موعد تحسن حالة الطقس.. خبير يفجر مفاجأة عن الشتاء الأعنف
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مع تزايد التحذيرات من حالة الطقس في الأيام المقبلة، تزداد المخاوف لدى المواطنين من الشتاء الذي وصفه خبراء العالم بأنه «الأعنف» منذ أكثر من 10 سنوات، بسبب ظاهرة «النينو» التي أثرت بشكل مباشر على المناخ العالمي.
متى يتحسن الطقس؟ سؤال أصبح يراود الآلاف خاصة مع تزايد حدة التحذيرات، في ظل صعوبة طقس الأيام المقبلة، حيث تشهد الساعات القادمة ظواهر جوية غير مسبوقة في فصل الشتاء الحالي، وأخرها هطول أمطار غزيرة تصل إلى حد السيول على بعض المحافظات.
مفاجأة غير متوقعة فجرها الخبير مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة ومستشار برنامج المناخ العالمي، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، بشأن موعد تحسن حالة الطقس.
«اضطراب انتظام الفصول في ظل السيناريو المتقطع الذي يعيشه العالم، أصبح من المستحيل معه التنبأ بشأن ما يخص الطقس»، هكذا أكد علام، موضحًا: «الظواهر الجامحة التي تضرب بلدان العالم ومن ضمنها مصر، تأتي بلا تحديد مكان أو زمان».
وأضاف: «درجات الحرارة يمكن أن تنخفض وتجعل برودة الطقس عنيفة لأيام، ثم تعود للارتفاع مجددا في نفس الأسبوع، وربما في نفس اليوم، وهو ما يحدث بالفعل، ما يجعل توقعات الطقس في الفترة القادمة صعبا للغاية».
أمطار تصل إلى حد السيول.. ماذا يحدث في طقس الأيام المقبلة؟ويبدو أن شهر أمشير، تحمل معها طقسًا عنيفًا، بحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التي حذرت من طقس الأيام المقبلة، بعدما كشفت عن نشاط للرياح، فضلًا عن وصول السيول إلى عدد من محافظات مصر.
ظاهرة النينو تعد ظاهرة مناخية طبيعية، تعتبر جزءًا من الاحترار الذي يحدث تغيرات جذرية في الطقس العالمي، حيث أنها تحدث كل 2 إل 7 سنوات، وتستمر ما بين 9 إلى 12 شهرًا، وقد تصل إلى 3 سنوات، وتصنف كـ«نمط مناخي معقد»، بحسب موقع الخدمات العالمية لمعلومات الطقس «WMO».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء الطقس الشتاء الأعنف السيول درجات الحرارة درجة الحرارة الأیام المقبلة
إقرأ أيضاً:
نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
استكمالًا لسلسلة ندوات "قراءة في كتاب" الذي ينظمها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، نظم جناح الأزهر اليوم الخميس، ندوة بعنوان "قراءة في كتاب نساء مشرقات" حاضرت فيها أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، وأدارتها الأستاذة سالي عبد الحميد، عضو المركز الإعلامي بالأزهر.
قالت أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، إن فكرة كتاب نساء مشرقات تلامس حاجات المرأة وحقوقها ودورها في مختلف العصور، وبمثابة سلسلة ملهمة من إشراقات وقصص وسيرة النساء في التاريخ، حيث يحمل الكتاب بين دفتيه سير لنساء خالدات تركن بصمة في التاريخ مثل السيدة هاجر، آسية بنت مزاحم، آمنة بنت وهب، سمية أم عمار، أم عمارة، كما يناقش الكتاب دورهن في الدعوة والارتقاء والعمران والدور الحضاري، ويستخلص الكتاب من سير النساء والصحابيات ومواقفهن والدروس والتجارب العديدة التي تساعد المرأة في بناء وتكوين الشخصية، ثم بناء وتكوين أسرتها ومجتمعها بناءً يتماشى مع المنهج الإسلامي الوسطي ولا سيما في ظل صعود التيار الغربي، وفرض ثقافته بكل مكوناتها في المظهر والجوهر.
وأوضحت مستشار شيخ الأزهر، أن كتاب نساء مشرقات يستهدف استخراج النماذج المشرفة للنساء اللاتي أضأن الدنيا بنور المعرفة والثقافة والتحضر والرقي، وضربن أروع الأمثلة في بناء الأسرة والمجتمع، وفي تشكيل القيادة والمسئولية ليكون زادًا للمرأة المسلمة وعونًا لها في طريقها وذلك لإصلاح علاقتها بالله أولًا، ومن ثم علاقتها بالأسرة والمجتمع، وبيَّنت الصعيدي أن الكتاب بمثابة رسالة قوية لكل امرأة أنه يجب عليها أن تتحلى بالصبر والمثابرة والرضا بالقضاء واليقين في أن لكل ضيق مخرجًا، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين، وبمثابة تحفيز للمرأة وزيادة قناعتها بقدرتها على مواجهة التحديات وبناء الأوطان، مشيرة إلى أن المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتتعامل بإيجابية قادرة على صنع المستحيل، وضربت مثلًا بالسيدة جومانة بنت قيس التي استطاعت جمع شمل أسرتها وتعزيز قيم البر ونبذ الفرقة والاختلاف.
وطالبت الصعيدي في ختام حديثها بضرورة تدريس النماذج المشرقة من النساء في مناهج التعليم لتعلم الفتيات الصغيرات كيفية البر، التوكل، وحسن اليقين بالله، كما شددت على ضرورة دعم المجتمع للمرأة وتمكينها في مختلف العلوم والمجالات لتؤدي رسالتها وتساهم في بناء مجتمع مستقر وآمن.
ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.