يصادف اليوم ميلاد واحد من أشهر نجوم الكوميديا والذي اشتهر وعرف بدوره في مسلسل عائلة ونيس، وهو الفنان عبد الله مشرف والذي ولد في مثل هذا اليوم 15 فبراير عام 1942.
نبذة عن عبد الله مشرف
وفنان مصري، اسمه بالكامل عبد الله محمد عبد الله، ولد يوم 15 فبراير لعام 1942م، حصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968م، ثم عُين في مسرح الطليعة وقدم العديد من المشاهد الصغيرة في بعض الأعمال المسرحية منها “عفاريت من ورق” و”الناس الطيبة” و”ليالي شهرزاد” و”الدندرمة”.
بداية مشوار عبد الله مشرف الفني
المسرح هو المدرسة الحقيقية للفنان كما يري “عبد الله” لذلك عمل في مسرح الفنان “محمد صبحي” الذي شاركه في بطولة العديد من المسرحيات منها “أنت حر” و”الهمجي” و”وجهة نظر” و”تخاريف” و”لعبة الست” و”كارمن”.
بعد فترة من العمل المسرحي اتجه الفنان “عبد الله مشرف” إلى التليفزيون، وقدم عدد من المسلسلات منها “رجل خطير جدا” و”على هامش السيرة”، ثم بدأت شهرته تتصاعد من خلال المسلسل الاجتماعي الكوميدي “يوميات ونيس” الذي شارك بعده في العديد من الأعمال التلفزيونية الجيدة: منها “زيزينيا” و”أبو ضحكة جنان” و”أولاد الشوارع” و”العمة نور” و”فارس بلا جواد”.
كما اقتحم العمل السينمائي وقدم أول أدواره في السينما من خلال فيلم “التخشيبة” مع المخرج “عاطف الطيب”، وشارك أيضًا في بطولة العديد من الأفلام مع عدد من النجوم، ومن أبرز أعماله السينمائية: “جري الوحوش” و”كتيبة الإعدام” و”البيضة والحجر” و”الهروب” و”الهجامة” و”رحلة حب” و”كذلك في الزمالك” و”قلب جرئ” و”عايز حقي” و” العيال هربت” و”عيال حبيبة” و”وش إجرام” و”كلام في الحب” و”جعلتني مجرمًا” و”كاريوكى” و”خليك في حالك” و”الكيف” و”البلياتشو” و”بوبوس” و”صياد اليمام”.
أبرز أعمال عبد الله مشرف
شارك عبد الله مشرف في العديد من الأفلام خلال مشواره أبرزها "الأبلة طمطم، شنطة حمزة، الباب يفوت أمل، سطو مثلث، كابتن مصر، صنع في مصر، واحد صعيدي، سمير أبو النيل، تتح، كلبي دليلي، جدو حبيبي، عمرو وسلمى 3، فاصل ونعود، الثلاثة يشتغلونها، اللمبى 8 جيجا، عسل اسود، كتيبة الإعدام، الهروب، كابتن هيما، جعلتنى مجرمًا" وعدد كبير من الأفلام.
أما المسلسلات التي شارك فيها عبد الله مشرف أبرزها "لمعي القط، الكيف، صد رد، بين السرايات، لهفة، فيفا اطاطا، الزناتي مجاهد، نونة المأذونة، مكتوب على الجبين، الحارة، اللص والكتاب، زهرة وأزواجها الخمسة، يوميات ونيس، تامر وشوقية، فارس بلا جواد، زيزينيا، حصاد الشر، أنا مش أنا، حافة الهاوية، أماكن في القلب، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
عبد الله مشرف
عبد الله مشرف
العدید من
إقرأ أيضاً:
قرية لبنانية تخيف إسرائيليين: حزب الله راقبنا منها!
