«العضة المميتة».. كيف واجه القانون عشوائية حيازة الكلاب؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عرض برنامج «تحت الترابيزة»، من تقديم أحمد منير، المُذاع عبر تلفزيون «الوطن»، حلقة خاصة عن «العضة المميتة.. القانون يواجه عشوائيات حيازة الكلاب بحسم»، للحديث عن غرامة حيازة الكلاب الخطرة، حيث تؤكد الدراسات أن هناك أكثر من 400 ألف إصابة سنويًا بـ عضة الكلاب وتكون مفاوتة الخطورة، إلا أن أخر هذه الكلاب هي من نوع بيتبول.
وتطرق البرنامج للحديث عن الواقعة التي حدثت في مصر وشغلت الرأي العام المصري، بعد أن هاجم كلب من نوع «بيتبول» شخص يدعى محمد محب في كومبوند بالشيخ زايد وتعرضت لإصابات خطيرة جدًا وغادر الحياة على إثر عضة الكلب، ولم يمر هذا الحادث مرور الكرام، إلا أنه كان هناك رد فعل من قبل الحكومة المصرية.
وأوضح أن الدولة المصرية وضعت حدًا لهذه الحوادث المكررة من هذا النوع نتيجة تربية الكلاب في المنازل بدون ترخيص، منوهًا بأن الحكومة المصرية تنفق سنويًا 151 مليون جنيه لعلاج إصابات وحوادث من هذا النوع نتيجة «عضات الكلاب».
وعن التحرك القانوني لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار رقم 29 لسنة 2023 الخاصة بحياذة الحيوانات الخطرة والكلاب، وتم مناقشته في مجلس النواب وتم إصدار القانون النهائي والذي حظر ترخيص الحيوانات الخطرة والتي منها الكلاب «البيتبول».
ووضع القانون عددًا من الضوابط الأخرى لاقتناء الكلاب بشكل عام، أنه لا يقل سن المالك للكلاب أقل من 16 عام، وتصل غرامة حيازة حيوانات خطرة داخل المنزل بدون ترخيص لا تقل عن 10 آلاف جنيه، وتزيد العقوبة في حالة تعرض الأفراد أو الممتلكات للخطر نتيجة هذا الحيوان وتكون العقوبة السجن لمدة لا تقل عن 3 أشهر وغرامة لا تقل عن 30 ألف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيازة الكلاب الكلاب عضة الكلاب تلفزيون الوطن
إقرأ أيضاً:
الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر
رفضت وكالة الأدوية الأوروبية الجمعة، ترخيص عقار لمرض ألزهايمر يعتمد على عقار "دونانيماب"، بدعوى أن مخاطر ضرره المميت تفوق الفوائد المحتملة.
ويعتمد عقار "دونانيماب" على الأجسام المضادة لمساعدة المرضى في المراحل المبكرة من المرض وإبطاء تقدمه، وحصل أصلاً على الموافقة تحت اسم المنتج "كيسونلا" في الولايات المتحدة، واليابان، والصين، وبريطانيا.
ومع ذلك، لا يمكن للعقار إيقاف أو علاج مرض ألزهايمر بشكل كامل، كما أن استخدامه قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تورم الدماغ والنزيف.
وحتى الآن، لم يعتمد أي دواء في الاتحاد الأوروبي يستهدف بشكل مباشر وقف تطور مرض ألزهايمر. ورغم ذلك، وافقت وكالة الأدوية الأوروبية أخيراً على العنصر النشط "لوكانيماب"، الذي يُعتبر بديلاً محتملاً، إلا أن المفوضية الأوروبية لم تتخذ بعد قراراً نهائياً من هذا الدواء.
كم وقتاً يظل مريض الزهايمر "مستقلاً" مع العلاج؟ - موقع 24قدمت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة واشنطن منظوراً جديداً للتساؤل عن الوقت الذي يستطيع مريض الزهايمر أن يعيش فيه مستقلاً من دون علاج، ثم مع العلاجات الجديدة التي تمت الموافقة عليها حديثاً.
أما "لوكانيماب" فأصدرت الوكالة قي العام الماضي قراراً أولياً برفضه، معتبرة أن خطر الآثار الجانبية الشديدة يفوق الفوائد المتوقعة. لكن بعد تعديل طلب الموافقة، أعادت الوكالة النظر في قرارها في نوفمبر(تشرين الأول) الماضي، حيث خلص خبراؤها إلى أن فوائد الدواء قد تفوق المخاطر لدى عدد محدود من المرضى الذين شملتهم الدراسة.