تقول Microsoft وOpenAI إن العديد من مجموعات القرصنة المدعومة من الدولة تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية (GAI) لدعم الهجمات الإلكترونية. 

يشير الثنائي إلى أن الأبحاث الجديدة توضح لأول مرة كيفية استخدام المتسللين المرتبطين بالحكومات الأجنبية لـ GAI. وترتبط الجماعات المعنية بعلاقات مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران.

وفقًا للشركات، تستخدم الجهات الحكومية GAI لتصحيح الأخطاء البرمجية، والبحث عن معلومات مفتوحة المصدر لأهداف البحث، وتطوير تقنيات الهندسة الاجتماعية، وصياغة رسائل البريد الإلكتروني التصيدية، وترجمة النصوص. تقول OpenAI (التي تشغل منتجات Microsoft GAI مثل Copilot) إنها أغلقت وصول المجموعات إلى أنظمة GAI الخاصة بها بعد اكتشاف أنهم كانوا يستخدمون أدواتها.

كانت المجموعة الروسية سيئة السمعة Forest Blizzard (المعروفة باسم Fancy Bear أو APT 12) إحدى الجهات الفاعلة الحكومية التي قيل إنها استخدمت منصة OpenAI. وقالت الشركة إن المتسللين استخدموا أدوات OpenAI "في المقام الأول للبحث مفتوح المصدر في بروتوكولات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتكنولوجيا التصوير الراداري، وكذلك لدعم مهام البرمجة النصية".

وكجزء من جهودها في مجال الأمن السيبراني، تقول مايكروسوفت إنها تتعقب شمال 300 مجموعة قرصنة، بما في ذلك 160 جهة فاعلة من الدول القومية. وشاركت معرفتها بهم مع OpenAI للمساعدة في اكتشاف المتسللين وإغلاق حساباتهم.

تقول OpenAI إنها تستثمر في الموارد لتحديد وتعطيل أنشطة الجهات الفاعلة في مجال التهديد على منصاتها. يستخدم موظفوها عددًا من الأساليب للنظر في استخدام المتسللين لأنظمتها، مثل استخدام نماذجها الخاصة لمتابعة العملاء المتوقعين، وتحليل كيفية تفاعلهم مع أدوات OpenAI وتحديد أهدافهم الأوسع.

 بمجرد اكتشاف هؤلاء المستخدمين غير الشرعيين، تقول OpenAI إنها تعطل استخدامهم للمنصة من خلال إغلاق حساباتهم، أو إنهاء الخدمات، أو تقليل وصولهم إلى الموارد.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى إسراطين

