مكفولو قطر الخيرية من أيتام الصومال يحتفلون باليوم الرياضي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بمشاركة كل من مكتبي قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو احتفلت سفارة دولة قطر في الصومال باليوم الرياضي لدولة قطر من خلال تنظيم يوم رياضي للأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية، وفرق من موظفي قطر الخيرية ومكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال، وهو ما عكس استثمار المناسبات الرياضية لإسعاد وتشجيع الفئات التي تحتاج للرعاية الاجتماعية.
شارك في اليوم الرياضي سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، والسيد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، والسيد أحمد آدم حامد، رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال، وعدد من موظفي السفارة وقطر الخيرية، بالإضافة إلى فرق الأيتام المشاركة.
في أجواء رياضية حماسية، شهدت مسابقة كرة قدم مثيرة بين فريقين من الأيتام، يمثلان مدرستي «السلام» و»النور» حيث بذل الفريقان قصارى جهدهما خلال المباراة، لينتهي اللقاء بفوز فريق مدرسة «النور» بأربعة أهداف مقابل هدفين.
في كلمته أكد سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال على أهمية الرياضة في حياة الفرد والمجتمع، مشيدًا بدور قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري في مشاركة هذا اليوم الرياضي الذي يساهم في إدخال البهجة والسرور على قلوب الأيتام.
من جهته شكر السيد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال سفارة دولة قطر على دعمها المتواصل لأنشطة قطر الخيرية، كما شكر الهلال الأحمر القطري على التعاون في مشاركة هذا اليوم الرياضي.
كأس المباراة
وقد عبّر عدد من الأيتام عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الفعالية، حيث قال أحمد محمد أحمد (11 عاماً): «أنا سعيد جداً بالمشاركة في هذا اليوم الرياضي، لقد لعبنا العديد من الألعاب الممتعة وقضينا وقتاً ممتعاً مع أصدقائنا».
وأضاف رضوان عبد الله علي عصر (12 عاماً): «أشكر سفارة دولة قطر على تنظيم هذا اليوم المميز، لقد استمتعنا كثيراً ونأمل أن تتكرر مثل هذه الفعاليات في المستقبل».
من جانبه، قال كمال محمد أحمد (10 أعوام): «لقد مارسنا ألعابا رياضية مفيدة، ونشكر كل من ساهم في تنظيم هذا اليوم الرائع».
في ختام الحدث تم تتويج فريق مدرسة النور للأيتام بكأس المباراة، مما أضفى لحظات من الفرح والاحتفال، وفي لفتة تقدير وتشجيع تم توزيع الميداليات والهدايا على جميع الأيتام المشاركين، لتعكس تلك الجوانب الإنسانية والتضامنية التي تبرز أهمية الفعاليات الرياضية في تعزيز الروح الرياضية والتلاحم في المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مقديشو اليوم الرياضي قطر الخيرية الهلال الأحمر الأحمر القطری فی الیوم الریاضی قطر الخیریة فی الصومال هذا الیوم دولة قطر
إقرأ أيضاً:
مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة
شهد مشروع الزكاة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نشاطاً مجتمعياً ملحوظاً خلال حملتها الرمضانية «زكِّ»، حيث تفاعل العديد من الأفراد المهتمين بدعم الأيتام والكفلاء الذين يساهمون في مشاريع الكفالة، ما يعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
يعد هذا المشروع جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتوفير رعاية شاملة وتمكين حقيقي للأسر المستحقة للزكاة. حيث يُسْتَقْبَل نصاب الزكاة من أفراد المجتمع وتوجيهه لمستحقيه لدعم احتياجاتهم المعيشية وتمويل المشاريع التي تساهم في تمكينهم في مختلف المجالات على مدار العام، ما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر استقراراً، ويساعد على تلبية جميع احتياجاتهم المتنوعة.
في هذا الصدد، أكدت منى بن هدة السويدي- مدير عام المؤسسة- أن نجاح مشروع الزكاة هذا العام يعكس روح العطاء والتكافل والمسؤولية الاجتماعية. حيث لاحظنا التزاماً كبيراً من الأفراد، بما في ذلك الكفلاء الذين خصصوا نصيب زكواتهم لمكفوليهم المستفيدين من المؤسسة.
وأضافت أن العديد من الكفلاء اهتموا خلال هذه الفترة بتخصيص مبالغ الزكاة لمكفوليهم. فقد خصص بعضهم هذه المبالغ لتلبية احتياجات الأبناء الفاقدين خلال الشهر الكريم، بينما خصصها آخرون لتجهيزات العيد والعيدية. كما تواصل بعض الكفلاء مباشرة مع المؤسسة لمعرفة الاحتياجات الفعلية لمكفوليهم وأسرهم والعمل على تلبيتها.
وتابعت في إشارة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي، أن إحدى الكفيلات قدمت زكاة بقيمة خمسين ألف درهم لدعم يتيمتها المكفولة، ما يعد جزءاً من جهودها المستمرة لضمان حياة كريمة لها. هذا التبرع سيساهم بشكل مباشر في تحسين ظروفها هي وأسرتها وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت أن مشاركة المجتمع في المشروع تساهم في تعزيز الاستقرار المعيشي للأسر المنتسبة، ما يمكّنها من بناء مستقبلها بثقة وأمان. ونتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذا الجهد المبارك، ونتطلع إلى مواصلة هذه الأعمال الإنسانية معاً من خلال تكامل الأهداف الاجتماعية والقيم وروابط التراحم والتماسك بين فئات المجتمع، كما حثنا ديننا الحنيف، ما يعزز أواصر المحبة والتكامل بين الأفراد جميعهم. نحن نثمن جهود كل من شارك في هذا العطاء السخي، وندعو المجتمع لمواصلة دعمهم لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لهم.
كما يلعب مشروع الزكاة دوراً أساسياً في تحقيق التمكين في جميع جوانبه للمستفيدين من مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حيث يُعتبر أحد أبرز المشاريع في المؤسسة. يتيح هذا المشروع توجيه أموال الزكاة مباشرة إلى الأسر، وفقاً لمعايير شرعية تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين، ما يسهم في تحقيق استقرارهم المالي.