بوابة الفجر:
2024-12-22@22:59:22 GMT

عيد الأم كلام عن الفراق..أمي سامحيني

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

عيد الأم يتيم الأم يفقد الحب ويتيم الأب يفقد الأمان كان الله في عون من فقد الحب والأمان معًا. أمي سامحيني لنظرة عبوس نظرتها إليك من غير قصد، لنبرة صوت تعدت نبرة صوتك، سامحي عقوقي. من سيُعايدُ صغيرك في عيد الأم، والهدايا التي سأشريها لمن سأقدمها، وقبلةُ الحنين أين أطبعها وفي خدِ من سأنثرها على أيّ جبهة، سأودعها وزهرة الحنين في شعر من سأدفنها.

ذكرى تتجدد باستمرار يا لها من ذكرى تقطع قلبي، وتفطر شوقا لك. أفتقدك سامحني لم يعد بإمكاني التوقف عن البكاء، وفاتك فاجعة لم أتمنى سماعها يومًا اشتقت لك يا من رحلتِ عني دون وداع.

كلام عن فراق الأمروحًا أحبها رحلت ولا زال يهلكني الحنين لملامحها. حقيقة مهما كانت نعم الدنيا جميلة تظل الأم هي الأجمل. أحنُّ إلى الكأس التي شربت بها وأهوى لمثواها التُّراب وما ضمّا من أصدق وأوجع ما قيل في رثاء الأُم. الأم كل شيء في هذه الحياة هي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف أمك ثمّ أمك ثمّ أمك. موت الأم ألم ممُيت فقد شديد، وحياة أخرى تنُشلك من الفرح، وتفقدك لذة الأشياء اللهم ارحمها يا رب. سيأتي عيد الأم وما زال قلبي مفجوع برحيلها.
لن تجد قلب يستقبلك بكل أوقاتك كقلب أمك، فإن رحلت فليكن الله في عونك. سلامًا على عينك النائمة، سلامًا على رائحتك المختبئة في جوف الأرض سلامًا على حنيني المستمر إليك. ماتت من ضحت، وتحملت، وعانت، ماتت من تعبت وتحملت لأجلي ماتت، وأبكي عليها دمًا بدل الدمع. أماه يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان. لكل شخص عابر مر من هنا كن كالغيث تروي قبر أمي بدعائك. وكيف نخفف اشتياقنا لأرواح رحلت دون عودةأمي يا من انتظرتيني أيام وليالي، أمي يا من جعلتي نبضي جار قلبك تسعة أشهر، يا من تحملتي الألم فقط لأجل أن أبصر النور، أمي يا من أغمضتي عينيكي ورحلتي. أمي أنتِ من كنت تعلميني الحنان، والعطف، والصبر، والصدق لقد اشتقت لرؤية وجهك المضيء. آخٍ كم أفتقد حضنك الدافئ يا أمي، وكم أشتاق إلى مسحة يدك على رأسي كانت تذهب كل أوجاعي لقد كنت علاج روحي. أمي حبيبتي لقد اقترب عيد الأم وأنتِ عني بعيدة، كم أشتاق لحضنك الدافئ أتمنى لو كنتي علـى وجه الأرض لأهديكِ قلبي وعمري، كم اشتقت إليك. أمي لقد رحلتي بجسدك عني وروحك لم تغادر روحي. فراقك يا أمي فارقني الأمان هديتك راح تجيلك إلى قبرك من حسن تربيتك،"عبارات حزينة ومؤثرة"..كلمات عيد الأم المتوفية 2024 تهنئة في يوم عيد الأم لـ ست الحبايب يا روحًا طاهرة تهيم من حولي، يا حضنًا دافئًا كم شكوت إليه همي. بفراقك يا أمي فارقني الأمان أحسست بغربة في الزمان والمكان ذهبتِ وذهب معك كل الحنان. أشعر بروحك العطرة تُظللني في ذهابي وإيابي، تتبعني فأنتِ يا حبيبتي دائمًا معي. منذ رحيلك يا أمي والصمت يعذبني يرهقني، ويزيد آهاتي لا أجد من أبوح له عن ما في داخلي غير دموعي، ونسيانك لا أقدر عليه وفراقك أصعب ممّا توقعت. وإنّ ألمي يا أمي ليفوق وصفي، وإن قلمي ليختنق في كفي، وإن حزني لا يحيط به حرفي آه يا أمي يا وجعي يا ألمي. رحلت عنا سريعًا ولكأن حكاية رحيلك كانت حلما، والوداع كان وهمًا اطمئني يا أمي نحن بموتك مصدقون، ونحن على فقدانك إن شاء الله صابرون محتسبون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الأم عبارات بمناسبة كلمات لعيد الأم كلمات بمناسبة عيد الأم موعد عيد الأم عبارات عن عيد الأم أفكار هدايا عيد الام عید الأم

