كيف تعاملت المخابرات مع مؤامرات التنظيمات الجهادية وخططها ضد مصر؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنه خلال فترة تواجد أيمن الظواهر وأسامة بن لادن وبعض أفراد التنظيمات الجهادية داخل السودان، كانت المخابرات المصرية تعي اللعبة بأكملها، وكانت تراقبهم، موضحًا أنه مع شعورهم بالخطورة أعلن الظواهري السفر إلى سويسرا لتضليل الحكومة المصرية.
الخارجية المصرية اعترضت على سفر «الظواهري» لسويسراوأوضح «فرغلي»، في تقديمه حلقة جديدة من برنامج «تاريخهم»، والمُذاع على تلفزيون «الوطن»، أنه مع إعلان «الظواهري» سفره إلى سويسرا تقدمت وزارة الخارجية المصرية باعتراض رسمي لسويسرا على استضافتها لهذا الإرهاب، ورغم ذلك كانت تعرف المخابرات المصرية جيدًا أنه في الخرطوم؛ لأنها جندت اثنين داخل تنظيم الجهاد أحدهم مساعد أسامة بن لادن.
وأشار إلى أنه الحكومة السودانية -آنذاك- أبلغت التنظيم بأن هناك شخص يتردد على الضباط المصريين، منوهًا بأن الظواهري فر من السودان عقب عملية اغتيال لاثنين من الذين تم تجنيدهم داخل التنظيم وتم القبض عليه في باكستان لمدة 6 أشهر، وأفرجت روسيا عنه بعد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماهر فرغلي المخابرات المصرية أيمن الظواهري الظواهري
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال شخص من بئر السبع يشتبه في تواصله مع المخابرات الإيرانية
في تطور أمني لافت، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن اعتقال مستوطن إسرائيلي يُدعى دانيال كي طوب، يبلغ من العمر 26 عامًا، من مدينة بتاح تكفا، بتهمة التخابر مع جهات إيرانية وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحها مقابل مبالغ مالية.
وفقًا لبيان مشترك صادر عن "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، قام كي طوب بالتواصل مع عميل أجنبي لمدة عدة أشهر، ونفذ مهام حساسة بناءً على تعليماته. من بين هذه المهام، رش عبارات جرافيتي في مناطق مختلفة من بتاح تكفا ورأس العين، ومحاولة تصوير منزل رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، بالإضافة إلى تصوير قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي. كما عرض المتهم تصوير منزل وزير الجيش السابق بيني غانتس، إلا أن هذه المهمة لم تُنفذ في النهاية.
التحقيقات أشارت إلى أن كي طوب كان على علم بأنه يتواصل مع جهة إيرانية، حيث أجرى بحثًا عبر الإنترنت وتابع تقارير إعلامية حول هذا الموضوع. ورغم معرفته بطبيعة هذه الاتصالات وخطورتها، إلا أنه لم يتردد في تنفيذ التعليمات التي تلقاها.
تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من الاعتقالات التي شهدتها إسرائيل مؤخرًا، حيث تم اعتقال نحو 30 إسرائيليًا للاشتباه في انخراطهم في عمليات تجسس لصالح إيران ضمن خلايا سرية. بعض هذه الخلايا كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة، بما في ذلك اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين. كما تمكنت إحدى المجموعات من جمع معلومات حساسة حول قواعد عسكرية ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية
من المقرر تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد دانيال كي طوب في المحكمة المركزية باللد، حيث يواجه تهماً تتعلق بالتجسس والتخابر مع جهات معادية، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لفترات طويلة.
هذا التطور يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ظل محاولات إيران المستمرة لتجنيد عملاء داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يستدعي تعزيز الجهود الاستخباراتية والأمنية لمواجهة هذه التهديدات.