"بيض الفضاء العملاق" يكشف عن حضارات فضائية مخبأة في الكون
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اقترح باحثون استخدام الأحداث المجرية الساطعة، مثل المستعرات الأعظمية، للبحث عن الحضارات الفضائية المحتمل وجودها في الكون.
ويقود مشروع SETI، الذي أطلق عام 1984 كمجموعة غير ربحية مخصصة للبحث والتعليم عبر تخصصات متعددة، عملية البحث عن حضارات خارج الكوكب.
ويعتمد البحث على تقنيات متعددة تشمل: تحليلات البيانات والتعلم الآلي وتقنيات اكتشاف الإشارات عبر العلوم الفيزيائية والبيولوجية.
وفي بحث جديد نشر في مجلة Astronomical Journal، أبلغ باحثو SETI عن تطور مثير للاهتمام في البحث عن الكائنات الغريبة باستخدام ملاحظات القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS).
وكشفوا عن نهج هندسي (Ellipsoid) يحدد منطقة على "شكل بيضة" من الفضاء (بيض الفضاء العملاق)، حيث يمكن لأي حضارة ذكية مراقبة حدث فلكي مهم، بناء على الوقت الذي يستغرقه الضوء للسفر عبر الفضاء. ويوضح هذا المفهوم أن الحضارات قد تغتنم الفرصة لمزامنة الإشارات الواردة بناء على الحدث الفلكي.
ويمكن لاستخدام هذا النهج مع تحليل البيانات الفضائية المستمرة، أن يحسن بشكل كبير قدرتنا على تحديد مصدر الإشارات المحتملة من الكائنات الفضائية.
وتغطي البيانات الواردة من TESS نحو 5% من إجمالي مجموعة البيانات التي جمعت خلال مهمتها التي تستغرق ثلاث سنوات، لذا استخدم الفريق بيانات الموقع ثلاثية الأبعاد المتقدمة من Gaia (مهمة القياس الفلكي التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والتي طورت الخريطة ثلاثية الأبعاد الأكثر دقة لمجرتنا).
وحدد الباحثون 32 هدفا ضمن المنطقة الجنوبية من منطقة مراقبة TESS، حيث لم يكشف التحليل الأولي عن أي حالات شاذة تذكر.
وبينما يواصل الباحثون عمليات البحث عن كائنات فضائية، فمن المؤكد أن مشروع SETI لا يزال في المقدمة، حيث يستخدم تقنيات جديدة لتحديد موقع الكائنات الفضائية المحتملة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يحل أحد الألغاز الكونية، حيث تبين أن “سور هرقل-الإكليل الشمالي العظيم” (أضخم تراكم مجري معروف في الكون) هو أكبر وأقرب إلى الأرض مما كان يُعتقد سابقا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science.
يذكر أن “سور هرقل” يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل “خيوطا” في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز.
كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد.
ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة!
ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى “لانياكيا”.
واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية.
وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة.
ويشكك هذا الاكتشاف في “المبدأ الكوني” الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون.
وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن “أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون!
المصدر: Naukatv.ru