المهندس محمد الخوري لـ «العرب»: لا نية لتمديد إكسبو حتى عيد الفطر

أكد المهندس محمد علي الخوري، الأمين العام للجنة الوطنية لاستضافة اكسبو 2023 الدوحة للبستنة أنه لا نية حتى الآن لتمديد فترة معرض الإكسبو حتى عيد الفطر المبارك، وقال في تصريحات لـ «العرب» إن المعرض سوف ينهي فعالياته في الوقت المحدد له مسبقاً 28 مارس المقبل، وأشار إلى ان المعرض شهد اقبالاً كثيفاً خلال الفترة الماضية وتخطى عدد الزوار العدد المتوقع لإجمالي فترة المعرض.

وحول مصير مقرات اجنحة الدول المشاركة في المعرض وإذا ما كان سيتم الاستفادة منها في اماكنها الحالية قال الخوري: جرت العادة أن يتم إزالة مقرات الاجنحة مع نهاية فعاليات المعرض، ومسألة ابقائها والاستفادة منها في مجال آخر يحتاج إلى دراسة، وهو أمر سابق لأوانه. الأشجار في اجنحة الدول المشاركة ومنطقة الإكسبو ككل ستبقى كإرث مستدام للمعرض، وسيتم نقل بعض هذه الأشجار إلى البيوت المحمية المبردة للحفاظ عليها ولتوفير المناخ المناسب لنموها كونها من أنواع الأشجار التي لا تنمو في دولة قطر. 
في سياق متصل أكد الخوري أنه يتم التنسيق مع اجنحة الدول المشاركة لتنظيم جدول فعاليات المعرض خلال شهر رمضان المبارك، وأضاف: وسيتم تحديد الفترة المسائية لإقامة الفعاليات المختلفة. 
ويضم معرض الإكسبو تنوعا كبيرا من الأشجار التي جلبت من بيئات 80 دولة مشاركة في هذه النسخة من المعرض، وذلك من خلال مجموعة الأشجار التي جلبت وزرعت في اجنحة الدول، حيث حرصت كل دولة مشاركة على جلب النباتات والأشجار التي تشتهر بها وزرعتها في الجناح الخاص بها لتعريف الجمهور بمكونات الحياة الفطرية والغطاء النباتي، كما حرصت الدول على ارسال فرق من المهندسين الزراعيين لأجنحتها لمتابعة زراعة النباتات والأشجار والعناية بها لدرجة ان معظمها اثمر هنا بالدوحة مثل شجر الرمان والزيتون والتين والليمون والعنب، فضلا عن بعض أشجار الفاكهة الافريقية واشجار المناطق الجبلية مثل الصنوبر وغيرها. وفيما عدا الأشجار جلبت الدول ايضاً نباتات منتجة من مناطق السلة الغذائية الخاصة بها كالخضراوات والشمندر والعديد من النباتات الغذائية المنتجة الأخرى. 
وكانت «العرب» قد رصدت هذا التنوع في معرض إكسبو الذي بات يضم مئات الأشجار المثمرة موزعة في اجنحة الدول المشاركة، وآلاف الأشجار الأخرى الموزعة على ارصفة ممرات المعرض وفي مناطقه الخضراء. 
واكثر ما يمكن الحديث عنه من هذه الأشجار هي أشجار الليمون والبرتقال في الجناح اللبناني، الذي حرص على زراعة حديقة خارجية امام الجناح وزرعها بالعديد من الأشجار المثمرة من البيئة اللبنانية، مثل أشجار البرتقال «اليوسفي» واشجار الليمون، والعديد من الأشجار المثمرة الأخرى، وتتضمن حديقة الجناح اللبناني شجرة زيتون من المعمرات.

المصدر: العرب القطرية