أوقاف الفيوم تنظم البرنامج التثقيفي للطفل بمكتبة مسجد التقوى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات البرنامج التثقيفي للأطفال بمكتبة المسجد التقوى الشرقي بدار السلام التابع لإدارة أوقاف طامية ثان.
وجاءت فعاليات البرنامج التثقيفي الذي يقدم محتوى معرفي مستنير ينمي ثقافة الأطفال والكبار، في إطار استعادة المسجد لدوره في بناء الوعي، واستمرارًا لجهود وزارة الأوقاف في تكثيف الأنشطة التفاعلية بالمساجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتورمحمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور الواعظة أمال حسني قرني محاضرة، والواعظة هبة مختار محاضرة، وكان الحديث عن:" فضل العلم والعلماء".
وخلال اللقاء أكد عدد من أولياء الأمور فرحتهم بالفعالية وقدموا الشكر لمديرية أوقاف الفيوم على اهتمامها ورعايتها للأطفال وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، وذلك بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تنمي الحس الإيماني والوطني لدى الطفل، مؤكدين أن البرنامج التثقيفي للطفل يقدم محتوى معرفي مستنير ينمي ثقافة أبنائنا وبناتنا.
وفي سياق آخر عقدت مديرية الأوقاف فعاليات اليوم الثاني للأسبوع الثقافي بمسجد الزهراء التابع لإدارة مركز شمال الفيوم، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "فضل صيام التطوع"، بحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة والمراكز الثقافية محاضرا، وفضيلة الشيخ وليد حسن إمام المسجد محاضرا.
العلماء: صوم التطوع يقصد به الزيادة المشروعة على الفرضوأكد العلماء أن صوم التطوع يقصد به الزيادة المشروعة على الفرض على وجه مخصوص، والتطوع بمعنى ما يشرع فعله من غير إلزام، ويسمى أيضا: الصوم المندوب، أو المستحب، وهو ما اقتضى الشرع فعله من غير إلزام، موضحين أن الصوم الذي اقتضى الشرع فعله إما أن يكون على وجه الإلزام، وهو صوم شهر رمضان، وكل صوم واجب بنذر أو قضاء وغيره، وإما على غير وجه إلزام وهو صوم التطوع، وهو النوع الثاني من أنواع الصيام، وأن الله (تبارك وتعالى) شرع صوم التطوع وجعل له ثوابا عظيما، وزيادة في الأجر، وجبر لما يحصل في الصيام الواجب من نقص أو خلل، وأن ثمرة الصيام حصول التقوى، وحفظ جوارح المسلم من الآثام على مدار العام، والتقرب إلى الله بما يحب، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من صام يوما في سبيل الله بَعَّدَ الله وجهه عن النار سبعين خريفا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف البرنامج الثقافي الفيوم التطوع الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد البرنامج التثقیفی صوم التطوع
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تطلق قافلة دعوية إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قافلة دعوية بمديرية أوقاف الفيوم، متوجهة إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"، اليوم الثلاثاء ضمن جهود وزارة الأوقاف المصرية لتحقيق استراتيجيتها في بناء الإنسان.
جاءت القافلة استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور، أسامة الأزهري، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالمناطق النائية والقرى البعيدة، لضمان وصول الرسالة الدعوية والتوعوية إلى جميع فئات المجتمع.
وشارك في هذه القافلة عدد من القيادات الدينية البارزة، على رأسهم: الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم؛ والشيخ دهمان أحمد، مدير الإدارة، والشيخ أحمد عبد الفتاح، مدير إدارة العجميين، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، إلى جانب نخبة من الأئمة المتميزين علميا ودعويًّا في ندوة بعنوان: " مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه".
وقد أكد العلماء أن من أعظم النعم التي امتنَّ الله (عز وجل) بها علينا أمةَ الإسلام أنْ بعثَ فينا خيرَ خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدَنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، حيث يقول الحق سبحانه: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
والمتأمل في السنة النبوية الشريفة يجد نبيَّنا (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن نفسه، حديثًا كاشفًا عن منزلته، وصفاء نسبه (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَنَا دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ بَشَّرَ بِي عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيَانًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةً مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قال: (فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَنَا أَوْلَى بِالمُؤْمنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ).
كما أوضح العلماء أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن طيب أخلاقه وعظيم شمائله، فيقول (عليه الصلاة والسلام): (إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنِّي لَمْ أُبَعْثَ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّــتًا وَلَا مُتَعَنِّــتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّـرًا)، ولم لا! وقد وصفه ربه (عز وجل) في القرآن الكريم بقوله سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنََاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، ويقول سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
كما أشاروا أن نبينا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يشهد على الناس جميعًا يوم القيامة بأعمالهم، وأحوالهم مع رسلهم، حيث يقول الحق سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا}.
وقد حدَّثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن عظيم حاله يوم القيامة، وشفاعته لأمته، وأنه أول من تُفتح له أبواب الجنة، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ).
وقد أثنى الحضور على هذه المبادرة، معربين عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في تفعيل الدور الدعوي، لا سيما في المناطق النائية التي تحتاج إلى مثل هذه اللقاءات البناءة، داعين إلى أهمية استمرار هذه القوافل الدعوية؛ لما لها من أثر عميق في نشر القيم الأخلاقية والدينية، وتعزيز روح التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.