قتلى وجرحى من المدنيين جنوبي الخرطوم والجيش يتهم الدعم السريع بالمسؤولية

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن قتلى وجرحى من المدنيين جنوبي الخرطوم والجيش يتهم الدعم السريع بالمسؤولية، قُتل 12 مدنيا وأصيب آخرون بعدد من المناطق جنوبي العاصمة الخرطوم في القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي دخل شهره الرابع،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قتلى وجرحى من المدنيين جنوبي الخرطوم و الجيش يتهم الدعم السريع بالمسؤولية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قتلى وجرحى من المدنيين جنوبي الخرطوم والجيش يتهم...

قُتل 12 مدنيا وأصيب آخرون بعدد من المناطق جنوبي العاصمة الخرطوم في القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي دخل شهره الرابع. ونقل مراسل الجزيرة مباشر عن مصادر طبية ومحلية قولها إن 9 مدنيين قتلوا بمنطقة الدباسين جنوب الخرطوم جراء سقوط قذائف كما قتل 3 آخرون بمنطقة العزوزاب جنوب الخرطوم جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع. وكانت اشتباكات عنيفة قد دارت، أمس الأربعاء، بين الجيش السوداني والدعم السريع في مناطق العزوزاب والدباسين وأبوآدم وجبرة المتاخمة لسلاح الذخيرة جنوبي الخرطوم. وأفاد مراسل الجزيرة مباشر بأن ﺍﻟﺠﻴﺶ السوداني نفذ صباح اليوم الخميس، ﻏﺎﺭﺍﺕ جوية في أطراف مدينة الأبيض بغرب البلاد، استهدفت مواقع تمركز قوات الدعم السريع.

اتهام قوات الدعم السريع من جانبه، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم بقتل 14 مدنيا بقصف لمناطق بالخرطوم، وقال مساء أمس الأربعاء، إن قصفًا بطائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع جنوب الخرطوم أدى إلى مقتل 14 مدنيا وإصابة 15 آخرين.

وأفاد بيان للجيش بأن قوات الدعم السريع “قامت باستهداف مواطنين تجمعوا لتحية قواتنا في العزوزاب (جنوب العاصمة) بطائرة مسيرة، مما أدى إلى استشهاد 14 وإصابة 15 من المدنيين”. وذكر البيان أن، قوات الجيش تواصل عمليات التمشيط لبؤر وتمركزات المليشيا المتمردة بالعاصمة الخرطوم، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. وقال الجيش إنه “كبّد الدعم السريع عددا من القتلى والجرحى بمنطقة العشرة جنوبي الخرطوم ودمّر 4 عربات قتالية، مشيرًا إلى أن القوات الجوية تواصل ضرب مواقع تجمّع العدو (الدعم السريع) بمختلف المناطق. ومع دخول المعارك بين الطرفين شهرها الرابع، تخطت حصيلة اشتباكات السودان 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة مباشر

المصدر: صحافة العرب