مسؤول في الأمم المتحدة عواقب اجتياح رفح ستكون كارثية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إن الفلسطينيين في غزة يعانون بالفعل من "اعتداء لا مثيل له في كثافته ووحشيته ونطاقه".
وأضاف أن عواقب اجتياح رفح ستكون "كارثية".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهزيمة مسلحي حماس الذين يقول إنهم يختبئون في المدينة.
وفي بيان شديد اللهجة على نحو غير معتاد، قال غريفيث إن أكثر من مليون شخص "محشورون في رفح، وينظرون إلى الموت في وجوههم".
وأضاف أن المدنيين في المدينة ليس لديهم سوى القليل من الطعام أو الدواء وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه".
مضيفا أن الغزو الإسرائيلي للمدينة "سيترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل على عتبة الموت ".
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لبرنامج نيوز آور على بي بي سي إن الأمم المتحدة لم تتلق أي خطط لإجلاء رفح من إسرائيل ولن تشارك في أي إجلاء قسري.
وأكد ستيفان دوجاريك على إن: " الأمم المتحدة لن تكون طرفا في أي تهجير قسري للناس".
يلوح الهجوم الإسرائيلي على رفح في الأفق، ولكن دون خطة بعد للمدنيين ويخشى الفلسطينيون الذين يحتمون في رفح من الهجوم الإسرائيلي ويخشون الموت ومدينة رفح هى مدينة صغيرة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وقبل الحرب كان يسكنها نحو 250 ألف شخص، ولكن منذ أن أمرت إسرائيل المدنيين بإخلاء الجنوب، تضخم عدد سكانها إلى ما يقدر بنحو 1.5 مليون نسمة.
ويعيش الكثيرون في خيام في ظروف يائسة ويقولون إنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
وتعرضت رفح لضربات جوية إسرائيلية مكثفة في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا على الأقل هناك يوم الاثنين الماضي، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقال السيد غريفيث أيضًا إن العاملين في المجال الإنساني في غزة تعرضوا "لإطلاق النار والاحتجاز تحت تهديد السلاح والهجوم والقتل".
وجاء تصريحه في الوقت الذي استؤنفت فيه المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة في القاهرة.
واجتمع كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر يوم أمس الثلاثاء، مع تصاعد الضغوط على إسرائيل من المجتمع الدولي لعدم غزو رفح.
وأعرب غوتيريش عن أمله في أن تنجح المحادثات لتجنب هجوم إسرائيلي على المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة رفح رئيس الوزراء الإسرائيلي أزمة النازحين اجلاء رفح
إقرأ أيضاً:
احذر النوم بجوار هاتفك.. مخاطر كارثية على المخ والإنجاب
تسبب عادة النوم بجوار الهاتف المحمول أضرارًا صحية بالغة، تتجاوز مجرد اضطرابات النوم،, وبحسب ما ذكره موقع Health Line الطبي، فإن الهواتف المحمولة تصدر إشعاعات كهرومغناطيسية تُمتص من قبل أنسجة الجسم، ما يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ والجهاز العصبي.
مخاطر النوم بجوار الهاتفإشعاعات الهواتف وتأثيرها على جودة النوموكشف الأطباء أن الإشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة تؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق والقلق الزائد، حيث يشعر الإنسان بعدم الراحة خلال ساعات الليل.
وأضافت أن التعرض المستمر لهذه الإشعاعات قد يسبب على المدى البعيد تلفًا في خلايا الدماغ، ما يؤدي إلى ضعف الذاكرة وانخفاض التركيز.
وأشارت إلى أن النوم بجوار الهاتف يعطل الدورة الطبيعية للنوم بسبب انبعاث الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تؤثر مباشرة على الدماغ والجهاز العصبي، مما يجعل الإنسان يعاني من أرق متكرر وشعور بالإجهاد.
زيادة مخاطر الإصابة بأمراض خطيرةوفقًا لدراسات صادرة عن برنامج علم السموم الوطني الأمريكي (NTP)، فإن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، أبرزها:
مخاطر النوم بجوار الهاتفالسرطان: بسبب امتصاص الإشعاعات من أنسجة الجسم.العقم: نتيجة تأثير الإشعاعات على وظائف الجهاز التناسلي.، فبحسب ما نشرت صحيفة "الصن" البريطانية ادعى فريقا من الباحثين ادعى أن الهواتف الجوالة يمكن أن تصيب الرجال بالعقم، مبينين أنها تتسبب بتقليل عدد الحيوانات المنوية، كونها تصدر موجات كهرومغناطيسية ذات ترددات لاسلكية تسمى (RF-EMWs) يقوم الجسم بامتصاصها.الاضطرابات النفسية والعصبية: بسبب التأثير السلبي على الدماغ والجهاز العصبي.وأظهرت الدراسات أن الأطفال والحوامل ومرضى القلب والجهاز العصبي هم الأكثر عرضة للتأثر بالإشعاعات الكهرومغناطيسية، مما يجعل هذه الفئات بحاجة إلى اتخاذ احتياطات إضافية.
نصائح للتقليل من المخاطر الصحيةلتجنب هذه الأضرار الصحية الخطيرة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
إبعاد الهاتف عن مكان النوم: يجب أن يكون الهاتف على بُعد عدة أمتار أثناء النوم لتقليل التعرض للإشعاعات.إزالة سماعات الرأس: حتى في حالة عدم استخدام الهاتف، تُصدر السماعات ترددات لاسلكية ضارة.تقليل استخدام الهاتف قبل النوم: للتقليل من التوتر وتحسين جودة النوم.ونصح الأطباء بضرورة التخلي عن عادة النوم بجوار الهاتف المحمول، محذرًا من العواقب طويلة الأمد التي قد تؤدي إلى تدهور الصحة بشكل عام، داعيًا الجميع لتغيير هذه السلوكيات الضارة التي أصبحت شائعة في حياتنا اليومية.
النوم بجوار الهاتف المحمول ليس مجرد عادة سيئة، بل هو تهديد حقيقي للصحة قد يتفاقم مع مرور الوقت، باتخاذ خطوات بسيطة مثل إبعاد الهاتف أثناء النوم، يمكننا حماية صحتنا من أضرار الإشعاعات الكهرومغناطيسية وتحسين جودة حياتنا.