قال عبد الحكيم الواعر، المدير الإقليمي لمنظمة الفاو، إن سكان غزة وصلت إلى المرحلة الرابعة وهي مرحلة المجاعة، مشيرًا إلى أن نحو 80% من سكان غزة يعانون من المجاعة.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر المجتمع الدولي من تزايد العدوان الإسرائيلي على غزة إدخال 169 شاحنة مساعدات لقطاع غزة عبر مينار رفح البري

وأضاف "الواعر" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن 30% من الغذاء العالمي متأثر بسبب أزمات البحر الأحمر.

خبرة عالمية وشراكة مع بنك الطعام 

وتابع "المنظمة لها خبرة عالمية بسبب تواجدها في معظم الدول وشاركنا بنك الطعام لأن مصر دولة محورية في المنطقة والكثير من الدروس التي ستفيد المنظمة وبنك الطعام من خلال هذه الشراكة".

واستطرد "89% من الغذاء في منظمة الفاو يأتي من صغار المنتجين، ودعم صغار المزارعين في بنك الطعام المصري يختلف عن معظم بنوك العالم".

ومن ناحية أخرى أشار المدير الإقليمي لمنظمة الفاو، إلى أن لبنان ليس لديه قدرة استيعابية على التخزين بعد حادث انفجار مرفق بيروت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة البحر الاحمر المزارعين شريف عامر بنك الطعام المصري المرحلة الرابعة منظمة الفاو الغذاء العالمي

إقرأ أيضاً:

بسبب ترامب.. جامعة جونز هوبكنز تسرح 2000 موظف حول العالم

أعلنت جامعة "جونز هوبكنز"، إحدى أبرز الجامعات البحثية في العالم، عن تسريح أكثر من 2200 موظف على مستوى العالم، نتيجة التخفيضات الكبيرة في الميزانية التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضحت الجامعة في بيان رسمي أن هذه القرارات جاءت بسبب إلغاء أكثر من 800 مليون دولار من تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهو ما أثر بشكل مباشر على برامج البحث والتطوير التي تديرها الجامعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

أكبر عملية تسريح في تاريخ الجامعة

وصف بيان الجامعة يوم الخميس بأنه "يوم صعب على مجتمعنا بأسره"، مؤكدًا أن التخفيضات غير المتوقعة أجبرتها على إنهاء العديد من المشاريع البحثية المهمة في مدينة بالتيمور الأمريكية، حيث يقع المقر الرئيسي للجامعة، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التابعة لها حول العالم. ووفقًا للمصادر، فإن القرار يشمل أيضًا وضع 100 موظف آخرين في إجازة مؤقتة مع تخفيض جداول عملهم.

وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر عمليات التسريح التي تشهدها جامعة "جونز هوبكنز" على مدار تاريخها، وتأتي في وقت تواجه فيه العديد من الجامعات البحثية تحديات مالية بسبب سياسات التقشف التي فرضتها الإدارة الأمريكية الحالية.

تخفيضات أوسع في تمويل الأبحاث الطبية

لم تقتصر هذه الإجراءات على "جونز هوبكنز"، إذ أعلنت الوكالة الفيدرالية الأمريكية للأبحاث الطبية عن "خفض كبير" في التمويل المخصص للجامعات ومراكز الأبحاث. وأوضحت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أنها لن تغطي التكاليف غير المباشرة المرتبطة بالأبحاث بأكثر من 15%، وهو تغيير جذري مقارنة بالنسبة الحالية التي تصل إلى 60% في بعض المؤسسات البحثية.

وأشارت المعاهد الوطنية للصحة إلى أن هذا القرار سيوفر أكثر من 4 مليارات دولار سنويًا، حيث أن هذه التكاليف تشمل نفقات تشغيلية مثل الصيانة، وشراء المعدات، وتمويل رواتب الموظفين الإداريين في المختبرات البحثية.

ترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسياترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيااعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسياروبيو: ترامب لن يسمح أبدا لإيران بإنشاء "قاعدة" في الأمريكتينترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءناإقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيلترامب: سأتحدث مع بوتين عن مقترح وقف إطلاق النارتقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبهترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاندمخاوف  

أثارت هذه الإجراءات موجة من القلق في الأوساط العلمية والأكاديمية، حيث حذّر العديد من الباحثين من أن هذه التخفيضات المفاجئة قد تؤدي إلى إبطاء الأبحاث في مجالات حيوية مثل السرطان والأمراض العصبية التنكسية.

وكتب جيفري فليير، العميد السابق لكلية الطب بجامعة هارفارد، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن هذه التغييرات لا تهدف إلى "تحسين العملية، بل إلى الإضرار بالمؤسسات البحثية والباحثين والأبحاث الطبية الحيوية"، مشيرًا إلى أنها ستؤدي إلى فوضى كبيرة في قطاع البحث العلمي.

كما أعرب علماء وأطباء بارزون عن استيائهم من القرارات الفيدرالية الأخيرة، محذرين من أن غياب التمويل قد يعرّض جهود مكافحة الأمراض المزمنة لخطر التراجع، خاصة أن بعض البيانات الوبائية المهمة قد حُذفت من المواقع الإلكترونية الرسمية دون تفسير واضح.

ترحيب جمهوري 

في المقابل، لقيت هذه الإجراءات دعمًا من بعض السياسيين الجمهوريين والملياردير إيلون ماسك، الذي يرأس لجنة خاصة مكلفة بخفض الإنفاق الفيدرالي.

ورحب ماسك بهذه التخفيضات، معتبرًا أنها ستحدّ من الإنفاق غير الضروري، فيما أبدى مشرّعون جمهوريون دعمهم للقرار، بحجة أن التخفيضات ستؤثر بالدرجة الأولى على الجامعات الكبرى مثل "هارفارد"، و"ييل"، و"جونز هوبكنز"، والتي يتهمونها بأنها مراكز للأفكار اليسارية.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى موجة من التغيرات في تمويل البحث العلمي في الولايات المتحدة، وقد تجبر العديد من الجامعات الكبرى على إعادة هيكلة ميزانياتها والبحث عن مصادر تمويل بديلة. كما قد تؤثر هذه التخفيضات على قدرة الجامعات الأمريكية على الحفاظ على ريادتها في مجال البحث الطبي والتكنولوجي، خاصة في ظل التنافس المتزايد مع مراكز الأبحاث الأوروبية والآسيوية.

مقالات مشابهة

  • حميدتي أكد أن أهالي قتلى الدعم السريع يعانون من التجاهل والنسيان
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب
  • إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
  • لأول مرة في تاريخ المنظمة.. فوز الجهاز المركزي للمحاسبات المصري بمنصب مراجع "الفاو"
  • بسام راضي: الجهاز المركزي للمحاسبات يفوز بمنصب مراجع الفاو لأول مرة
  • المركزي للمحاسبات يفوز بمنصب مراجع الفاو لأول مرة
  • بسبب ترامب.. جامعة جونز هوبكنز تسرح 2000 موظف حول العالم
  • جرحى غزة يعانون آلام بتر الأطراف وسط الحرب
  • «الجارديان»: 733 ألف امرأة فى السجون حول العالم
  • القانوع: إن لم يتحمّل العالم مسؤولياته ستعاني غزة المجاعة مجددًا