فيديو للحظة سقوط صواريخ حزب الله على مدينة صفد والاحتلال يقر بمقتل وإصابة 9 جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بمقتل جندية في صفوفه، في إثر القصف الذي استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد شمالي فلسطين المحتلة، إضافةً إلى اعترافه بإصابات محققة تعرض لها جنود آخرون.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الجندية القتيلة هي، عومر سارة بانجو، وهي برتبة عريف أول في الكتيبة “869”، التابعة لفرقة “الجليل 91” التابعة له، وهي كتيبة جمع المعلومات القتالية.
وأضاف جيش الاحتلال: “كما أصيب جندي احتياط من شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة جنود آخرين بجروح متفاوتة”.
وختم بالقول: “تم إجلاء جميع الجنود لتلقي العلاج الطبي، وإبلاغ أسرهم”.
ولم يحدد بيان جيش الاحتلال عدد الجنود المصابين في الحادث، لكن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالت إن وابلا من الصواريخ استهدف مستوطنتي المنارة ونطوعاه، وقاعدة عسكرية إسرائيلية في مدينة صفد، ما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة 8 آخرين، وفق ما نقلته عن “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلية).
فيما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن شهود عيان، قولهم إن صاروخاً أصاب القاعدة المذكورة ودمر مبنيين بشكل شبه كامل، كما تسبب الارتطام بأضرار ثانوية للمباني الأخرى المحيطة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأنه “جرى إطلاق نار استثنائي وقاسٍ من لبنان نحو مناطق صفد وميرون والمنارة”، نتج عنه مقتل جندية ووقوع نحو 8 إصابات بعضها خطرة.
وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في عدد كبير من مستوطنات الشمال، من بينها “نتوعا” والجليل الأعلى وصفد، وسمع دوي انفجارات عديدة، كما أن “القبة الحديدية لم تنجح في اعتراض جميع الصواريخ”.
وشدد على أن مدى إطلاق الصواريخ هذه المرة كان “أوسع من السابق”، مؤكداً أن “الحدث في الشمال اليوم يعرف في إسرائيل بأنه الأخطر منذ اندلاع الحرب عند الحدود مع لبنان”.
من جهته، رأى رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أنه بإطلاق الصواريخ على صفد “تحول الخط الأحمر إلى علمٍ أبيض، وكابينت الحرب استسلم لحزب الله وفقد الشمال”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/فيديو-للحظة-سقوط-صواريخ-حزب-الله-على-مدينة-صفد-والاحتلال-يقر-بمقتل-وإصابة-9-جنود-إسرائيليين.mp4
بالفيديو | لحظة سقوط الصواريخ في صفد. pic.twitter.com/1mI9gAHs0V
— قناة المنار (@TVManar1) February 14, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال مدینة صفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
غزة- تلطخت ملابس الأطفال الجديدة التي ارتدوها في أول أيام عيد الفطر بلون الدم القاني، بعدما وصلوا لتلقي العلاج في مجمع ناصر الطبي، إثر إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.
كانت لحظات صعبة غابت فيها ضحكات الأطفال، وتبدلت فرحتهم بصرخات ألم، وسيطرت عليهم علامات الفزع وهم يبحثون عن ذويهم بعدما تفرق جمعهم.
على جانب آخر من المستشفى، أطبق الصمت حول جثامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الذين تمكنت الطواقم المختصة من انتشالهم، بعدما أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام في أثناء استجابتهم لنداء استغاثة أطلقته العائلات المحاصرة غربي محافظة رفح.
مَر اليوم الأول من العيد ثقيلا على قطاع غزة، الذي ودّع فيه أكثر من 50 شهيدا سرق الاحتلال حياتهم، وأطفأ البهجة من قلوب ذويهم.
تبدو التفاصيل قاسية في العيد الثالث الذي يمر على الفلسطينيين وهم في أتون الحرب، حيث غابت تكبيرات العيد عن معظم مساجد غزة المدمرة، في حين تمكن عدد قليل من إقامة الصلاة داخل مراكز الإيواء على عجل، خشية من قذائف الاحتلال التي عمّت المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة.
إعلانوفي مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا، تجمع عدد من ذوي الشهداء حول قبور أبنائهم التي جاؤوا لزيارتها، بعدما غيبتهم آلة العدوان الإسرائيلية وافتقدوهم في "لمة العيد".
يقول الشاب حسن وهو يغادر أسوار المقبرة: "فقدت خلال الحرب اثنين من إخوتي، و15 شهيدا من الدرجة الأولى، والمناسبات تفتح جروحا غائرة تركها عدوان الاحتلال ولا يمكن لها أن تندمل".
ويشير حسن -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن "الحزن لم يفارق ذوي الشهداء، وفي كل بيت تفاصيل مؤلمة من الفقد ليس من السهل تجاوزها".
حصار مطبقغابت مظاهر العيد عن قطاع غزة الذي تفرض عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا منذ الأول من مارس/آذار الحالي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وحال إغلاق المعابر دون توفر أيّ من السلع الأساسية في الأسواق.
واعتاد معظم أهالي غزة تناول السمك المملح "الفسيخ" في وجبة الإفطار صباح اليوم الأول للعيد، لكن إغلاق المعابر اضطرهم لاستبداله بمواد غذائية معلبة، بدأت تشح من الأسواق.
وتغيب أي من اللحوم الحمراء والدواجن عن موائد الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين اضطرت جميع المطاعم التي اعتاد الأطفال التردد عليها في الأعياد إلى إغلاق أبوابها.
وبموجب البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا و50 شاحنة وقود، غير أن الاحتلال منع منذ بداية الشهر الحالي دخول ما مجموعه 18 ألف شاحنة مساعدات، و1500 شاحنة وقود، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني، متسببا في انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 85% من سكان غزة بسبب توقف المساعدات والمبادرات الخيرية.
وفي شوارع غزة المدمرة، بدا الفرح على وجوه الأطفال الذين يتأرجحون بألعاب بدائية، حيث اتخذ الشبان منها مهنة موسمية بعدما أفقدتهم الحرب مصدر دخلهم.
إعلانكما تولى مبادرون مهمة إدخال الفرح على الأطفال في العيد، حيث انتشر عددا من المهرجين بين المناطق السكنية المدمرة لإسعاد الصغار، الذين لم يسلم أي منهم من ويلات الحرب، على أمل أن تتوقف الحرب قريبا.
في المقابل، تخشى الأمهات -اللواتي كن يأملن تجدد وقف إطلاق النار مع حلول العيد- من خروج أبنائهن للشارع والاحتفال بالعيد، وذلك بسبب القصف العشوائي والمباغت من الطائرات الحربية الإسرائيلية.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت جميع المتنزهات والمشاريع السياحية في قطاع غزة، التي يقرب عددها من 5 آلاف منشأة، وتسبب عدوان الاحتلال في فقدان 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم، وذلك حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء.