وثائق حديثة: فقدت الولايات المتحدة عشرات الطائرات شهريا بمختلف الفئات خلال الحرب الكورية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية وثائق أرشيفية وبيانات تظهر فقدان الولايات المتحدة لعشرات الطائرات المقاتلة من مختلف الفئات شهريا خلال الحرب الكورية.
ويتم تقديم البيانات في المشروع التاريخي الجديد متعدد الوسائط للوزارة، بعنوان "على الحدود البعيدة، مع الوطن في القلب"، والذي تم إطلاقه في يوم ذكرى الروس الذين أدوا واجباتهم الرسمية خارج الوطن.
وتظهر البيانات خريطة لمواقع تحطم طائرات القوات الجوية الأمريكية التي أسقطتها الطائرات السوفييتية والوحدات المضادة للطائرات خلال الحرب الكورية.
وبحسب الوثيقة، فقدت القوات الجوية الأمريكية 54 طائرة في الفترة من أبريل إلى مايو 1952.
وتشمل هذه الطائرات" F-51 موستانغ، والطائرة المقاتلة F-84 Thunderjet، والمقاتلة F-86 Sabre، والقاذفة B-26 Marauder".
وتم رسم جميع الخسائر على خريطة تخطيطية تشير إلى التاريخ الدقيق لتدمير الطائرة الأمريكية والموقع التقريبي لتحطمها.
إقرأ المزيد "ملهى الأحراش الجهنمي".. نصف قرن على الهزيمة الأمريكية بفيتنامالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرشيف الاتحاد السوفييتي الجيش الروسي طائرات طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن علاقة تلوث الهواء والعوامل البيئية بالاصابة بمرض الإكزيما وانتشارها وفقا لما نشرته مجلة PLOS ONE.
ووجد فريق من الباحثين أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما، وهي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد وازداد انتشار الإكزيما عالميا مع التصنيع ما يشير إلى تورط محتمل للعوامل البيئية.
وتعرف الإكزيما أيضا باسم التهاب الجلد التأتبي وهي مرض يجعل الجلد جافا ومثيرا للحكة وملتهبا وقد يتعرض المرضى لمضاعفات خطيرة مثل الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.
واستخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث "All of Us Research Program" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة والذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة والتى شملت 286862 شخصا كانت البيانات الديموغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية الخاصة بهم متاحة للباحثين وبشكل عام تم تشخيص إصابة 12695 مشاركا (4.4 %) بالإكزيما.
وبعد النظر في عوامل مثل التركيبة السكانية والتدخين كان المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للعيش في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5 في الهواء.
ومع كل زيادة قدرها 10 ميكرومتر/م3 في متوسط تلوث الهواء بجسيمات PM2.5 كان الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما بمقدار الضعف.
وخلص الباحثون إلى أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالإكزيما ربما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
وأضاف الفريق أن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة المعرضين للجسيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط.