وزارة التعاون الدولي تُطلق النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر AIIMS
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أصدرت وزارة التعاون الدولي، النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر AIIMS، وذلك خلال منصة تعاون تنسيقي مشترك، بمشاركة أكثر من 40 من ممثلي شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، من بينهم السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وممثلي البنك الأفريقي للتنمية، ومنظمة «يونيسيف»، ومنظمة اليونسكو، وبنك التعمير الألماني، ومنظمة الأغذية والزراعة، والوكالة الكورية للتعاون الدولي، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفارة الكندية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومؤسسة التمويل الدولية.
أخبار متعلقة
المشاط والسفير الياباني بالقاهرة يترأسان الاجتماع الثاني لحوار السياسات رفيع المستوى
«المشاط» والسفير الياباني بالقاهرة يترأسان حوار السياسات رفيع المستوى
«المشاط» تتوجه إلى بكين للمشاركة في منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة
واستهدفت المنصة تعزيز جهود متابعة وتقييم المشروعات من خلال النظام الإلكتروني والتأكيد على أهمية التنسيق مع بعثات التقييم الدورية لشركاء التنمية.
وفي مستهل اللقاء استعرضت وزيرة التعاون الدولي، أهم ملامح النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، لافتة إلى أن النظام الجديد يُعد آلية لربط وتوحيد البيانات المتعلقة باتفاقيات ومشروعات وبرامج التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية، من أجل ضمان إتاحة المعلومات ذات الصلة على كافة المستويات بين الوزارة وكافة الجهات الوطنية بما يعزز دورها في عملية المتابعة والتقييم ودعم اتخاذ القرار .
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن النظام الجديد يعزز منهجية الحوكمة التي تتبعها وزارة التعاون الدولي تحت مظلة توجه الدولة لتعزيز الشفافية والمساءلة بشأن اتفاقيات التعاون الإنمائي، كما أنه يعزز دور الوزارة بشأن متابعة وتقييم مشروعات التعاون الإنمائي، بما يدفع جهود التنمية المستدامة وكفاءة الأداء الحكومي، من خلال الإدارة القائمة على الأجلة التي تعززها أنظمة المراقبة والتقييم القوية.
وأضافت «المشاط»، أن الوزارة وفقًا لدورها المنوطة به تعمل على متابعة كافة المشروعات الممولة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وإعداد تقرير مفصل للمتابعة كل ثلاثة أشهر بالتنسيق مع الجهات الوطنية المنفذة وشركاء التنمية، يتم عرضه على الجهات المعنية ورئاسة مجلس الوزراء، من أجل تحديد المشروعات التي تواجه تحديات والعمل على حلها وتذليلها بما يحقق الفائدة المرجوة من جهود التعاون الإنمائي، ومن هنا تأتي أهمية النظام المميكن لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، حيث يسهم في تعزيز هذه العملية وزيادة كفاءتها وإضفاء مزيد من الشفافية على المعلومات التي تكون متاحة أمام كافة الشركاء في تنفيذ المشروع، كما أنه يدعم صنع القرار القائم على الأدلة.
وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيق وثيق ومستمر بين بعثات تقييم التعاون الإنمائي الدورية لشركاء التنمية وكذلك النظام المميكن البيانات، لتعزيز الإدارة القائمة على النتائج والاستفادة من نتائج الرصد والتقييم والمتابعة لتعزيز أداء المشروعات.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن النظام المُميكن لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، يأتي ليُكمل منظومة الحوكمة والشفافية التي وضعتها وزارة التعاون الدولي، من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، لتعظيم العائد من جهود التعاون الإنمائي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، عبر التواصل الفعال مع مختلف الأطراف ذات الصلة سواء من شركاء التنمية أو الأطراف والوطنية، لضمان أن يكون تمويل التنمية أكثر فاعلية وقابلية للقياس من خلال تمكين الجهات المعنية من الوصول للمعلومات حول البرامج المنفذة والفرص المتاحة .
وخلال اللقاء قامت السيدة/ رنده حمزة، مساعد وزير التعاون الدولي للتخطيط والمتابعة، بشرح مفصل حول النظام المميكن لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، الذي بدأ الإعداد له عام 2021، وعرض لما يتضمنه من معلومات وكيفية إدخال البيانات من قبل وزارة التعاون الدولي والجهات المعنية، وما يحتويه من مميزات تتيح التعرف على قائمة المشروعات التي يجري تنفيذها لكل شريك من شركاء التنمية وكذلك على مستوى القطاعات، وأيضًا على مستوى التوزيع الجغرافي لكل محافظة من محافظات الجمهورية، منوهة بأن النظام سيتم تحديثه باستمرار لتيسير استخدامه وتعزيز قدرته على إتاحة بيانات أكثر تفصيلًا لكل شريك من شركاء التنمية بما يعزز فاعلية المتابعة والتقييم لمحفظة المشروعات الجارية.
