في اليوم الـ132 من العدوان.. حملة اقتحامات واسعة للاحتلال في مدن وبلدات فلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الخميس ، حملة اقتحامات واسعة في مدن وبلدات فلسطينية ، فاقتحمت الآليات العسكرية الإسرائيلية مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ، من شارع عصيرة شمالًا ، كما داهم جنود الاحتلال عمارة سكنية في شارع السكة .
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء اقتحام المدينة ، أطلق خلالها الاحتلال القنابل المسيلة للدموع على المواطنين .
وفي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ، اقتحم الاحتلال المدينة بأعداد كبيرة ، مزودين بعدد من الآليات العسكرية ، ونشر الاحتلال جنوده في حي النقار وفي غرب المدينة ، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو إصابات حتى الآن .
كما اقتحم الاحتلال ، اليوم الخميس ، مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة ، بعدة آليات عسكرية وعدد كبير من الجنود وانتشروا وسط المخيم ، وفي عدة أحياء ، دون وقوع إصابات أو اعتقالات .
وفي بلدة بيتونيا غرب رام الله ، تجولت آليات الاحتلال في شوارع البلدة بعد اقتحامها ، واندلعت مواجهات بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة ، أطلق الاحتلال الأعيرة النارية وقنايل الصوت خلالها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال فلسطين قلقيلية نابلس شعفاط بلدة بيتونيا
إقرأ أيضاً:
25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
الثورة نت/..
كشف موقع “والاه” الصهيوني اليوم الأربعاء، عن إحصاء 25 ألف جريح من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
جاء ذلك بينما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، خوض مواجهات ونصب كمائن لقوات العدو الصهيوني وبعد حرب ضروس في الشمال، امتدّت لأكثر من عام، تخلّلتها معارك قتالية برية مع حزب الله جنوبي لبنان، بالإضافة إلى جبهات أخرى.
وكانت بيانات تابعة لجيش العدو قد أظهرت أكتوبر الماضي، أنّ 5087 جندياً أصيبوا في الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقاً لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن الصهيونية حينها، فقد “تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، عشرة آلاف مصاب، مع توقّع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام الجاري”.
ويعاني أغلب الجنود الصهاينة من إصابات في الساق نتيجة للرصاص، أو حروق وندبات نتيجة الانفجارات، أو مشكلات نفسية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنّ إصابات الحرب “تؤثّر على قدرات الجنود الجسدية والعقلية، وكذلك على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيّف والعودة إلى الحياة الطبيعية”.