الشركة المالكة لسفينة “ستار آيريس” توقف عبور سفنها البحر الأحمر بسبب ارتباطها بأمريكا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قالت الشركة المالكة لسفينة “ستار آيريس” التي استهدفتها قوات صنعاء هذا الأسبوع في البحر الأحمر، إنها ستوقف الإبحار عبر البحر الأحمر، بسبب ارتباطها بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الرئيس التنفيذي لشركة “ستار بالك” بيتروس باباس قوله، إن الشركة ستوقف الإبحار عبر البحر الأحمر.
وقال باباس: “من الآن فصاعداً، لن نعبر قناة السويس بعد الآن، لأنه من الواضح أننا هدف للحوثيين، كوننا شركة عامة مسجلة في الولايات المتحدة”.
وأضاف باباس أن “الشركة خاطبت مستأجري سفينتين منفصلتين لها إذا كان بإمكانهم تجنب المرور عبر قناة السويس، التي تؤدي إلى البحر الأحمر”.
وذكر أن “السفينة الأولى تعرضت للهجوم ثلاث مرات، وبينما كان ذلك يحدث، كانت السفينة الثانية تمر بالفعل عبر قناة السويس، لذا لم نتمكن من تحويل مسارها، وكان لا بد من مواصلة ذلك وتم الهجوم عليها”.
ونقلت الوكالة عن مصادر ملاحية وتأمينية قولها إن “الحوثيين في اليمن، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، يستهدفون السفن التي لها علاقات تجارية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل”.
وأعلنت قوات صنعاء، الإثنين الماضي، في بيان عسكري عن “استهداف سفينة (ستار آيريس، Star Iris) الأمريكية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة” وقالت إن ذلك يأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.
وأكدت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أن السفينة أصيبت بأضرار.
وبرغم أن الشركة المالكة للسفينة مقرها في اليونان، فقد كشفت وكالة “بلومبرغ” أن الشركة مدرجة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر
كشف تقرير للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي والمعنية باليمن أن جماعة الحوثي الارهابية تجني شهريا نحو 180 مليون دولار جباياتٍ من وكالات شحن بحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف التقرير السنوي الصادر عن لجنة الخبراء والموجه إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ أنه تلقى معلومات عن تنسيق وكالات شحن بحري مع شركة تابعة لقيادي حوثي رفيع المستوى، وأنه يتم إيداع الرسوم في حسابات مختلفة من خلال عمليات مصرفية وتسويات تنطوي على غسل الأموال القائم على التجارة، وأضاف التقرير: "تقدر المصادر مبلغ عائدات الحوثيين من الرسوم التي يفرضونها لقاء عمليات العبور الآمن غير القانونية هذه بحوالي 180 مليون دولار شهرياً".( اكثر من 190 مليار ريال ).
وعن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، قال التقرير إنها "خلفت تأثيراً مضاعفاً"، مبيناً أن "اليمن كان هو الطرف الأكثر تضرراً"، موضحاً أن هذا أدى إلى "الارتفاع الكبير في تكاليف النقل والتأمين، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم". إلى ذلك، قال التقرير إن "الحظر الذي يستمر الحوثيون في فرضه على تصدير النفط الخام أدى إلى استنفاد احتياطي النقد الأجنبي بالبلاد، وخفض قيمة الريال اليمني"