من البداية إلى النهاية.. تاريخ مجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفاقية لإعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا.
إحياء مجلس التعاون الاستراتيجي
وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم في القاهرة، اتفاقية إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، وهو ما يرفع مستوى العلاقات إلى مستوى جديد.
بدأ قصة مجلس التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وأنقرة في عصر الرئيس محمد حسني مبارك في نهاية حكمه لمصر وذلك بعد عدة جولات من الحوار الاستراتيجي.
وفي نوفمبر 2010، قال وزير الخارجية المصري آنذاك أحمد أبو الغيط، خلال زيارة لأنقرة، إنه تم التوافق على تأسيس مجلس للتعاون الاستراتيجي عالي المستوى، واصفا الخطوة بأنها بناءة للغاية وستساهم في تطوير علاقات البلدين.
وكان من المفترض توقيع اتفاقية لتأسيس المجلس، خلال زيارة لأردوغان إلى القاهرة، بعد ذلك بعدة أشهر، لكن الزيارة جاءت في ظل نظام جديد نهايات عام 2011.
وعقدت الجولة الأولى من الحوار في نهايات 2011، ثم الثانية في نوفمبر عام 2012، في ظل حكم جماعة الإخوان، لتتوقف اجتماعات المجلس بعد انقطاع العلاقات بين البلدين.
إحياء مجلس التعاون بين مصر وتركياوعقب عودة الاتصالات بين مصر وتركيا، لإحياء العلاقات خلال الأشهر الماضية، أعرب الرئيس التركي أردوغان، عن سعي بلاده لإحياء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى مع مصر، بالإضافة إلى مضاعفة حجم التجارة بين البلدين.
من المتوقع أن تعقد الجلسة الثالثة للمجلس عندما يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة أنقرة في أبريل المقبل، وذلك بعد تلبيه الرئيس السيسي دعوة الرئيس التركي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر تركيا اردوغان السيسي
إقرأ أيضاً:
الصين تحث الولايات المتحدة على حماية التعاون بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تثمن حسن النية لدى الصين وتحمي الوضع الإيجابي للتعاون بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات، ذلك الوضع الذي تحقق عبر جهود بالغة.
وأضاف المتحدث - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الثلاثاء - "الصين تعد واحدة من أكثر دول العالم صرامة في مكافحة المخدرات سواء من حيث سياسة هذه المكافحة أو تنفيذها"، مشيرا إلى أن "الفنتانيل" قضية تهم الولايات المتحدة، وأن الصين تحلت بروح إنسانية وقدمت الدعم للاستجابة الأمريكية لهذه القضية، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قال فيها إنه "أجرى كثيرًا من المحادثات مع الصين بشأن الكمية الهائلة من المخدرات، وخاصة مخدر الفنتانيل، التي يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة، ولكن دون جدوى، والمخدرات تتدفق على بلدنا".
وأعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات الصينية ردا على ذلك.
وأشار المتحدث إلى أن الصين أعلنت رسميا في عام 2019 إدراج المواد المرتبطة بالفنتانيل في جدول المواد المخدرة، وكانت أول دولة في العالم تفعل ذلك،مضيفا "أن الصين أجرت تعاونا واسع النطاق وعميقا في مجال مكافحة المخدرات مع الولايات المتحدة، وكان التعاون مثمرا للغاية، وهذه حقيقة واضحة للجميع".
وتابع المتحدث قائلا: "إن الصين تظل مستعدة لمواصلة التعاون في مجال مكافحة المخدرات مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل، ونأمل ألا تستهين الولايات المتحدة بحسن نية الصين، وأن تعمل على ضمان بقاء الديناميكيات الإيجابية التي تم التوصل إليها بشق الأنفس في التعاون في مجال مكافحة المخدرات".