ذهبت لصديقها.. إعادة طالبة الشرقية المتغيبة عن منزل أسرتها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد الحسابات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" متضمناً إدعاء سيدة بقيام أحد رجال الشرطة بالتعدى عليها بالضرب أثناء تواجدها بأحد أقسام الشرطة بدمياط لتحرير محضر بغياب كريمتها عن المنزل. بالفحص تبين عدم صحة إدعاءات المذكورة وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 11 الجارى تقدمت المذكورة (مقيمة بمركز شرطة منيا القمح بالشرقية) ببلاغ لقسم شرطة ثان دمياط بإدعاء ترك كريمتها (طالبة – 15 عام) لمنزلها وإقامتها طرف (طالب - مقيم بدائرة القسم) تعرفت عليه عن طريق موقع "فيس بوك" منذ تاريخ 2/2، وإتهامها للأخير بتحريض المتغيبة على ذلك، وأنها لم تتقدم ببلاغ بشأن غيابها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طالبة الشرقية بلاغات التغيب دمياط الشرقية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
السلاح الفلسطيني ... سحب أم إعادة انتشار؟
كتب ميشال نصر في" الديار": زخمٌ عسكري لافت سُجل في الساعات الماضية، وإصرارٌ على تطبيق القرار 1701 من جهة، وبنود اتفاق وقف النار من جهة ثانية، في سياق يؤشر الى دخول لبنان عصرا جديدا، مع تسلّم الجيش مواقع تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، في خطوة رأت فيها مصادر متابعة انها جاءت نتيجة عاملين اساسيين:
- الاول: فرضه اتفاق الترتيبات الامنية بين لبنان و "اسرائيل"، والذي يشكل السلاح الفلسطيني جزءا اساسيا منه، سواء في مخيمات جنوب الليطاني الثلاثة، حيث الغلبة لحركة حماس. الا ان الاهم في القرار السوري، والذي شكل عملية ضغط استفاد منها لبنان، اشتراط دمشق على تلك الجماعات، في حال قررت ان تبقي على وجودها السياسي والاجتماعي في سوريا، ان توقف كل انواع النشاط العسكري في الاقليم ودول الجوار، وهو ما دفع الى تحريك ملف نزع السلاح الفلسطيني بسرعة، في المخيمات وخارجها.
- الثاني: قرار الحكومة السورية الجديدة "بنزع" سلاح المنظمات الفلسطينية على اراضيها، وتسليم معسكراتها، وتحويل مكاتبها الى العمل الاجتماعي، وهو امر لافت جدا، خصوصا انه شمل ايضا حركة حماس. علما ان الفصائل الاساسية من "جبهة شعبية" و "ديموقراطية" و "فتح انتفاضة" وغيرها، قاتلت الى جانب الجيش السوري، ضد التنظيمات الاسلامية ومنها "هيئة تحرير الشام".
الا ان المصادر التي تحدثت عن ان اي عملية تسليم رسمية لم تحصل بين الجانبين اللبناني والفلسطيني، اذ نفذ المقاتلون الفلسطينيون انسحابهم من تلك المواقع قبل ساعات من دخول الجيش اليها، الى جهة مجهولة، يتوقع انها قواعد اخرى يملكونها في المنطقة او في الناعمة، مصطحبين معهم سلاحهم الفردي، في اطار عملية تبدو كأنها "اعادة انتشار"، خصوصا ان عدد المقاتلين الذين كانوا في تلك المراكز لا يتخطى ال ٣٥٠، رغم وجود معلومات متضاربة عن انسحاب نفذ من قاعدة انفاق الناعمة منذ ايام.
ولكن ماذا عن سلاح المخيمات؟ وفقا للمتابعين فان هذا السلاح ينقسم الى ثلاثة اجزاء:
-الاول : يعود لفصائل منظمة التحرير، وهو خاضع للسلطة الفلسطينية، التي ابدت اكثر من مرة رغبتها في دخول الجيش اللبناني الى المخيمات، وايجاد الترتيبات اللازمة "للم" هذا السلاح.
- الثاني: للفصائل الوطنية، وهي تلك التي سلمت قواعدها خارج المخيمات.
- الثالث: التابع لمجموعات ك "النصرة"، والتي يمكن التفاوض مع السلطات السورية لتصفيته.
وختمت المصادر بان ما يجري، هو فعليا عملية تنفيذ للقرار ١٧٠١ بكل مندرجاته، بما فيها ال ١٥٥٩، والذي للعلم وضعت لبنته الاولى، يوم دخل الجيش اللبناني الى مخيم عين الحلوة واعتقل امير "داعش" من قلبه، محذرة من ان اي "خربطة" او "تعطيل" ستكون تداعياتها كبيرة، فالقرار المتخذ اكبر وابعد من لبنان.