أصدرت وزارة التعاون الدولي، النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر AIIMS، وذلك خلال منصة تعاون تنسيقي مشترك، بمشاركة أكثر من 40 من ممثلي شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، من بينهم السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وممثلي البنك الأفريقي للتنمية، ومنظمة «يونيسيف»، ومنظمة اليونسكو، وبنك التعمير الألماني، ومنظمة الأغذية والزراعة، والوكالة الكورية للتعاون الدولي، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفارة الكندية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومؤسسة التمويل الدولية.

أخبار متعلقة

المشاط والسفير الياباني بالقاهرة يترأسان الاجتماع الثاني لحوار السياسات رفيع المستوى

«المشاط» والسفير الياباني بالقاهرة يترأسان حوار السياسات رفيع المستوى

«المشاط» تتوجه إلى بكين للمشاركة في منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة

واستهدفت المنصة تعزيز جهود متابعة وتقييم المشروعات من خلال النظام الإلكتروني والتأكيد على أهمية التنسيق مع بعثات التقييم الدورية لشركاء التنمية.

وفي مستهل اللقاء استعرضت وزيرة التعاون الدولي، أهم ملامح النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، لافتة إلى أن النظام الجديد يُعد آلية لربط وتوحيد البيانات المتعلقة باتفاقيات ومشروعات وبرامج التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية، من أجل ضمان إتاحة المعلومات ذات الصلة على كافة المستويات بين الوزارة وكافة الجهات الوطنية بما يعزز دورها في عملية المتابعة والتقييم ودعم اتخاذ القرار .

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن النظام الجديد يعزز منهجية الحوكمة التي تتبعها وزارة التعاون الدولي تحت مظلة توجه الدولة لتعزيز الشفافية والمساءلة بشأن اتفاقيات التعاون الإنمائي، كما أنه يعزز دور الوزارة بشأن متابعة وتقييم مشروعات التعاون الإنمائي، بما يدفع جهود التنمية المستدامة وكفاءة الأداء الحكومي، من خلال الإدارة القائمة على الأجلة التي تعززها أنظمة المراقبة والتقييم القوية.

وأضافت «المشاط»، أن الوزارة وفقًا لدورها المنوطة به تعمل على متابعة كافة المشروعات الممولة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وإعداد تقرير مفصل للمتابعة كل ثلاثة أشهر بالتنسيق مع الجهات الوطنية المنفذة وشركاء التنمية، يتم عرضه على الجهات المعنية ورئاسة مجلس الوزراء، من أجل تحديد المشروعات التي تواجه تحديات والعمل على حلها وتذليلها بما يحقق الفائدة المرجوة من جهود التعاون الإنمائي، ومن هنا تأتي أهمية النظام المميكن لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، حيث يسهم في تعزيز هذه العملية وزيادة كفاءتها وإضفاء مزيد من الشفافية على المعلومات التي تكون متاحة أمام كافة الشركاء في تنفيذ المشروع، كما أنه يدعم صنع القرار القائم على الأدلة.

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيق وثيق ومستمر بين بعثات تقييم التعاون الإنمائي الدورية لشركاء التنمية وكذلك النظام المميكن البيانات، لتعزيز الإدارة القائمة على النتائج والاستفادة من نتائج الرصد والتقييم والمتابعة لتعزيز أداء المشروعات.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن النظام المُميكن لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، يأتي ليُكمل منظومة الحوكمة والشفافية التي وضعتها وزارة التعاون الدولي، من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، لتعظيم العائد من جهود التعاون الإنمائي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، عبر التواصل الفعال مع مختلف الأطراف ذات الصلة سواء من شركاء التنمية أو الأطراف والوطنية، لضمان أن يكون تمويل التنمية أكثر فاعلية وقابلية للقياس من خلال تمكين الجهات المعنية من الوصول للمعلومات حول البرامج المنفذة والفرص المتاحة .

وخلال اللقاء قامت السيدة/ رنده حمزة، مساعد وزير التعاون الدولي للتخطيط والمتابعة، بشرح مفصل حول النظام المميكن لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، الذي بدأ الإعداد له عام 2021، وعرض لما يتضمنه من معلومات وكيفية إدخال البيانات من قبل وزارة التعاون الدولي والجهات المعنية، وما يحتويه من مميزات تتيح التعرف على قائمة المشروعات التي يجري تنفيذها لكل شريك من شركاء التنمية وكذلك على مستوى القطاعات، وأيضًا على مستوى التوزيع الجغرافي لكل محافظة من محافظات الجمهورية، منوهة بأن النظام سيتم تحديثه باستمرار لتيسير استخدامه وتعزيز قدرته على إتاحة بيانات أكثر تفصيلًا لكل شريك من شركاء التنمية بما يعزز فاعلية المتابعة والتقييم لمحفظة المشروعات الجارية.

وفي هذا السياق فقد حرصت وزارة التعاون الدولي، على عقد دورات تدريبية للمستفيدين والعاملين على النظام مع جميع الجهات الوطنية المستفيدة حول كيفية استخدام المنظومة الجديدة، وتم تدريب 120 مسؤولًا من كافة الجهات الوطنية المستفيدة من مشروعات التمويل التنموي الميسر، وتستمر الدورات التدريبية حتى الانتهاء من تدريب مستخدمي المنظومة من مختلف الجهات الوطنية .

وأشاد ممثلو شركاء التنمية بالنظام المميكن لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، وما يتيحه من بيانات ومعلومات توحد جهة المعلومات حول التعاون الإنمائي بين الجهات المستفيدة وشركاء التنمية، وتعزز فعالية التقييم والمتابعة وحل المشكلات التي قد تعيق تنفيذ بعض المشروعات كما تضمن التحديث المستمر لموقف تنفيذ كل مشروع، مؤكدين على التواصل المستمر مع وزارة التعاون الدولي للاستفسار بشأن النظام الجديد وتعزيز التعاون بشأن متابعة المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي.

وتضم المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي أكثر من 200 مشروعًا بقيمة 24 مليار دولار، من بينها منح تنموية لا ترد بقيمة 3.4 مليار دولار.

وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي مشروعات التمويل التنموي مشروعات التمويل التنموي الميسر AIIMS مؤسسة التمويل الدولية البنك الأفريقي للتنمية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي مؤسسة التمويل الدولية وزیرة التعاون الدولی التعاون الإنمائی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة تتابع ما تحقق في الرد على الاستفسارات وحل شكاوى الخط الساخن والبريد الإلكتروني خلال 2024

 

- تم الرد على كافة الاستفسارات وحل كافة الشكاوى الواردة

في إطار الدور الرقابي لوزارة السياحة والآثار لضبط منظومة العمل السياحي وحرصها على الارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة بالمقصد المصري وتحسين التجربة السياحية للزائرين خلال زيارتهم له بما يساهم في تشجيهم على تكرار زيارتهم مرات عديدة، تتابع الوزارة ما تحقق من إنجاز في الرد على الاستفسارات وحل الشكاوى الواردة عن طريق الخط الساخن للوزارة (19654) والبريد الإلكتروني لها ([email protected]) خلال عام 2024.

ومن جانبه، أكد المهندس مصطفى علي الدين مساعد وزير السياحة والآثار لشئون مكتب الوزير ورئيس لجنة متابعة الشكاوى والخدمات بالوزارة، أنه تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة مؤكداً سرعة الرد عليها والتعامل مع الشكاوى حيث تم توجيهها للقطاعات والإدارات المختصة بالوزارة والهيئات التابعة لها لتحليلها للتعرف على أسبابها والعمل على حلها بما يساهم في تلافي الملاحظات التي وردت بشأنها هذه الشكاوى، مؤكداً أن هذا يأتي في إطار حرص الوزارة على التواصل مع زائري المقصد السياحي المصري من المصريين والسائحين وإثراء تجربتهم خلال الزيارة والحفاظ على سمعة مصر السياحية بين مصاف دول العالم.

وأشار المهندس مصطفى علي الدين، إلى أن الاستفسارات التي تلقتها الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية تركزت حول اقتسام الوقت والتراخيص ومراكز الغوص وإجراءات حجز الفنادق ودرجة نجوميتها واستعلامات عن المنشآت المرخصة وعن القري والمنتجعات السياحية وإجراءات الحجز بالمطاعم والكافتيريات، أما الإدارة المركزية لشركات السياحة تلقت استفسارات تتعلق بالاستعلام عن شركات السياحة ومعرفة موقفها من تطبيق أية جزاءات وعقوبات عليها لتحديد إمكانية التعامل معها، وعن التراخيص والمرشدين السياحيين والبرامج السياحية التي تقدمها شركات السياحة، كما تضمنت استفسارات عن العمرة والحج والبوابة المصرية للعمرة، كما تلقت إدارة رضاء الزائرين والسائحين استفسارات حول التأشيرة السياحية لدخول مصر والترويج السياحي للمقصد المصري.

جدير بالذكر أن لجنة متابعة الشكاوى والخدمات بوزارة السياحة والآثار كان قد تم تشكيلها في سبتمبر الماضي بقرار من شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتختص بمتابعة الشكاوى الواردة مباشرةً للوزارة أو من منظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء. وتعمل خدمتي الخط الساخن والرد على البريد الإلكتروني للوزارة على مدار 12 ساعة طوال أيام الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تتابع ما تحقق في الرد على الاستفسارات وحل شكاوى الخط الساخن والبريد الإلكتروني خلال 2024
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تبدأ زيارتها للشرقية بلقاء المحافظ ومناقشة التعاون التنموي
  • الأبيض: مع التمويل من البنك الدولي سنطور مراكز متخصصة لدعم استدامتها
  • المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية
  • حملة تمشيط لإدارة الأمن العام بإدلب بحثاً عن عناصر النظام البائد
  • بعد تعليق التمويل .. مصر تحسم مصير طلاب المنح الأميركية
  • برعاية أمير مكة.. ختام المؤتمر الدولي الـ 22 لإدارة الأصول والمرافق والصيانة بجدة
  • مشروع البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة
  • «النواب» يوافق على مواد قانون الإجراءات الجنائية المنظمة لإدارة الجلسات وحفظ النظام
  • جامعة عدن تستقبل لجنة من وزارة التعليم العالي لاستكمال تدقيق بيانات التصنيف الوطني