أعلن الدولي الإسلامي عن الفائز بالجائزة الكبرى، وهي عبارة عن شقة سكنية فاخرة في سيف لوسيل، ضمن عرض التمويل الأفضل بمناسبة اليوم الوطني.
وفازت أروى سالم الكربى بالشقة السكنية في لوسيل خلال السحب الإلكتروني الذي تم تنظيمه بحضور ممثل عن وزارة التجارة والصناعة. وأقيم حفل خاص لمناسبة تسليم الفائزة مفتاح الشقة في مقر الدولي الإسلامي بشارع حمد الكبير حضره د.

عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي، وأعضاء الإدارة العليا للبنك وعدد من الموظفين، حيث تسلّم شقيق الفائزة قحطان سالم الكربي المفتاح بالنيابة عن شقيقته.
وصرح د.الشيبي: «إن إطلاقنا للعروض والخدمات ولاسيما التمويلية منها يهدف إلى تقديم أفضل المزايا والمكافآت للعملاء، ولتعزيز تجربتهم المصرفية،وتقديراً لولائهم واستجابة لتطلعاتهم واحتياجاتهم المختلفة عبر تمويلات مرنة وذات أثر نوعي على حياتهم «.
 وأشار الرئيس التنفيذي إلى:» أننا نحرص في كل عرض أو منتج أو خدمة نقدمها أن تكون ذات قيمة مضافة لعملائنا، وعبر عرض التمويل بمناسبة اليوم الوطني حرصنا على أن تكون المكافأة ذات أثر مستدام، وتترك انطباعاً قوياً لدى العملاء، وتعزز حقيقة أن بإمكانهم الحصول على تغيير نوعي في تعاملاتهم المصرفية عبر الدولي الإسلامي «.
ونوه د. الشيبي إلى:» أن جميع العملاء الذين حصلوا على تمويلات من الدولي الإسلامي بموجب عرض اليوم الوطني تمتعوا بمزايا عديدة أهمها معدل ربح سنوي منافس، مع فترة سماح، فضلاً عن أن العرض شمل مختلف احتياجات ومتطلبات العملاء. 
واختتم الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي تصريحه: «بالشكر والتقدير لجميع عملاء البنك على ثقتهم وعلى ولائهم، مؤكداً بأن البنك سيواصل الارتقاء بخدماته ومنتجاته بما يستجيب لطموحات واحتياجات مختلف شرائح عملائه من الأفراد والشركات».
من جانبه قال شقيق الفائزة بالجائزة الكبرى ضمن حملة اليوم الوطني من الدولي الإسلامي خلال حفل تسلم مفتاح الشقة بالنيابة عن شقيقته:» نحن سعداء بهذا الفوز الرائع، ونقدم الشكر والامتنان للدولي الإسلامي على هذا العرض المنافس، وعلى جهوده الكبيرة في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات والعروض للعملاء، وحرصه على مكافأة عملائه بطرق كثيرة مبتكرة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الدولي الإسلامي اليوم الوطني الدولی الإسلامی الیوم الوطنی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل من كامل التراب الوطني

تمسك الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي عن كامل التراب اللبناني. 

اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"

رئيس حكومة الاحتلال يعلق على العدوان الثلاثي باليمن إسرائيل تستعد بـ"خطة بديلة" في غزة قبل تنصيب ترامب


 

وشدد عون في اليوم التالي لانتخابه رئيساً للجمهورية في لبنان على ضرورة انسحاب الاحتلال مما تبقى 

حديث عون جاء أثناء استقباله الرئيس القبرصي أناستاسيادس الذي سافر إلى لبنان من أجل تهنئة الجنرال عون بتوليه مهمة رئاسة لبنان. 

وقال عون في تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي واكب زيارة الرئيس القبرصي إنه فور تشكيل الحكومة الجديدة ستنطلق عجلة العمل الحكومي. 

وشدد الرئيس اللبناني على رغبته في دعم الاتحاد الأوروبي له في هذا المجال، مؤكداً أن الدعم ضروري وبناء. 

ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون الذي كان في استقباله عند مدخل القصر الجمهوري.

وكان الرئيس عون قد تم انتخابه أمس الخميس قي جلسة البرلمان اللبناني التي حصد فيها 99 صوتاً كانوا كافيين للحصول على منصب الرئاسة. 

رئيس الجمهورية في لبنان يتمتع بدور محوري في النظام السياسي الذي يستند إلى التوازن الطائفي والديمقراطية التوافقية. بموجب الدستور، يُعد الرئيس رمزًا لوحدة البلاد وضامنًا لاستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها. يتولى مهام متعددة، أبرزها السهر على احترام الدستور، والإشراف على عمل المؤسسات، والتوجيه العام للسياسات الوطنية.

يمثل رئيس الجمهورية قوة معنوية تسهم في التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية. كما يتمتع بصلاحيات تتعلق بتعيين رئيس الحكومة بالتشاور مع البرلمان، والمصادقة على القوانين، وإصدار المراسيم، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية.

