قال البيت الأبيض أمس الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن وقّع أمرا يحمي الفلسطينيين في الولايات المتحدة من الترحيل لمدة 18 شهرا مقبلة، مشيرا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وحسب وكالة رويترز، فقد ذكر مسؤول في إدارة بايدن أنه بموجب هذه الخطوة سيكون 6000 فلسطيني مؤهلين لبرنامج "المغادرة القسرية المؤجلة".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الحماية تنطبق على نحو 6000 آلاف فلسطيني، بموجب قانون يسمح للمهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة إذا كانت أوطانهم تعاني من أزمة.

بدوره، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في بيان إنه في أعقاب ما وصفه بـ "الهجوم الإرهابي المروّع الذي شنته حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والرد العسكري الإسرائيلي الذي أعقبه، تدهورت الظروف الإنسانية في غزة بشكل كبير". وأضاف سوليفان أن خطوة بايدن ستمنح الفلسطينيين في الولايات المتحدة "ملاذا آمنا مؤقتا"، موضحا أن أي شخص يعود طوعا إلى الأراضي الفلسطينية سيفقد الحماية التي يتمتع بها.

حاجة ماسة

ونقلت رويترز عن عابد أيوب المدير التنفيذي للجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز قوله في بيان إن هناك "حاجة ماسة" لاتخاذ إجراءات لحماية الفلسطينيين في الولايات المتحدة. وأضاف "نرى أن الوضع في غزة وفلسطين لا يتحسن، القرار موضع ترحيب ويسعدنا أن نراه يطبق".

من جانبها، تقول وكالة الصحافة الفرنسية إن القرار الجديد يأتي بينما يواجه بايدن غضبا متزايدا؛ بسبب دعمه للهجوم الإسرائيلي على غزة في عام الانتخابات.

وزار مسؤولون في إدارة بايدن مؤخرا ولاية ميشيغان التي يقيم فيها عدد كبير من المسلمين، للتواصل مع قادة المجتمع المحليين بشأن مخاوفهم إزاء الحرب.

ومع مرور أكثر من 4 أشهر منذ اندلاع الحرب، يواجه بايدن ضغوطا لبذل المزيد من الجهد لحماية الفلسطينيين في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع. كما يواجه انتقادات من العرب الأميركيين والمسلمين لعدم دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في الصراع.

وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى استشهاد ما لا يقل عن 28 ألفا و500 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة الفلسطینیین فی

إقرأ أيضاً:

استجابة إنسانية.. الإمارات تقود تحركا عربيا في الأمم المتحدة

التقى وفد دبلوماسي عربي، برئاسة جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، في جنيف، مع كبار مسؤولي المنظمات الأممية والدولية التي تعنى بالشؤون الإنسانية والإغاثية والصحية لمناقشة التطورات الأخيرة في لبنان وبحث سبل مواجهة تداعيات التصعيد العسكري الميداني، والتأكيد على ضرورة التفعيل العاجل لخطط الاستجابة الإنسانية.

واجتمع المشرخ، بصفته رئيس المجموعة العربية مع سفراء الترويكا والسفراء العرب في جنيف، مع فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتركزت المحادثات على ضرورة التحرك العاجل استجابة للأزمة المستجدة وما أفرزته من تداعيات مثل نزوح المدنيين داخليا وزيادة تدفق اللاجئين.

كما اجتمعت المجموعة العربية مع تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حيث تمّ التأكيد على سرعة تلبية احتياجات الشعب اللبناني الشقيق وتكثيف المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.

وعقد المشرخ والسفراء العرب أيضا محادثات مع ميريانا سبولجاريك إيغر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تم خلالها التشديد على الحاجة لدور فاعل للمنظمات الدولية في هذا الوقت الحرج، وبخاصة من قبل لجنة الصليب الأحمر، وضرورة اتخاذ التدابير القاضية باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين.

 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية جديدة لدعم المتضررين من الصراع في لبنان
  • الطرابلسي من إيطاليا: يجب حماية حقوق المهاجرين
  • الفيفا.. ستبدأ التحقيق تجاه تجاوزات الاتحاد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • استجابة إنسانية.. الإمارات تقود تحركا عربيا في الأمم المتحدة
  • لأسباب جوهرية.. لماذا يرفض عراقيون الاحتفال بعيدهم الوطني؟
  • العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت
  • السودان يوجه دعوة إلى الولايات المتحدة بعد مصادقة بايدن على رفع قرار عقوبات
  • الولايات المتحدة تسعى لتقليص الرد الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو توعد برد قاس