بوابة الفجر:
2025-04-26@02:45:55 GMT

أمان المعلومات في عصر التكنولوجيا: تحديات وحلول

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح أمان المعلومات موضوعًا حاسمًا وملحًّا. حيث يتزايد استخدام التكنولوجيا والانترنت في جميع جوانب الحياة، فقد زادت التحديات والتهديدات التي تواجه سرية وسلامة المعلومات الشخصية والمؤسساتية. ولحسن الحظ، فإن هناك حلولًا تساهم في حماية المعلومات وتقليل الاختراقات والتهديدات.

إحدى أكبر التحديات التي يواجهها أمان المعلومات هي الاحتيال وسرقة الهوية.

يتم استخدام التكنولوجيا لتنفيذ هجمات الاحتيال من خلال البريد الإلكتروني المزيف والمواقع الوهمية التي تسعى لاستخلاص المعلومات الشخصية. للتغلب على هذا التحدي، يُنصح بتوعية المستخدمين وتعزيز الوعي بأهمية التحقق من هوية المرسل قبل الاستجابة أو إدخال المعلومات الشخصية.

كما ينطوي أمان المعلومات على مواجهة خطر البرمجيات الخبيثة والفيروسات. يجب أن يكون لدى المستخدمين برامج مكافحة الفيروسات المحدثة بشكل منتظم للكشف البرامج الضارة وحماية الأنظمة والبيانات. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب فتح المرفقات غير المعروفة أو زيارة المواقع المشبوهة التي يمكن أن تكون مصدرًا للفيروسات.

تعتبر أيضًا حماية البيانات المخزنة ونقلها بشكل آمن تحديًا. يجب استخدام بروتوكولات أمان قوية مثل التشفير لحماية البيانات المحفوظة على الأجهزة أو المرسلة عبر الشبكات. ويجب تنفيذ سياسات الوصول والتحكم الصارمة للحفاظ على سرية المعلومات ومنع وصول غير المصرح به إليها.

ومن أجل مكافحة التهديدات الأمنية المستقبلية، يجب أن يكون هناك التزام دائم بالتحديث والتطوير التكنولوجي. وهنا تظهر أهمية دور الفرق الفنية والمهندسين في تطوير أنظمة أمان قوية وتحسينها بوجودها الدائم. 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟

وفي هذا السياق، توضح ريتا خان في حلقة 2025/4/22 من برنامج "عن السينما" أن الفارق بين الرواية والسينما كبير، إذ إن الكاتب في الرواية يستطيع بسهولة وصف مشاعر وأفكار البطل مباشرة، في حين يواجه صانع الفيلم تحديا حقيقيا في نقل ما يدور في ذهن الشخصية إلى المشاهد.

ويلجأ الكتّاب والمخرجون إلى طرق عدة لنقل أفكار ومشاعر الأبطال، ومن أهمها ما يطلق عليه "صديق البطل"، وهو شخصية ثانوية غالبا ما تكون أقل ذكاء وجاذبية من البطل الرئيسي، ووظيفتها الأساسية أن تكون وسيلة للبطل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الحوار معها.

وحفلت السينما عبر تاريخها بأمثلة كلاسيكية على شخصية "صديق البطل" في السينما، منها ثنائيات شهيرة مثل عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين في السينما المصرية، وحتى شخصية شوباكا صديق هان سولو في أفلام حرب النجوم.

ويمكن ملاحظة أن مثالا مهما للأثر الكبير الذي تلعبه شخصية صديق البطل في فيلم "الناظر" لمحمد سعد يوضح كيف أن حذف شخصية "عاطف" صديق البطل من المشهد يجعله غريبا وغير منطقي، لأن الناس لا يتحدثون مع أنفسهم بصوت عال بشكل طبيعي.

كما لجأ بعض المخرجين إلى طرق جديدة ومبتكرة، مثل فيلم "كاست أواي"، حيث خلق البطل الذي يعيش وحيدا في جزيرة معزولة صديقا خياليا "ويلسون" عبارة عن كرة، ليتمكن من التعبير عن مشاعره.

إعلان

طرق أخرى

وطوّر مخرجون طرقا أخرى لنقل أفكار البطل، مثل التعليق الصوتي أو الصوت الداخلي (Voice-over)، كأفلام عالمية مثل "ذئب وول ستريت"، و"شاوشانك ريدمبشن"، أو مصرية مثل "إبراهيم الأبيض".

ورغم فعالية التعليق الصوتي فإن كثيرا من النقاد يعتبرونه "كسلا إبداعيا" من الكتّاب، ويؤكدون على أن إحدى أهم قواعد السينما هي تقديم حلول بصرية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.

ويلجأ مخرجون آخرون إلى طرق إبداعية أخرى مثل الرسائل المكتوبة أو الصوتية كما في مسلسل "لعبة نيوتن" المصري، أو فيلم "بي إس آي لوف يو"، والأغاني التي يؤديها البطل كما في فيلم "لي ميزرابل".

واستخدم صناع بعض الأفلام تعليقا صوتيا بطريقة مبتكرة، مثل "فورست غامب" الذي كان فيه الصوت الداخلي عبارة عن حوار بين البطل ومجموعة من الغرباء، وفيلم "ذا غريت غاتسبي" الذي استخدم حوارا بين البطل وطبيبه النفسي.

وفي سياق متصل، قدّمت الحلقة قصة درامية عن عودة خان إلى زميليها السابقين عبود وعزام بعد أن تركت شركتهما "نو بادجيت" للعمل في شركة إنتاج كبرى، حيث تناقشوا بشأن إمكانية استئناف العمل معا بعد اكتشافها أن عملها الجديد لا يحقق طموحها في صناعة الأفلام بدلا من الإعلانات.

واقترح عزام أن يتقدموا لمنحة دراسية في تركيا لدراسة السينما، لكن عبود كشف عن خوفه من الطيران، في مشهد يجسد الفكرة الرئيسية للحلقة بشأن أهمية وجود شخصية ثانوية تساعد في إظهار مشاعر الشخصيات الرئيسية.

الصادق البديري23/4/2025

مقالات مشابهة

  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
  • نابلس 1948.. مدينة تحوّلت إلى وطن مؤقت وصمّام أمان للمنكوبين
  • عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف
  • أحمد عبد الوهاب يكتب: اللغة العربية بين العولمة والهوية "تحديات وحلول"
  • مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ
  • ندوة موسعة بالتربية الرياضية بطنطا تبحث مشكلات وحلول قطاعات الناشئين في كرة القدم
  • شيفروليه أوبترا 2026 في مصر.. جديدة كليًا بأعلى أنظمة أمان وسعر خيالي
  • عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟
  • الزراعة في عصر المناخ المتحوّل «تحديات وجودية وحلول ذكية»