إقرأ أيضاً:

جدلية الخطاب الأبوي بين المسؤولية والاعتذار


 

أحمد بن محمد العامري

الأسرة هي الخلية الأولى التي يتكون فيها الإنسان وفيها تنشأ أولى علاقاته الاجتماعية والنفسية، فالعلاقة بين الزوجين تشكل العمود الفقرى لهذه المؤسسة حيث يتشاركان مسؤولية التربية والرعاية بما يضمن لأفراد الأسرة بيئة صحية ومستقرة. ومع ذلك، يظهر في هذه العلاقة أحياناً خطاب يعكس اختلافات في التصورات بين الزوجين حول دور كل منهما في حياة الأبناء، ومن أكثر العبارات لفتاً للانتباه هو خطاب الزوجة الذي يتبدل بين "أولادك" عند الحديث عن المشكلات أو الأعباء، و"أولادي" عند الحديث عن الإنجازات أو اللحظات المشرقة أو العكس، هذا التباين الظاهري في اللغة يعبر عن أبعاد نفسية واجتماعية وثقافية عميقة تستحق التأمل.

عندما تلجأ الزوجة إلى استخدام عبارة "أولادك" أثناء مواجهة المشكلات أو تحمل أعباء المصاريف فإنها تعبر عن محاولة نفسية لتخفيف الضغط الواقع عليها، علم النفس يفسر ذلك على أنه آلية دفاعية تُعرف بالإسقاط، حيث يُلقى جزء من المسؤولية على الطرف الآخر لتخفيف الشعور بالعبء أو الفشل، هذا الخطاب قد يعكس كذلك شعوراً بعدم التوازن في تقسيم المهام داخل الأسرة، حيث تحمل الأم العبء الأكبر من العناية اليومية بالأبناء وتنتظر من الأب أن يشارك بشكل أكبر عند ظهور التحديات.

على الجانب الآخر، عندما تقول الزوجة "أولادي" في لحظات الفخر أو الاعتزاز بإنجازات الأبناء فإنها تعبر عن ارتباط عاطفي عميق معهم وشعور بأنها المساهم الأكبر في تربيتهم ونجاحهم، هذه اللغة تتماشى مع ما يُعرف في علم النفس بنظرية الإنجاز الذاتي، التي تبرز كيف يرى الفرد إنجازات الآخرين، خاصة المقربين منه، كامتداد لجهوده الشخصية وهويته، هذا الفخر ينبع أيضاً من القرب اليومي والعاطفي الذي يربط الأم بالأبناء، وهو نتاج الدور التقليدي الذي يجعلها الأقرب إلى تفاصيل حياتهم.

على المستوى الاجتماعي، يعكس هذا الخطاب توزيع الأدوار داخل الأسرة كما تحدده الثقافة، كثير من المجتمعات تُعتبر الأم الحاضن العاطفي الأول للأبناء والمسؤولة عن تفاصيل حياتهم اليومية، بينما يُنظر إلى الأب كمصدر للسلطة والمسؤول عن توفير الموارد وحل الأزمات. لذلك، عندما تواجه الأم تحديات مع الأبناء، ترى في الأب شريكاً يتحمل المسؤولية عن الأزمات التي لا تستطيع السيطرة عليها بمفردها، مما يجعل عبارة "أولادك" أداة ضمنية لدعوته إلى التدخل. في المقابل، يُبرز استخدام "أولادي" في اللحظات الإيجابية شعوراً بأن الأم هي الأقدر على فهم الأبناء ورؤية جهودها في نجاحاتهم.

لكن الأثر الحقيقي لهذا الخطاب لا يتوقف عند الزوجين، بل يمتد ليطال الأبناء أنفسهم. اللغة التي يُخاطب بها الأبناء تؤثر بشكل كبير على تكوين شخصيتهم وشعورهم بالانتماء داخل الأسرة، فعندما يسمع الأبناء عبارة "أولادك" في سياقات سلبية قد يشعرون بأنهم عبء أو مصدر للمشكلات، مما يضعف ثقتهم بأنفسهم أو يعزز شعورهم بالانفصال عن أحد الوالدين. على النقيض، استخدام "أولادي" في سياقات إيجابية يعزز شعور الأبناء بالفخر والانتماء لكنه قد يُشعرهم أحياناً بأن العلاقة بينهم وبين الأب أقل قوة إذا لم يُظهر الأب نفس التقدير.

إن الخطاب الأبوي المتوازن يلعب دوراً محورياً في تعزيز استقرار الأسرة وبناء الثقة بين أفرادها، واستخدام لغة تشاركية مثل "أولادنا" يعكس إحساساً مشتركاً بالمسؤولية ويُظهر للأبناء أنهم ثمرة شراكة بين الوالدين، كما أن إظهار التقدير المتبادل بين الزوجين لجهود كل منهما في التربية يعزز روح التعاون ويُزيل أي شعور بالتنافس أو تحميل المسؤولية. من المهم أيضاً أن يتم التعامل مع المشكلات المتعلقة بالأبناء كقضايا مشتركة بعيداً عن إلقاء اللوم، ما يُظهر نموذجاً إيجابياً للأبناء حول كيفية حل المشكلات بطريقة بناءة.

الثقافة المجتمعية تلعب دوراً كبيراً في تشكيل هذا الخطاب، حيث تحدد معايير الأدوار بين الرجل والمرأة داخل الأسرة. في المجتمعات التي تتبنى نماذج تشاركية حديثة، يظهر خطاب أكثر توازناً بين الزوجين، بينما في الثقافات التقليدية قد يميل الخطاب إلى تقسيم الأدوار بشكل يبرز الفروقات بين الأب والأم، ولكن مع تطور المفاهيم الأسرية وتزايد الدعوات للمساواة في الأدوار، يمكن تعزيز خطاب أكثر تشاركية يعكس تغيرات إيجابية في بنية الأسرة.

في النهاية، حديث الزوجة مع الزوج حول الأبناء بين "أولادك" و"أولادي" ليس مجرد تفصيل يومي عابر، بل هو مرآة تعكس التفاعلات النفسية والاجتماعية داخل الأسرة، ومن خلال العمل على تطوير هذا الخطاب ليكون أكثر شمولية وتوازناً، يمكن تعزيز الروابط الأسرية وضمان بيئة إيجابية لنمو الأبناء.
الأبناء ليسوا مجرد مسؤولية فردية، بل هم ثمرة شراكة تحمل في طياتها تحديات وإنجازات مشتركة، والنجاح الحقيقي في التربية يتحقق عندما يشعر كل فرد في الأسرة، سواء كان أباً أو أماً أو ابناً، بأنه جزء من كيان واحد يُبنى على الحب والدعم والمسؤولية المشتركة.
ahmedalameri@live.com

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يتابع فعاليات البرنامج التدريبي «التطوير المؤسسي الرقمي»
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
  • هل للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه؟.. العالمي للفتوى يجيب
  • لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • عادل حمودة: مصر تقف دائما مع سوريا في أزماتها التاريخية
  • جدلية الخطاب الأبوي بين المسؤولية والاعتذار
  • الحوثي:(حيتس) لا توفر الأمان للكيان
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • موعد عودة مدحت شلبي إلى الشاشة بعد الوعكة الصحية.. 10 أيام بدون كلام نهائيا