد رجل يحمل بعض العيوب، بل كان غارقًا في شهواته، مدمنًا على المخدرات يستمتع بالعلاقات الآثمة، وحينما كانت تعترض، لم يكن أمامها سوى الإهانة والتجريح، كأنها غريبة في بيتها، مجرد شاهد صامت على خيانته المتكررة.
حاولت الزوجة الإصلاح حتى باتت لا تحتمل المزيد من الإذلال، فقررت اللجوء إلى المحكمة، رفعت دعوى طلاق أمام محكمة أسرة الزيتون، متشبثة بأمل الخلاص.
وفي أول جلسة، جلست تواجه الرجل الذي أحبته ذات يوم، لكنها لم ترَ فيه سوى نظرات باردة خاوية من أي ندم أو إحساس أثناء النطق بالحكم، شعرت بمرارة الفقد، ليس فقط لأنها خسرت زواجها، بل لأنها وثقت في رجل لم يكن يستحق.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، بعد أن قررت الانفصال عنه، ورفع دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1896 لسنة 2024 ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.