“جسمك مفتاح الأمان”.. كيف سيتم تأمين الشركات في المستقبل؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يطور خبراء أنظمة أمان جديدة تعتمد على البيانات البيومترية لتحديد هويات الموظفين في الشركات، بدلا من استخدام كلمات السر وغيرها من الطرق التقليدية.
وتشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى ما يقول الخبراء إنها مجموعة معتمدة من البيانات البيومترية، تحدد جميعها شخصية الموظف.
وبدلا من التقاط صورة وإعداد كلمات المرور، قد يقضي الموظف الجديد مستقبلا بضع دقائق لتقديم المعلومات البيومترية.
وهذه العملية قد تشمل مسح الوجه وتحليل مشيته وتسجيل عباراته المنطوقة مما يجعل جسم الموظف، بهذه الطريقة، هو مفتاح الأمان.
ستكون تلك تجربة سلسة، إذ يتصور محمد لازوني، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة “أويير”، التي تعمل على تطوير أنظمة أمنية للتحقق من هويات الأشخاص، أنه “بمجرد وصولك إلى موقف السيارات، يرسل الهاتف الذي أعطته لك الشركة بيانات موقعك الجغرافي، وبمجرد دخولك من الباب الأمامي، يمكن أن تفتح تقنية التعرف على الوجه الباب وجهاز الكمبيوتر الخاص بك”.
ويقول خبراء الأمن إن البيانات الحيوية توفر حماية أفضل للمباني والبيانات مقارنة بالبطاقات وكلمات المرور.
ويقول رون داغورو، الرئيس التنفيذي لشركة authID إنه من السهل نسخ كلمة مرور الموظف، “ولكن من الصعب حقا نسخ وجه الموظف الذي يتحرك بالفعل”.
ويقول: “لدينا سجل لوجهك، لذلك نعرض بالضبط من يدخل ويخرج من المبنى، وهو أمر لا يمكنك فعله بكلمة مرور”.
ويمكن لهذه التكنولوجيا التخلص من متاعب نسيان بطاقات الدخول، وإعادة تغيير كلمات المرور، وتزيد من قدرة الشركات على التصدي للهجمات الإلكترونية التي باتت تتكرر وأصبحت أكثر تعقيدا، وفق أندرو شيكيار، المدير التنفيذي لتحالف FIDO، وهو تحالف شركات معني بتطوير معايير الأمن الرقمي.
وقال شيكيار إن الأنظمة الجديدة تشمل “صور الوجه، ومسح القزحية، ومسح الأوردة، ومعدل ضربات القلب، كل شخص لديه نبض فريد أو بعض الإيقاعات الحيوية التي تميزه بشكل فريد، ويمكن استخدامها لأغراض تسجيل الدخول”.
لكن هذه الأنظمة تثير أيضا مخاوف تتعلق بالخصوصية، من ناحية استخدامها في مجالات أخرى تتجاوز معرفة هويات الأشخاص، وتثير تساؤلات عما إذا ينبغي أن يحصل صاحب العمل على هذا القدر من المعلومات عن أجسامنا وسلوكياتنا.
وتقول هايلي تسوكاياما، المدافعة عن الحرية الرقمية، إنه “عندما يتعلق الأمر بالقياسات الحيوية، نريد التأكد من أن الأشخاص يعرفون ما يتم جمعه من معلومات، وأنهم يدركون الغرض منها، وأنهم يمكنهم أن يطلبوا إيقافها إذا شعروا بعدم الارتياح”.
لكن “أفضل التقنيات ترتكب أخطاء”، وفق الناشطة، والمخاطر في هذه التقنيات أكبر لأنه يمكن تغيير كلمة السر، لكن أحدا “لا يمكن أن يصدر لي بصمات أصابع جديدة. لا أحد يستطيع أن يمنحني وجها جديدا. إذا تم اختراق هذه المعلومات”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيسي: حريصون على جذب الشركات العالمية والمحلية للعمل في مصر (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، "كريستوفر كالدويل"، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس الأمريكية الرائدة في مجال تقديم خدمات التعهيد والأعمال ومراكز الاتصال، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس احمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد أشاد بالتوسع الذي تشهده الشركة في مصر، موضحًا أن هذا التوسع يتماشى مع اهتمام الدولة بتعزيز البنية التحتية في مجالي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفاً أن الدولة قد أطلقت عدداً من البرامج التدريبية والتأهيلية بهدف تعزيز وتطوير كفاءات الكوادر الرقمية، خصوصًا من الشباب، لإعدادهم للانخراط والعمل في الشركات العاملة في القطاعات المرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن حرص الدولة على توفير حزمة من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات العالمية والمحلية للعمل في مصر، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة وزيادة القدرة التنافسية لصناعة التعهيد، وذلك في إطار استراتيجية "مصر الرقمية".
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء شهد استعراض خطط الشركة للتوسع في مصر، سواءً من خلال زيادة عدد العاملين في فروع الشركة المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية وخلق فرص عمل عديدة في هذا القطاع، أو من خلال إنشاء فروع جديدة للشركة في جميع المحافظات، مما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للدولة في تنمية وتطوير قطاع الاتصالات، والعمل على جعل مصر مركزًا عالميًا للخدمات الرقمية، بالإضافة إلى توسيع حجم صادرات خدمات التعهيد، التي تقوم على قيام شركات اجنبية بفتح مراكز متخصصة لها في مصر وتوظف فيها متخصصين مصريين لتقديم خدمات رقمية لعملاء هذه الشركات خارج مصر.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس شركة كونسنتركس أشاد خلال الاجتماع بالتقدم الملحوظ الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، معبرًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي، وتوفير البيئة المناسبة لجذب الشركات الدولية، مشدداً على حرص شركته على الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها مصر لصناعة التعهيد، سواءً من حيث تطور البنية التكنولوجية أو توافر الكفاءات والمهارات الرقمية، مضيفاً ان عدد العاملين في الشركة بمصر زاد من ١٥٠ متخصصا عام ٢٠٢٠ ليصل حاليا إلى ٢٠ الف متخصص، وبذلك يكون لدى الشركة بمصر اكبر مركز تعهيد في أفريقيا والشرق الأوسط، موضحاً ان الشركة تهدف إلى زيادة عدد المتخصصين العاملين بها ليصل إلى ٣٥ الفا بحلول عام ٢٠٢٨.