سارع الرئيس الأسبق هارى ترومان بإصدار بيان رئاسي جعل من الولايات المتحدة اول دولة فى العالم تعترف بانشاء الدولة العبرية وذلك فى 14 مايو 1948 نفس يوم إعلانها الاستقلال عن الانتداب البريطانى، ثم فى مارس 1949 قدم السفير جيمس جروفر أوراق اعتماده لدى تل أبيب ومن ذلك الحين تعاقب على هذا المنصب الحساس ثلاثة وعشرون سفيراً آخرهم مايك هاكابى حاكم اركنساس السابق والمقدم التليفزيونى الشهير الذى احتفى الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعيينه منذ ايام وقال عنه «هاكابى يحب اسرائيل وهم يحبونه» ولم لا فقد زار هذا القس المتعصب اسرائيل اكثر من مئة مرة على مدار نصف قرن ولطالما افصح عن حلمه ببناء بيت دائم له فى احدى مستوطنات الضفة الغربية لذا لم يكن مستغرباً أن يكسر قاعدة مستقرّة منذ 2011 ليكون أول سفير مسيحى سبقه ثلاثة سفراء يهود كانوا اقل فجاجة وتعصبا للصهيونية التوسعية فقد وصفته قناة 12 الإسرائيلية بأنه حليف كبير لإسرائيل ومعارض لحل الدولتين وتصريحاته السابقة تفضح انحيازه الاعمى فقال «ان مطالبة اسرائيل بضم الضفة الغربية أقوى من مطالبة الولايات المتحدة بضم مانهاتن!! وله مقطع فيديو مشين يعود لعام 2017 يقول فيه «لا يوجد شىء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة لا يوجد شىء اسمه مستوطنات إنها مجتمعات، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شىء اسمه احتلال.
هاكابى مجرد مسيحى صهيونى يمثل قطاعا كبيرا لا يستهان به من عشرات الملايين البروتستانت الإنجيليين الذين يؤثرون على صناع القرار فى واشنطن فهو يرفض كل القرارات والسياسات التى تصب فى اتجاه التخلى عن جزء ولو بسيطا مما يسميه أرض الله الموعودة للشعب اليهودى فعقيدته الراسخة مفادها أنه قبل نهاية العالم سیرجع المسیح كملك يحكم الأرض، ويمكث فيها ألف سنة مع المسیحیین المؤمنین وبعد ذلك تنتهى الدنیا. ولكن وفق هذه العقيدة فالمسیح لن يعود قبل أن يلتئم شمل جمیع الیهود إلى أرض الميعاد.
يرى هاكابى أن فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أثرٍ بالفعل على الصراع فى الشرق الأوسط حيث قال انك ترى تدافعًا فى جميع أنحاء الشرق الأوسط من الدول التى تحاول فجأة التصرف بشكل مختلف لأنها تعلم أن عمدة جديداً قد وصل إلى المدينة. 
لا شك أن ادارة ترامب الجديدة القديمة متناغمة جداً مع هذه الافكار اللاهوتية البائسة وبالقطع لا تؤيد فكرة حل الدولتين لذا لم يبق سوى حل دولة واحدة مزدوجة القومية «اسراطين» مثلما بشر بها منذ عقود معمر القذافى فى كتابه الأبيض والذى لخص فكرته فى مقال نشرته نيويورك تايمز حيث قال إن كافة الخطابات السياسية والدبلوماسية اليائسة، لا تخلق طريقا حقيقيا للسير قدماً فمن الممكن اقامة سلام عادل ودائم لكن هذا السلام يكمن فى تاريخ شعب هذه الارض المضطربة وليس فى حديث التقسيم المتعب والحل القائم على دولتين سيخلق فى نهاية المطاف تهديدا امنيا صعبا لاسرائيل كما أن تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق يهودية واخرى عربية تفصل بينها مناطق معزولة، لن ينجح فالمناطق العازلة ترمز إلى العزل وتولد التوتر بعدما اصبح الاسرائيليون والفلسطينيون متداخلين بشكل متزايد من الناحية الاقتصادية والسياسية. والحل الامثل هو دولة واحدة للجميع (اسراطين) تسمح للجميع بالعيش المشترك من خلال الاستيعاب الذى هو حقيقة واقعة فى اسرائيل، مشيرا إلى انه يوجد اكثر من مليون من عرب 48 يعيشون داخل اسرائيل ويحملون جنسيتها. هذه الفكرة المثيرة للاهتمام تعامل معها العالم باستخفاف لمجرد أن جاءت على لسان القذافى الذى كانت صورته الذهنية هى مجرد زعيم متهور يرتدى ملابس فلكورية ويهذى بكلام غير مفهوم. 
فكما قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إسرائيل تعمل على إعادة رسم خريطة الضفة الغربية عبر الاستيلاء على أراضى الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات، وهدم القرى والبلدات، بهدف تقطيع أوصالها مثل الجبنة السويسرية لمنع إقامة دولة فلسطينية ونفس الشىء يحدث الآن فى غزة التى تتعرض لإبادة جماعية فى ظل عجز دولى لا نظير له، اعتقد أنه آن الأوان لحل حقيقى خارج الصندوق خذوا الحكمة من فاه القذافى.

مقالات مشابهة

  • هاكرز روس يستخدمون تكتيكات مبتكرة لاختراق شبكات Wi-Fi
  • ياسر الرميان
  • علماء يستخدمون لعاب سحلية للكشف عن أورام البنكرياس
  • سي إن إن: روسيا تزيد من استخدام صواريخ باليستية كورية في ضرب أوكرانيا
  • غدًا.. انطلاق معرض "والأشياء لها روح" للفنانة مونل جنحو بقاعة ديمي
  • ماذا تقول في بداية يومك؟.. 11 كلمة تيسر وتسخر لك الخير والسعادة
  • إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب مركز «تريندز» الخارجية
  • النصر يسقط والقادسية يتألق... وجماهير العالمي تقول كفى للتخاذل
  • عاطف عبدالغني: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات المركبة لبث السموم حول المؤسسات المصرية
  • الطريق إلى إسراطين