مقتل شخص بإطلاق نار في ولاية ميسوري الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت قناة "ABC News" التلفزيونية أن شخصا واحدا قتل وأصيب تسعة آخرون، بإطلاق نار بعد عرض موكب بطولة الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية لفريق كانساس سيتي تشيفس.
وذكرت القناة التلفزيونية نقلا عن السلطات المحلية اليوم الخميس، أن "شخصا توفي وأصيب تسعة آخرون بعد العرض في مدينة كانساس سيتي (في ولاية ميسوري الأمريكية)".
ووفقا للقناة، كان من المتوقع أن يحضر العرض الذي أقيم يوم الأربعاء حوالي مليون زائر، وأن يشارك 600 من ضباط إنفاذ القانون لضمان التقيد بالنظام وتطبيق القانون.
وأقيمت المباراة النهائية لكرة القدم الأمريكية في دوري كرة القدم الأمريكية، والتي فاز فيها فريق "كانساس سيتي تشيفس" على فريق "سان فرانسيسكو فورتي ناينرز" بنتيجة 25-22، يوم الأحد في بارادايس بولاية نيفادا.
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت في السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس جو بايدن، أرقاما قياسية في عدد عمليات إطلاق النار الجماعية، ففي عام 2023 شهدت البلاد أكبر عدد من هذه العمليات.
وفي المجمل، في نهاية ديسمبر، كما يشير المحللون، توفي أكثر من 18.5 ألف شخص بالأسلحة النارية، وأصيب أكثر من 35.7 ألفا، وتوفي أكثر من 1.6 ألف طفل ومراهق، وأصيب نحو 4.5 آلاف.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث
إقرأ أيضاً:
مقتل مصري بطلق ناري في ولاية فلوريدا الأميركية.. ودعوات لـإعادة جثمانه
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بحزن، نبأ مقتل شاب من بلادهم، في ولاية فلوريدا الأميركية، جراء خلاف مرتبط بعمله، فيما دعا بعضهم لإعادة جثمانه.
وقال أحد أصدقاء الشاب في مقطع مصور نُشر على موقع فيسبوك، أن "مصطفى محمود توفي الجمعة، عند الساعة الواحدة والنصف بالتوقيت المحلي لولاية فلوريدا، وذلك جراء رصاصة طائشة أطلقها شخص من أصول كوبية".
وتابع ذلك الشاب: "كل ذلك حدث بسبب المال.. هذه هي الغربة.. رحمك الله يا مصطفى وغفر لك".
من جانبه، قال صديق آخر للمجني عليه، إن المتهمين بقتل مصطفى، هما رجل وابنه كانا يعملان معه.
ولفت إلى أن مصطفى سافر إلى الولايات المتحدة قبل 12 عاما، وبدأ العمل في غسيل السيارات وانتقل منها إلى مهنة المقاولات.
وأوضح أنه كان قد لقي حتفه بعد أن طلب من الرجل وابنه، اللذين يعملان لديه، إعادة وضع البلاط في أحد المنازل لوجود عيب، فما كانا منهما إلا أن غضبا وعمدا إلى تكسير البلاط.
وأشار إلى أن الأب "أطلق النار على مصطفى وأصابه في رقبته"، وذلك قبل استدعاء الشرطة إلى مكان الواقعة.
وواصل: "تم نقل المجني عليه إلى المستشفى، كما أفرجت الشرطة عن الابن معتبرة أن ما قام به دفاعا عن النفس".
وقال إن تشريح الجثة وبقية الإجراءات قد تستغرق 3 أشهر.
من جانبها، نشرت مستخدمة لفيسبوك تدعى رضوى، نداء عبر مجموعة للجالية المصرية على الموقع، طالبت فيه بالمساعدة في إعادة جثمان مصطفى إلى بلاده.