نشر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه أن مستوطنين إسرائيليين لا يؤيدون العودة إلى منازلهم في منطقة شمال إسرائيل المُحاذية للبنان خوفاً من تجدّد نشاط "حزب الله". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ منذ عام و 4 أشهر، نزح رافي وراشيل بيتون من مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية القريبة من
لبنان ليتركا وراءهما منزلاً تم تشييده قبل 32 عاماً فيما تقابله منطقة مارون الراس في جنوب لبنان. وذكر التقرير أن رافي بيتون وصل يوم الإثنين الماضي لتنظيم منزله على أمل أن يتمكن من إقناع زوجته راشيل بالعودة إليه خلال شهر تقريباً بعد انتهاء مهلة الإخلاء التي من المفترض أن تنتهي مطلع آذار المُقبل، وأضاف: "كل بضع ساعات كانت راشيل تتصل وتطلب رؤية زوجها للتأكد من أن كل شيء على ما يُرام معه، فهي كانت قلقة للغاية ولا ترى أيّ سبيل يدفعها للعودة إلى المنزل". ووفقاً للتقرير، فإنه "أثناء مقابلة رافي في أفيفيم، كانت رشقات نارية تُسمع من القوات الإسرائيلية من داخل جنوب لبنان حيث تمّ تدمير الغالبية المُطلقة لمنازل بلدة مارون الراس البالغ عدد سكانها 5000 نسمة، وذلك بعدما شكل معظمها بنية تحتية لـ"حزب الله" وكانت جزءاً من خطة إنطلاق "حزب الله" لتنفيذ خطة احتلال الجليل". في المقابل، يخشى رافي بيتون أن يعمل "حزب الله" على إعادة تشييد ما تمّ تدميره، وبالتالي بروز التهديد مُجدداً، مشيراً إلى أنَّ الحل الذي يمنع ذلك هو إستحداث حزام أمني قوي وضخم يوفر الأمن للسكان، وأضاف: "لا ينبغي أن يكون الأمر هنا كما كان خلال العقد الماضي عندما تخلت الحكومة الإسرائيليّة عننا وتركتنا لوحدنا مع كاميرات ورادارات، وفي اليوم الأول من الحرب، هدمَ حزب
الله كل شيء هنا". من ناحيتها، تقول راشيل، زوجة رافي: "بعد السابع من تشرين الأول 2023، لم أعد أريدُ أن أكون في مكان الخوف هذا". وتضيف: "أريد العودة إلى منزلي لكن عندما أشعر فقط أن حياتنا آمنة، وعندما نعلمُ من الآن وصاعداً أنَّ عناصر حزب الله لا يراقبوننا من مارون الراس". مع هذا، فقد ذكرت بيتون أنّ الجيش
الإسرائيلي دمر بالكامل قرية مارون الراس التي تُشرف على سلسلة من المناطق الإسرائيلية، موضحة أنَّ الأمان الذي سيعيدُ سكان شمال إسرائيل هو وجود الجيش الإسرائيلي في داخل الأراضي اللبنانية لمنع التهديدات. من ناحيته، يقول بشاي جولاني من مستوطنة المالكية إنه على سكان شمال إسرائيل الاعتماد على قوات الجيش الإسرائيلي لحمايتهم حتى بعد استكمال الإنسحاب من جنوب لبنان، وقال: "يجب علينا ألا نتحدى وقف إطلاق النار مع لبنان لأنهُ يدلّ على قوة الإنجاز الذي حققته إسرائيل. إذا لم يكن هناك هدنة، فإن ما قامت به إسرائيل سيتلاشى في النهاية"، على حدّ زعمه. كذلك، يُعرب بشاي عن اعتقاده بأنّ "النازحين سيعودون في نهاية المطاف إلى شمال إسرائيل انطلاقاً من إيمانهم بالدولة واعترافاً بقيمة إعادة التوطين على الحدود"، وأضاف: "الحل هو بوجودنا في مناطقنا وتشكيل الواقع هو مسؤولية الجميع".