واشنطن تحقق في غارات إسرائيلية على غزة ولبنان واستخدام محتمل للفوسفور الأبيض
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تحقق في غارات إسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى مقتل المئات من المدنيين، بما في ذلك استخدام إسرائيل المحتمل للفوسفور الأبيض في لبنان.
وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن ّالتحقيق يأتي كجزء مما تقوم به وزارة الخارجية الأمريكية لتحديد ما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت قنابل وصواريخ أمريكية الصنع لقتل المدنيين".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إحدى الهجمات التي تحقق فيها وزارة الخارجية الأمريكية حاليا هي غارة جوية نفذت في 31 أكتوبر على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين المكتظ بالسكان بالقرب من مدينة غزة، مما أدى لمقتل أكثر من 125 شخصا". كما "يجري التحقيق في احتمال استخدام إسرائيل للفوسفور في الهجمات على لبنان".
وبحسب الصحيفة فإن "المحققين المتخصصين بالأسلحة يشتبهون في أن إسرائيل استخدمت قنابل تزن نحو 900 كغم في الهجوم، مصدرها الولايات المتحدة".
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن "الهجوم أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين، وربما يعتبر جريمة حرب". فيما رفضت إسرائيل إعطاء تفاصيل حول السلاح المستخدم في الهجوم.
إقرأ المزيدوذكرت الصحيفة أن الإجراء "يظهر المعضلات التي تواجهها إدارة الرئيس جو بايدن، التي رفضت حتى الآن وضع شروط على نقل الأسلحة كوسيلة للضغط على إسرائيل، لكن مع استمرار الحرب تزايدت الدعوات لتغيير ذلك النهج".
هذا وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في وقت سابق، أن "الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أذى بالمدنيين في غزة معتمدة في ذلك على مجموعة خطوط إرشادية تستهدف ضمان التزام الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية".
إقرأ المزيدومع دخول الحرب في غزة يومها الـ132 لا تزال المفاوضات جارية في القاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما يشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية مستهدفا عددا من البلدات في عمق الجنوب اللبناني.
المصدر: RT + صحيفة "وول ستريت جورنال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات
إقرأ أيضاً:
صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن حركة حماس فاجأت، على الأرجح، الوسطاء وإسرائيل بشكل خاص، بشرط وضعته ضمن الرد الذي قدمته الجمعة حول المقترح الأميركي المقدم إليها بخصوص وقف النار وتبادل الأسرى في غزة .
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، بأن هذا الشرط يتعلق بالسماح بعودة سكان قطاع غزة الذين غادروه قبل وخلال وبعد فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ووفق الصحيفة، فإنه لا ينص اتفاق وقف النار المعلن في حينه على فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين ضمن تاريخ محدد، وتم فقط تحديد اليوم السابع من تطبيق الاتفاق لفتحه لخروج الحالات الإنسانية من الجرحى والمرضى من داخل قطاع غزة إلى الخارج لتلقي العلاج، في حين تم ربط إعادة فتح المعبر بشكل كامل بتقدم مفاوضات المرحلة الثانية التي لم تبدأ وما زالت هناك خلافات بشأنها.
وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن ما اشترطته الحركة في ردها يعد طبيعياً في ظل محاولات إسرائيل وأميركا لتشجيع الهجرة من القطاع إلى خارجه، مشيرة إلى أن «قيادة الحركة في كل محطة من المفاوضات لم تتجاهل ذلك وكانت في كل مرة تدقق في كل نقطة بالاتفاق الموقع».
وبينت أن الحركة تنبهت لزيادة محاولات إسرائيل في تشجيع الهجرة من غزة بطرق مختلفة منها من خلال اتصالات قام بها عناصر المخابرات الإسرائيلية على السكان وغير ذلك من الخطوات المتخذة مؤخراً التي تم رصدها من قبل أجهزة أمن «حماس».
اقرأ أيضا/ نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حمـاس بناء على مقترح ويتكوف
ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول في الآونة الأخيرة التدخل وفرض شرطاً على المسافرين من المرضى والجرحى عبر معبر رفح للتوقيع على أوراق فيما يبدو أنها بهدف التعهد بعدم العودة إلى قطاع غزة.
وفي العادة يتم تجهيز قوائم الدفعات من المرضى والجرحى عبر وزارة الصحة بغزة بمتابعة من منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى، ويتم نقلها إلى إسرائيل لفحصها، وبعد الحصول على الموافقة الأمنية لهم وللمرافقين، يتم السماح لهم بالسفر وفق ترتيبات محددة، عبر معبر رفح البري الذي تنتشر به قوات من الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله ، وعناصر بعثة مراقبة أوروبية، فيما تتابع قوات إسرائيلية كل ما يحدث في المعبر عبر الكاميرات الأمنية التابعة لها، ويجري تواصل مباشر مع أفراد البعثة الأوروبية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية دفعت الحركة لتقديم خطوة اشتراطها لفتح المعبر في كلا الاتجاهين لضمان عدم نجاح المخططات الهادفة لتهجير وتفريغ السكان من القطاع لصالح تنفيذ مشاريع إسرائيلية بالسيطرة على بعض المناطق.
وبيّنت أن هناك عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة في العديد من الدول بالخارج، ويريد بعضهم العودة إلى القطاع، وهذا أحد الأسباب التي تدفع الحركة «لتحمل مسؤولياتها تجاههم خاصة أنهم تركوا القطاع بفعل الحرب والملاحقة الإسرائيلية للسكان من مكان إلى آخر»، بحسب المصادر ذاتها.
ولا توجد أرقام واضحة لأعداد السكان الغزيين الذين غادروا من معبر رفح البري قبيل سيطرة إسرائيل عليه وإغلاقه في مايو (أيار) 2024، إلا أن الأعداد تقدر أنها وصلت إلى ما يزيد على 80 ألف حالة، بينها عائلات بأكملها.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى مصادر لسوا : المجلس المركزي لفتح ينعقد بعد 20 أبريل المقبل المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة الأكثر قراءة مقرر أممي: فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة "مجرد خيال" مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بزيمر وكفر قرع داخل أراضي 48 وكانت غزة أكبر كثيراً..! عن حماس وواشنطن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025