"عباس": غزة مسؤولية السلطة الفلسطينية وسنتحرك فور وقف العدوان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن قطاع غزة، وجاهزة للقيام بواجباتها «فور وقف العدوان على شعبنا». وقال في حديث إلى «الشرق الأوسط»: «كنا ولا نزال مسؤولين عن قطاع غزة وسنبقى مسؤولين عنه».
وأضاف أن هجوم «طوفان الأقصى» كان مفاجئًا للجميع «ولم يكن أحد يتوقع ذلك»، مؤكدًا عزم السلطة الفلسطينية على العمل مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية «من أجل منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني».
ووصف عباس مواقف السعودية من القضية الفلسطينية بأنها «مواقف تاريخية ومشرّفة وأصيلة وثابتة»، منوّهًا بالبيان السعودي الذي شدد على أسبقية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أي سلام شامل وتطبيع «خاصة في هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة والعالم».
واعتبر أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تمارس «ضغطًا حقيقيًا وجديًا» على الحكومة الإسرائيلية لترسيخ مسار الحل السياسي المؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. وتحدث عن غياب «الشريك الإسرائيلي» بعدما تحول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «عائقًا» أمام العملية السلمية.
ورأى أن مسالة تشكيل حكومة جديدة هي شأن فلسطيني داخلي قائلًا: «دفعنا الغالي والنفيس في سبيل حماية القرار الفلسطيني المستقل ولن نسمح لأحد بالتدخل فيه أو محاولة السيطرة عليه».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعوى إسرائيلية تحمل السلطة مسؤولية 7 أكتوبر وتطالبها بتعويضات
قدم أكثر من 500 إسرائيلي، ادعوا أنهم متضررون من هجوم 7 أكتوبر، دعوى إلى المحكمة المركزية في القدس اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون الأسرى قدورة فارس، "على إثر مسؤوليتهم المباشرة وغير المباشرة عن المجزرة وعما سبق الحرب"، وطالبوا بتعويض بمبلغ 4.5 مليار شيكل.
وجاء في الدعوى أنه تم جمع شهادات من متضررين في 7 أكتوبر، "إلى جانب تشغيل طواقم أبحاث في البلاد وخارجها" حول الاستعدادات لهجوم 7 أكتوبر ومموليه، وتشكيل طاقم خبراء في مجالات الأمن والطب والاستخبارات والقانون.
وادعت الدعوى أن وزير شؤون الأسرى، قدورة فارس، "كان مسؤولا عن آلية تحويل دفعات مالية" إلى مقاتلي النخبة في حماس وعائلاتهم، حسبما نقلت عنها القناة 13.
وبحسب الدعوى، فإنه كانت هناك "استعدادات من جانب السلطة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية المختلفة، خلال السنوات 2018 – 2023، وشملت مناورات وتدريبات مشتركة في قطاع غزة بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى".
وتابعت أنه تشكلت "غرفة حرب مشتركة" للفصائل الفلسطينية في غزة، وأن المقاتلين "تلقوا تأهيلا عسكريا في مؤسسات تربوية فلسطينية أدارتها حماس ومولتها السلطة الفلسطينية".
وجاء في الدعوى أن "الاستعدادات والتدريبات قبيل إخراج ’عملية طوفان الأقصى’ إلى حيز التنفيذ جرت طوال خمس سنوات، وشملت عدة ’تدريبات قُطرية’ في أنحاء القطاع، بمشاركة آلاف المخربين من عدة منظمات إرهابية".
وأضافت أن "هذه الأنشطة تطلبت تعاونا ومساعدة لوجستية بحجم كبير من وزارات وسلطات حكم ’مدنية’ في غزة، تم تمويلها من أموال الميزانيات التي جرى تحويلها من وزارات وسلطات الحكم ’المدنية’ في غزة".
وطالبت الدعوى المحكمة بإقرار أن "السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وقدورة فارس يتحملون مسؤولية مباشرة وغير مباشرة عن مجزرة 7 أكتوبر، وإلزام المدعى عليهم بدفع تعويضات بمبلغ 4 مليارات و491 مليون شيكل للعائلات المتضررة والناجين وإلزامهم بتعويضات عقابية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد إسرائيل: 2.5 مليار دولار قيمة تضرر 2900 مبنى بالشمال جراء الحرب نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنعيد باقي المختطفين إلى إسرائيل الأكثر قراءة محافظ جنين: الاحتلال يخطط للبقاء فترة طويلة في المخيم شاهد: ترامب ينشر فيديو بالذكاء الاصطناعي عن مشروعه بشأن مستقبل غزة طولكرم: عائلات عالقة في مخيم نور شمس توجه نداءات استغاثة الطيران الحربي الإسرائيلي يشن عدة غارات شرق خانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025