في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، يبرز دور الرئيس كعامل استقرار ووسيط لحل الأزمات بين القوى السياسية المتعددة. كما يُنتظر منه حماية العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية في بلد يتسم بتنوعه الطائفي والسياسي.

رغم التحديات التي تواجه هذا المنصب، يبقى دور رئيس الجمهورية حاسمًا في توجيه البلاد نحو الاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات، مما يعكس أهمية هذا المنصب في سياق النظام السياسي اللبناني.

في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، يُنتظر من رئيس الجمهورية أن يكون قائدًا قادرًا على تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وتوفير رؤية استراتيجية للنهوض بالبلاد. يعد موقع الرئيس ركيزة للاستقرار، خاصةً في أوقات الأزمات، حيث يتحمل مسؤولية تقريب وجهات النظر والحفاظ على التوازن الدستوري.

 

عون رئيسًا للجمهورية في لبنان.. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارم

نجح  لبنان في انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد شغور المنصب لمدة عامين، وذلك بعد تمكن البرلمان في دورته الثانية اليوم في الوصول إلى الأغلبية المطلوبة.

وكان السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، أكد، قبل قليل، عن فوز الجنرال عون بمنصب رئاسة الجمهورية بعد حصوله على 99 صوتًا من أصل 128.

وكانت الدورة الأولى شهدت حصول عون على 71 صوتًا فقط، وهي الحصيلة التي لا تكفي لتنصيبه رئيسًا للجمهورية.

وأصبح عون هو الرئيس رقم 14 في تاريخ لبنان منذ الاستقلال، وذلك بعد كل من إيميل إده، وبشارة الخوري، وفؤاد شهاب، وكميل شمعون، وشارل حلو، وسليمان فرنجية، وإلياس سركيس، وبشير الجميل، أمين الجميل، وسليم الحص، وميشال عون، ورينيه معوض، وإلياس الهراوي، وإيميل لحود، وميشال سليمان.

ولفهم من هو الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية علينا ذكر بعض النقاط، منها أنه مواليد 1964، وكان قائدًا للجيش اللبناني منذ 2017.

ويُجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب لغته العربية، وبدأ مساره العسكري في الجيش اللبناني منذ عام 1983، وذلك يترقى وصولاً لمنصب قائد الجيش.

ونال عون في مسيرته عدة أوسمة عسكرية، منها وسام الحرب، وحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، فضلاً عن حصوله على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس.

وسيكون أمام الرئيس الجديد في لبنان الكثير من التحديات أبرزها تأمين البلاد في ظل الخروقات الإسرائيلية المُتكررة لاسيما في جنوب البلاد.

وسيكون عليه تعزيز قوة الجيش لمواجهة تحديات المُواجهة مع إسرائيل، وسيكون عليه التعاون مع الجهات الإقليمية والدولية من أجل وضع حدٍ للعدوان الإسرائيلي على بلاده.

التحدي الأبرز على طاولة الجنرال عون سيتمثل في الوصول إلى وحدة وطنية تُمثل مظلة تجمع اللبنانيين كافة بكل طوائفهم.

وتتضمن التحديات أمام عون أيضًا تحدي الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني، ونقص إمداد الطاقة، وبالتأكيد سيكون هذا الملف هو أهم ملف سيهتم به الشعب اللبناني.

ويعتبر رئيس الجمهورية في النظام السياسي اللبناني وفقًا للدستور شخصية مركزية في هيكلية الدولة، ويتمتع بدورٍ مهم في توازن السلطات الثلاث التنفيذية، التشريعية، والقضائية. ينظم الدستور اللبناني الصادر عام 1926 والمعدل في اتفاق الطائف عام 1989، صلاحيات رئيس الجمهورية، مع التركيز على ترسيخ مبدأ التوازن بين السلطات.

رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ويُنتخب من مجلس النواب لمدة ست سنوات غير قابلة للتجديد الفوري. يشترط في المرشح لهذا المنصب أن يكون لبنانيًا مولودًا لأبوين لبنانيين، وأن يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • الاستاذ غسان أبو غانم: القيادة الحكيمة في عالم التمويل الأصغر الإسلامي
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل من كامل التراب الوطني
  • الجميل: سنعمل مع الرئيس عون لإنجاح مشروعه الوطني
  • طحنون بن زايد يلتقي ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت
  • طحنون بن زايد يبحث التطورات في الذكاء الاصطناعي مع الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت»
  • الرئيس السيسي يطلع على الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات وزارة الإسكان
  • أحمد موسى يدعو الرئيس السيسي لافتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب..مدبولي يعلن خبرا هاما بشأن الثانوية العامة| أخبار التوك شو
  • نيمار يعلن موعد اعتزاله الدولي
  • تجهيز سوق اليوم الواحد لعرض المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة في الوراق
  •  وزير المالية يعلن الموعد الأخير للوحدات الحكومية لتوريد التمويل المقرر لحساب المرتبات