الفيلم السوداني “وداعا جوليا” يفوز بجائزة مهرجان الأقصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
فاز الفيلم السوداني (وداعا جوليا) للمخرج محمد كردفاني بالجائزة الكبرى (قناع توت عنخ آمون الذهبي) لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثالثة عشرة التي اختتمت أمس الأربعاء في جنوب مصر.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ آمون الفضي) مناصفة إلى فيلمي (رحلة 404) للمخرج المصري هاني خليفة و(وراء الجبل) للمخرج التونسي محمد بن عطية.
ونالت المصرية منى زكي جائزة أفضل ممثلة بالمهرجان عن دورها في فيلم (رحلة 404) بينما نال التونسي مجد مستورة جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (وراء الجبل).
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة الكبرى الفيلم الكيني (تصرف عاطفي) للمخرج إريك موانجي، وحصل الفيلم الجزائري (زهرة الصحراء) للمخرج أسامة بن حسين على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وفي مسابقة (دياسبورا) المخصصة للمخرجين الأفارقة خارج القارة أو الأفلام المنتجة عن أفريقيا، فاز بالجائز الفيلم الوثائقي (شجاعة متناهية) من إخراج بيلي توريه ولوران شيفاليه، فيما حصل فيلم (أرض توجو) للمخرج يورجن الينجهاوس على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وكرم المهرجان في حفل الختام الممثل لطفي لبيب، وكذلك عددا من أبطال أفلام المخرج المصري خيري بشارة الذي تحمل دورة هذا العام اسمه وهم الممثلون أحمد عبد العزيز وتيسير فهمي وسحر رامي.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“خليفة التربوية” تعرف بدورها في ترسيخ ثقافة التميز خلال”أبوظبي للكتاب”
تشارك جائزة خليفة التربوية، إحدى المبادرات الوطنية الرائدة المستلهمة من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بجناح يستعرض رسالتها وأهدافها ودورها في تعزيز ثقافة التميز التربوي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي ، الأمين العام للجائزة، أن المشاركة تأتي في إطار رؤية الجائزة كمؤسسة معرفية عالية تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز في مختلف أوجه العملية التعليمية.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُعد منصة ثقافية دولية مرموقة، تستقطب المفكرين والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل من مشاركة الجائزة في هذه التظاهرة فرصة ثمينة للتعريف برؤيتها ورسالتها واستعراض مجالاتها المتنوعة.
وأوضح أن الجائزة تطرح في دورتها الحالية 2025 عشرة مجالات رئيسية موزعة على 17 فئة تغطي مختلف عناصر المنظومة التربوية والتعليمية من أبرزها: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام “فئة المعلم المبدع الأداء التعليمي المؤسسي”، والتعليم العالي “الأستاذ الجامعي المتميز”، وأصحاب الهمم “الأفراد والمؤسسات والمراكز”، والتعليم وخدمة المجتمع والإبداع في تدريس اللغة العربية والبحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر و” فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس”.
وأشار الهوتي إلى أن “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” تحظى باهتمام كبير كونها الأولى من نوعها عالميًا في هذا المجال الحيوي الذي يحظى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، لما يمثله من أساس لتنمية الإنسان وتأهيله للمستقبل عبر بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة.
ويشهد جناح الجائزة إقبالاً من الزوّار والمهتمين في المجالات التربوية والأكاديمية، حيث يُقدم فريق مختص من الجائزة لقاءات مباشرة مع الجمهور للإجابة على استفساراتهم، وتقديم المعلومات المتعلقة بمعايير الترشح، وآليات المشاركة في المجالات المطروحة، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي بالجائزة وتعزيز حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.