تأثير الذكاء الصناعي على سوق العمل وتطوير القدرات البشرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يعد الذكاء الصناعي أحد أكبر التحولات التكنولوجية الحديثة التي تؤثر على سوق العمل وتطوير القدرات البشرية. يعتبر الذكاء الصناعي مجموعة من التقنيات والنظم الذكية التي تهدف إلى تمكين الأجهزة والأنظمة من القدرة على معالجة المعلومات واتخاذ القرارات بشكل مستقل، مشابه للطريقة التي يقوم بها البشر.
أحد التأثيرات الرئيسية للذكاء الصناعي على سوق العمل هو تغير في الوظائف المتاحة والمهارات المطلوبة.
من جانب آخر، يعمل الذكاء الصناعي على تطوير القدرات البشرية. فعلى الرغم من أن الآلات يمكن أن تأخذ على عاتقها بعض المهام المكررة، إلا أنها لا يمكنها استبدال الإبداع والابتكار والتفكير الاستراتيجي التي يمتلكها البشر. يستطيع الذكاء الصناعي أن يساعد البشر في تعزيز قدراتهم الإبداعية وإتاحة الوقت للتفكير في الأمور ذات القيمة المضافة. يمكن الاستفادة من التقنيات الذكية في تحليل البيانات الهائلة وتقديم توصيات مبنية على الأدلة لاتخاذ القرارات.
إضافةً إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي أن يساهم في تطوير المهارات البشرية من خلال التعلم الآلي والحصول على المعرفة. يمكن للأفراد أن يستخدموا التكنولوجيا لتوسيع معرفتهم وتطوير مهارات جديدة عن طريق مشاركة وتبادل البيانات والمعلومات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للبشر التعاون مع الأنظمة الذكاء الصناعي واكتساب المهارات التقنية اللازمة للتفاعل معها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الصناعي التقنيات النظم الذكية الذکاء الصناعی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشارك بقمة «العمل في مجال الذكاء الاصطناعي» بباريس
يشارك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في قمة «العمل في مجال الذكاء الاصطناعي» التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 10 إلى 11 فبراير المقبل، بمشاركة عدد من رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء وسفراء ومسئولي مؤسسات دولية.
قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعيوتهدف قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تنسيق الجهود والمبادرات الدولية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما يشمل هيئات الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والشراكة الدولية في الذكاء الاصطناعي (GPAI)، بالإضافة إلى مجموعة السبع ومجموعة العشرين.
كما تسعى القمة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الدولية الناشطة في هذا المجال، و تركز قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي على خمسة محاور أساسية هي: توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة؛ وتكنولوجيا الذكاء اصطناعي الآمن الجدير بالثقة؛ ومستقبل العمل، والابتكار والثقافة؛ وحوكمة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا، ويشارك الدكتور عمرو طلعت في جلسات القمة وعدد من الأحداث المصاحبة لتسليط الضوء على جهود مصر في مجال الذكاء الاصطناعي، وفرص التعاون مع المجموعات الدولية المهتمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز التعاون بين الجهات الدوليةومن المقرر أن يشارك غدا كمتحدث في اجتماع وزاري تنسيقي لأعضاء الشراكة الدولية للذكاء الاصطناعي (GPAI)، والدول المهتمة الذي يقام على هامش قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث سيركز الاجتماع على النهج الشامل والقيادة التي تتبناها GPAI في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، بهدف استكشاف فرص التعاون المستقبلي مع بلدان من مناطق مختلفة. ويسعى الاجتماع إلى تيسير التبادلات بين البلدان المدعوة، وتعزيز التنسيق الدولي بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي. ومناقشة الأولويات الرئيسية لعام 2025.
ومن المقرر أن يعقد طلعت عددا من اللقاءات الهامة مع بعض من مسئولي الشركات الفرنسية على هامش فعاليات القمة، يبحث خلالها الفرص الاستثمارية التي يحظى بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما سيلتقى مسئولي عدد من المؤسسات الدولية لمناقشة فرص التعاون في المجالات ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى أن قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي تم إعدادها باستخدام نهج تشاركي، حيث شارك خبراء من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مناقشات تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي للصالح العام، بالإضافة إلى اجتماعات حول حوكمة التكنولوجيا.