وفي هذا السياق فقد حرصت وزارة التعاون الدولي، على عقد دورات تدريبية للمستفيدين والعاملين على النظام مع جميع الجهات الوطنية المستفيدة حول كيفية استخدام المنظومة الجديدة، وتم تدريب 120 مسؤولًا من كافة الجهات الوطنية المستفيدة من مشروعات التمويل التنموي الميسر، وتستمر الدورات التدريبية حتى الانتهاء من تدريب مستخدمي المنظومة من مختلف الجهات الوطنية .
وأشاد ممثلو شركاء التنمية بالنظام المميكن لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر، وما يتيحه من بيانات ومعلومات توحد جهة المعلومات حول التعاون الإنمائي بين الجهات المستفيدة وشركاء التنمية، وتعزز فعالية التقييم والمتابعة وحل المشكلات التي قد تعيق تنفيذ بعض المشروعات كما تضمن التحديث المستمر لموقف تنفيذ كل مشروع، مؤكدين على التواصل المستمر مع وزارة التعاون الدولي للاستفسار بشأن النظام الجديد وتعزيز التعاون بشأن متابعة المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي.
وتضم المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي أكثر من 200 مشروعًا بقيمة 24 مليار دولار، من بينها منح تنموية لا ترد بقيمة 3.4 مليار دولار.
وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي مشروعات التمويل التنموي مشروعات التمويل التنموي الميسر AIIMS مؤسسة التمويل الدولية البنك الأفريقي للتنميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي مؤسسة التمويل الدولية وزیرة التعاون الدولی التعاون الإنمائی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرا الإسكان والبترول يبحثان تسريع تنفيذ المشروعات ذات الأولوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعا مشتركًا بمقر وزارة البترول، بحضور عدد من مسؤولي الوزارتين، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الهيئات التابعة لهما، بهدف تسريع تنفيذ المشروعات ذات الأولوية، وعلى رأسها توصيل الغاز الطبيعي للإسكان الاجتماعي والمدن الجديدة، بالإضافة إلى تنسيق الجهود لتلبية احتياجات المشروعات العمرانية من المنتجات البترولية.
وأكد الوزيران أهمية العمل التكاملي الجاري والتنسيق المستمر بين الجانبين لتعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانات المتاحة، بما يسهم في دفع المشروعات التي تحقق مردودا مباشرا على المواطنين، خاصة مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للإسكان الاجتماعي والمدن الجديدة، وأشارا إلى أن الفترة الماضية شهدت اجتماعات مثمرة وتنسيقا إيجابيا، سيتم البناء عليه لتعزيز التعاون المشترك.
وتناول الاجتماع التعاون والتكامل في مشروعات مد شبكات البنية التحتية للغاز الطبيعي في منطقة غرب مدينة العلمين الجديدة، وكذلك مشروعات الإسكان الاجتماعي بمدينة حدائق العاصمة التي ستخدم ما يناهز 30 ألف وحدة سكنية جديدة بالمدينة، وذلك ضمن جهود وزارة البترول لتوسيع نطاق توصيل الغاز الطبيعي كخدمة حضارية للمواطنين، بالتنسيق بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
كما ناقش اللقاء خطة توفير منتج البيتومين (الأسفلت) خلال الفترة المقبلة، من خلال الهيئة المصرية العامة للبترول وشركاتها التابعة المنتجة للبيتومين، لتلبية احتياجات مشروعات وزارة الإسكان من هذه المادة الأساسية لأعمال رصف الطرق.
وتم الاتفاق على عقد اجتماعات عمل وزيارة ميدانية للمسئولين من الجانبين خلال الأيام المقبلة لمتابعة تنفيذ العمل المشترك بين الجانبين علي أرض الواقع .
ضم اللقاء من وزارة البترول المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول والمهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) ومن وزارة الإسكان المهندس أمين غنيم نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق والمهندس كمال بهجات نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات والمهندسة إلهام السرجاني مساعد المشرف على مكتب الوزير والمهندس أحمد عمارة مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق.