استشاري يكشف حقيقة الإصابة بمرض الاكتئاب بسبب البعد عن الله..فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أميرة خالد
أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور محمد اليوسف ، حقيقة ربط البعد عن الله بالإصابة بالأمراض النفسية .
وقال اليوسف خلال لقائه مع قناة «روتانا خليجية» : ” الهم والغم غير المرض الإكلينيكي ، طبياً وعلمياً توجد الكثير من الدراسات التي أكدت أن بعض المصابين بالاكتئاب لديهم جانب وراثي” ، نافياً مقولة ربط الوازع الديني بالإصابة بالاكتئاب .
وأضاف أن مرض الاكتئاب يعد ابتلاء من الله وإذا صبر المريض يؤجر عليه ، لافتاً إلى أن الإمام الغزالي بنفسه أُصيب بنوبة اكتئاب ووصفها في أحد كتبه .
كما أكد على أن مقولتان “المتدين لا يصاب بالمرض النفسي ” و”الثري لا يصاب بالاكتئاب” ، ليس لهما أساس من الصحة ، وذلك لكونهما أشخاص ومن الطبيعي إصابتهم بالأمراض النفسية لأنها مثلها مثل أمراض السكري والقلب .
واختتم حديثه بتوجيه النصيحة لكل من أُصيب بالاكتئاب أو أي مرض نفسي بضرورة مواصلة الجلسات النفسية أو الأدوية ، بالإضافة إلى الإيمان بالقدر والقضاء والتوكل على الله سبحانه وتعالى .
الهم والغم غير المرض الإكلينيكي "الاكتئاب"
د. محمد اليوسف (استشاري الطب النفسي) ردا على ربط الباحث الشرعي عبدالعزيز الزير بين البعد عن الله والإصابة بالأمراض النفسية @jalmuayqil@Alyousef8@dralzeer2#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/ym7QgyXaVv
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) February 13, 2024
المؤمن بالقضاء والقدر يأخذ بالأسباب والإمام الغزالي بنفسه أصيب بنوبة اكتئاب فكيف نربطها بالعبادة
د. محمد اليوسف (استشاري الطب النفسي) @jalmuayqil@Alyousef8@dralzeer2#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/hSb1MVNo6l
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) February 13, 2024
"المتدين لا يصاب بالمرض النفسي".. و"الثري لا يصاب بالاكتئاب" .. مقولتان لا أساس لهما من الصحة
د. محمد اليوسف (استشاري الطب النفسي)@jalmuayqil@Alyousef8#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/OUcjFVYoZy
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) February 13, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض نفسية استشاري نفسي الاكتئاب استشاری الطب النفسی روتانا خلیجیة برنامج یاهلا محمد الیوسف
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج جسور خليجية
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأخُّوة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم والذي يُعطيهم القوة والتفوق.
جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح اليوم الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، في دورته الأولى والذي يُعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
ورحب سموه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج، قائلاً: :نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة وفي هذه الدارة التي تحمل كثيرا من العلوم وبها كل ما كُتب عن الخليج وفيها ما ينفع الباحث أو المطّلع”.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة، وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور، مؤكدا أنه يجب على الناس في المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموه مخاطباً الحضور من الشباب: “قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشابٍ ضعيفة، وهذا يتطلب منا أن نكون على علمٍ وعلى معرفة حتى نستطيع إذا ما حاججنا أحد، أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين وأن نشدّ على أيدي بعضنا البعض فإذا ما أختلّ مكانٌ بيننا نسارع كلنا إلى احتوائه بحيث لا يتهاوى أو ينزلق”.
وقدم سموه في ختام كلمته عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
وألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة خلال الاستقبال، قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استقبال سموه لأبنائه من شباب دول المجلس ودعمه اللامحدود ومساندته المتواصلة لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة، كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعم سموها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في الاهتمام بالشباب نظرا لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهودهم والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من ابداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببرنامج جسور خليجية، الذي يترك أثرا بالغا في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، لافتا إلى أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها، يمثل فرصة ثمينة لهم ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
وفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، باستلام دروع تذكارية من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة، ومن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما تفضل سموه بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في برنامج جسور خليجية.
وكان برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر الجاري على أن تختتم في 27 من الشهر نفسه.
ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.وام